مهاجمة "أهداف عمق استراتيجية".. إسرائيل وأمريكا تختتمان مناورات جوية مشتركة.. صور
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مهاجمة أهداف عمق استراتيجية إسرائيل وأمريكا تختتمان مناورات جوية مشتركة صور، وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له، اليوم الجمعة، انتهاء مناورة مشتركة ضمن سلسلة مناورات سنديان البازلت Juniper Oak للقوات الجوية الأمريكية .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهاجمة "أهداف عمق استراتيجية".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له، اليوم الجمعة، انتهاء مناورة مشتركة ضمن سلسلة مناورات "سنديان البازلت (Juniper Oak)" للقوات الجوية الأمريكية والإسرائيلية.وتضمنت المناورات الجوية مهاجمة أهداف عمق استراتيجية وتحقيق التفوق الجوي في الفضاء والدفاع السيبراني ضد مجموعة متنوعة من التهديدات، حيث أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن تلك المناورة كانت جزء من التعاون والعلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة.وعزا أدرعي الهدف من وراء تلك المناورات إلى فحص وتحسين جاهزية القوات للأنشطة العملياتية المشتركة في العديد من السيناريوهات المتنوعة، مضيفا أن السرب الأحمر في سلاح الجو الإسرائيلي هو من قاد هذه المناورة بمشاركة عدة أسراب مقاتلة إسرائيلية أخرى.ولفت إلى انضمام سرب مقاتل تابع للقوات الجوية الأمريكية (USAFCENT) شمل 6 طائرات من طراز إف-16، منوّها إلى أن تلك المناورة تعد جزءا مهمًا في التحضير لمناورة "Blue Flag" التي ستجرى لاحقا.وقامت القوات الجوية الإسرائيلية والأمريكية بالتدريب على مهاجمة أهداف استراتيجية في العمق في مناطق شديدة الخطورة، والحرب الإلكترونية وحماية الخلايا الميدانية من تسلل طائرات معادية، على حد وصف أفيخاي أدرعي.وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق مناورة "سنديان البازلت" المشتركة الكبرى مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، والتي وصفها إعلام إسرائيلي بأنها "الأهم على الإطلاق"، وذلك بمشاركة 142 طائرة بينها قاذفات يمكنها حمل أسلحة نووية ستشارك في المناورة، التي تدربت على سيناريو تنفيذ هجوم في إيران.وفي فبراير/ شباط الماضي، أجرى الجيشان الأمريكي والإسرائيلي تدريبا عسكريا مشتركا تحت اسم "Juniper Falcon"، ركز على "تدريب مقرات القيادة على سيناريوهات الدفاع الجوي، والفضاء الإلكتروني والسبكتروم، والمعلومات الاستخبارية واللوجستيات، بهدف اختبار مدى الجاهزية الإسرائيلية والأمريكية المشتركة للتعامل مع مختلف السيناريوهات ذات الصلة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
علاقة إسرائيل بأزمة دفاعات أوكرانيا الجوية
كييف- خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، هوجمت العاصمة الأوكرانية عدة مرات بأعداد قياسية من المسيّرات والصواريخ الروسية، مما أدى إلى دمار واسع لحق بعدد من المنشآت والمواقع والمباني السكنية وغير السكنية، وسقوط العشرات بين قتلى وجرحى.
واقع تجدد معيدا كييف إلى واجهة الحرب وأجوائها، ودفع السلطات إلى إعلان الحداد، بعد شهور وسنوات من أمان نسبي حققته الدفاعات الجوية التي حصلت عليها من "الشركاء الغربيين".
واليوم، كلما دوت صافرات الإنذار، خاصة خلال ساعات الليل، عمّ الهلع وساد القلق؛ وتعامل الأوكرانيون بكل جدية مع الخطر، تماما كما كان عليه الحال في أولى أيام الحرب قبل أكثر من 3 سنوات.
قصف مكثف
لا يقتصر هذا المشهد على كييف، فالقصف الروسي لم يعد واسع النطاق كما كان، بل بات مكثفا ومركزا في كل مرة على مدينة أو مقاطعة بعينها. وشمل هذا "التكتيك" الجديد مؤخرا أوديسا في الجنوب، وخاركيف في الشرق التي قُصفت 142 مرة خلال يونيو/حزيران الماضي، واستمرت حالة الخطر فيها أكثر من 15 يوما.
وبحسب عمدة خاركيف، استُهدفت المدينة بكل أنواع الصواريخ والمسيّرات بكثافة لم تتعرض لها منذ بداية الحرب، وحتى عندما شهدت بعض أحيائها قصفا واشتباكات و"قتال شوارع" حينها.
كشف هذا التطور في أسلوب القصف أزمة دفاعات جوية حادة تعاني منها أوكرانيا، التي يطالب رئيسها فولوديمير زيلينسكي -بعد كل قصف- الولايات المتحدة وباقي دول الغرب بمزيد من نظم تلك الدفاعات وذخائرها.
