تغير موقف لندن تجاه وقف إطلاق النار فى غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
على الرغم من مضي 74 يومًا من دخول الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستمراره في ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، إلا أن القيادة البريطانية لا تزال ترفض الدعوة لوقف إطلاق النار الدائم في القطاع.
جورج ويا يتدخل لإلغاء تصويت ليبيريا ضد وقف القتال في غزة مجلس الأمن يواجه صعوبة فى اتخاذ موقف موحد بشأن غزة كاملة أبو ذكري: الأحداث في غزة أصابتني بحالة صحية صعبة الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على جباليا شمال قطاع غزةومع ذلك، هناك تغيير في لهجة القيادة البريطانية بخصوص الدعوة لوقف إطلاق النار، حيث أصبحوا يدعون إلى وقف إطلاق النار بشكل مستدام وليس فوري.
تغيرر لهجة لندن تجاه الحرب علي غزة
انضم زعيم حزب العمال البريطاني، السير كير ستارمر، إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل مستدام في غزة.
يأتي هذا التغيير في خضم تحول الخطاب السياسي بعيدًا عن دعم الهجوم الإسرائيلي غير المشروط، وذلك تماشيًا مع مواقف الولايات المتحدة ودول أخرى من المجتمع الدولي، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وعبر بعض كبار أعضاء حزب المحافظين عن مواقف أكثر وضوحًا، فقد أشار بن والاس، وزير الدفاع السابق، إلى أن الغضب العنيف الذي تنتهجه إسرائيل يهدد بفقدان الدعم الدولي، وأكدت أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أنها تعتقد أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي.
وأعرب زعيم حزب العمال عن الحاجة إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، بدءًا من وقف القتال الذي يمكن من خلاله إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين يحتجزهم الفصائل منذ 7 أكتوبر، وتمكين إدخال المساعدات إلى غزة.
وأضاف قائلًا: "يجب أن تكون العملية سياسية وتعتمد على حل يتم تنفيذه على مراحل. إنها في النهاية السبيل الوحيد لحل هذا الصراع".
رئيس وزراء بريطانيا: إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسهاوأكد رئيس الوزراء في وقت سابق أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنه أشار إلى أنه يجب على إسرائيل أن تتصرف وفقًا للقانون الإنساني.
وقال سوناك: "من الواضفي العموم، القيادة البريطانية تسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتحث على عملية سياسية لحل الصراع بشكل شامل. هذا يعكس تغيرًا في الموقف البريطاني السابق الذي كان يدعم بشكل أكبر الهجوم الإسرائيلي غير المشروط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة لندن إطلاق النار في غزة الحرب على غزة القصف الاسرائيلي على غزة وقف إطلاق النار إلى وقف
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".