استشهاد عنصرين من حزب الله.. وغارات عنيفة تستهدف محيط عدة بلدات لبنانية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن طائراته قصفت سلسلة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن طائرات لسلاح الجو أغارت على سلسة أهداف لحزب الله من بينها بنى تحتية إلى جانب مواقع عسكرية عمل منها عناصر من الحزب.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على المنطقة الحرجية الواقعة بين بلدتي عين ابل وبنت جبيل جنوب البلاد.
وأضافت أن أطراف بلدة الناقورة تعرضت أيضا لقصف مدفعي، فيما أغارت طائرات إسرائيلية على أطراف بلدة رامية.
وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن الطائرات الاحتلال الحربية استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب حيث ارتفعت منها سحب الدخان الكثيف.
من جهته أعلن حزب الله اللبناني، استشهاد اثنين آخرين من عناصره جنوب لبنان.
وقال حزب الله، في بيان، إن وسام حيدر مرتضى "علي أبو الحسن" من بلدة عيتا الجبل، وحسن علي إبراهيم "أبو هادي" من بلدة بليدا، في جنوب لبنان، استشهدا خلال المواجهات مع الاحتلال يوم أمس.
ونعى "حزب الله"، في بيان أمس الثلاثاء، المقاتل علي عماد موسى من بلدة القصيبة وسكان مدينة صور، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن مسيرة إسرائيلية ضربت خلية لحزب الله قرب حانيتا في الجليل الغربي.
وبهذا ترتفع حصيلة الشهداء إلى 117 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنوب لبنان حزب الله استشهاد غزة قصف حزب الله استشهاد جنوب لبنان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: مخاوف من تسريب يونيفيل معلومات حسّاسة إلى حزب الله
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تصاعد القلق داخل القيادة العسكرية بشأن ما تصفه باحتمال تسريب قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن يونيفيل تُعد "قوة مزعزعة للاستقرار" في الجنوب، معتبرًا أنها لا تقوم بدورها في نزع سلاح حزب الله، ولا تساهم في الحد من نفوذه العسكري.
وأضاف المسؤول أن انتشار قوات يونيفيل في مناطق جنوب لبنان يعرقل تحركات الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى وجود خشية من أن صورًا أو معطيات حول أنشطة القوات الإسرائيلية قد تُسرب إلى حزب الله عبر عناصر داخل القوة الدولية أو من خلال الثغرات الأمنية.
وختم بالقول إن القيادة العسكرية ترى أن مغادرة يونيفيل للمنطقة في أسرع وقت ممكن وإنهاء مهامها الحالية "سيكون أفضل" من وجهة النظر الإسرائيلية، في ظل ما تصفه تل أبيب بتزايد المخاطر الأمنية في الساحة الشمالية.