أمريكا والاتحاد الأوروبي وعدة دول بينها اليمن تدين هجمات الحوثي وتعتبرها تهديدا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دانت 44 دولة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية هجمات جماعة الحوثي البحرية، وتدخلاتهم في الحقوق والحريات الملاحية بالبحر الأحمر والعربي.
واعتبر البيان الذي وصف تدخلات الحوثي بالهجمات الشنيعة استيلاء الحوثيين على السفنة جلاكسي ليدر تديدا لاستقرار المنطقة، وله أضرار اقتصادية خطيرة على المجتمع الدولي.
وقال البيان الذي ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية إن هجمات الحوثي تهدد حركة الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية وغيرها من السلع الأساسية إلى مختلف الوجهات والسكان في جميع أنحاء العالم.
وطالب جميع الدول الامتناع عن تقديم التسهيلات للحوثيين أو تشجيعهم، مؤكدا بأنه لا يوجد أي مبرر للهجمات التي طالت العديد من الدول، بالإضافة إلى تلك التي كانت أعلامها مرفوعة على السفن.
ودعا البيان جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح طاقم سفينة غالاكسي ليدر على الفور، وعدم شنّ المزيد من الهجمات على السفن التجارية في الممرات المائية الحيوية في المنطقة.
ووقع البيان الممثل الأعلى جوزيب بوريل نيابة عن الاتحاد الأوروبي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ نيابة عن الحلف، وأستراليا، جزر البهاما، واليابان، وليبيريا، و نيوزيلندا، وجمهورية كوريا، وسنغافورة، والولايات المتحدة، واليمن.
وكان من اللافت أن اليمن من ضمن الموقعين على البيان، رغم نفي الحكومة اليمنية المقيمة في عدن سابقا دخولها في التحالف الدولي الذي تتزعمه واشنطن لردع هجمات الحوثيين.
ولم يصدر عن الإعلام الرسمي الحكومي أي توضيح عن مشاركة اليمن في هذا البيان، الذي شمل دولا تضررت من الهجمات البحرية، اليابان، وليبريا، وأخرى لم تتضرر مثل كوريا وأستراليا وسنغافورة.
ومؤخرا كثفت الولايات المتحدة الأمريكية تحركاتها لتزعم تحالف دولي للتصدي للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي مستهدفة السفن المتجهة إلى إسرائيل، مشترطة إدخال الغذاء والدواء لقطاع غزة.
وأدت هذه الهجمات البحرية لتداعيات واسعة مؤخرا، من بينها تعليق شركات شحن دولية لأعمالها، وتجنب دخول البحر الأحمر، ونداءات دولية مطالبة بأهمية تحقيق الاستقرار للملاحة الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي باب المندب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.
ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.
ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.