وبالفعل، كشف كل من موقع "بوليتيكو" وشبكة "إن بي سي" أن البنتاغون أوقف تزويد أوكرانيا بالذخيرة، سواء في إطار المساعدات أو عمليات الشراء، بما يشمل عشرات الصواريخ الاعتراضية لنظام "باتريوت"، وعشرات صواريخ "ستينغر".
وكان زيلينسكي قد اعترف بأن بلاده ستكون عاجزة أمام روسيا دون دعم أميركي، ولن تستطيع حماية مدنها دون صواريخ "باتريوت" التي وصفها بـ"عالية الكفاءة".
إعلانولا يتعلق سبب وقف الإمدادات الأميركية بالعلاقات الشخصية "السيئة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزيلينسكي كما توقع الكثيرون في وقت سابق، ولا برغبة ترامب في منح الدبلوماسية فرصة لدفع عملية التفاوض وتحقيق السلام.
في حديث مع الجزيرة نت، اعتبر فاليري بوروفيك، وهو مؤسس شركة لتصنيع الطائرات المسيّرة، أن سبب وقف المساعدات يرجع إلى إعطاء الولايات المتحدة الأولوية المطلقة لإسرائيل خلال الشهر الماضي.
وأوضح أنه حتى الذخائر التي كانت في طريقها إلى أوكرانيا توقفت في دول العبور، وتحولت وجهتها إلى تل أبيب لدعمها في مواجهة إيران.
ويرى بوروفيك أن العاصمة كييف أصبحت أخطر مدينة في أوكرانيا، فهي تفقد درعها الجوي بسبب إعادة توجيه الأسلحة الغربية عموما، والأميركية خصوصا. ويبدو أنها لم تجد آذانا مصغية تلبي النداء وسط عواصم "الحلفاء" إلا في برلين، التي زار وزير خارجيتها يوهان فادفول مؤخرا أوكرانيا، متعهدا بـ"التركيز الكامل على دعمها".
بعد الولايات المتحدة، تُعتبر برلين ثاني أكبر داعم لكييف منذ بداية الحرب؛ ورأى فادفول أن "على أوروبا وألمانيا إظهار صمود الأوروبيين، وتحديد مع من تقف، حتى لا تتغير حدود القارة بالقوة"، في إشارة إلى حرب روسيا على أوكرانيا. وتعهد بمواصلة دعم كييف اقتصاديا وإنسانيا وعسكريا، لاسيما بأنظمة دفاع جوي حديثة.
وبانتظار تنفيذ الوعود والتعهدات، تقف أوكرانيا وحيدة في مواجهة أعداد قياسية من وسائل القصف الجوي، وتبدو ضعيفة بعدما خسرت ترسانتها الدفاعية ثالث طائرة من "إف-16" قبل أيام، لكنها تتحدث عن بدائل واعدة للمواجهة والحد من التداعيات.
وأشارت القوات الجوية الأوكرانية -في بيان- إلى أنه خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، دمر الدفاع الجوي أكثر من 4 آلاف هدف، من بينها آلاف الطائرات المسيّرة الهجومية من طراز "شاهد"، وهذا يعادل نحو 70% إلى 80% من كميات الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها روسيا.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية استحداث "وحدة دفاع جوي جديدة"، مهمتها حماية المدن من الطائرات المسيّرة، بمساعدة أنظمة دفاع مزودة بطائرات اعتراضية مسيّرة أيضا.
فترة عصيبةوتحدث وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، عن "حلول فاعلة فاقت التوقعات" لمشكلة الطائرات المسيّرة، التي باتت أبرز وسائل القصف الروسي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في هذا الإطار، يتوقع كثيرون أن تستعر الحرب في السماء وعلى الجبهات خلال صيف وخريف العام الجاري، إذا لم تجد الدبلوماسية سبيلا للحل.
في حديث مع الجزيرة نت، قال إيفان ستوباك، الخبير العسكري في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، والمستشار السابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني، "نقف أمام فترة عصيبة. تخطط موسكو لإنتاج ما يتراوح بين 500 و1000 مسيّرة يوميا. هذا يضاعف التهديد والخطر".
وأضاف "التعويل الأوكراني يبقى على وسائل الدفاع الغربية وعلى مضاعفة الإنتاج المحلي من المسيّرات عالية التقنية المعدة للدفاع أو الهجوم. أعتقد أننا نتفوق على الروس نوعا، ويتفوقون علينا كما في الوقت الحالي".
إعلانوحسب الخبير ستوباك، فإن صواريخ "نيبتون" الباليستية المحلية الصنع ستدخل مشهد الحرب قريبا. كما أن ضرب الروس بالصواريخ الأميركية أثّر سابقا على هجماتهم، وهذه العملية يجب أن تُستأنف لزيادة خسائرهم والحد من قدراتهم.