أكاديمية البحث العلمي والفاو يعلنان الفائزين في مسابقة الفاو- جيكت
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حفل ختام توزيع جوائز مشروع الفاو- جيكت المقدمة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهي 9 جوائز مالية للفائزين من رواد الأعمال في المسابقة في مجال الزراعة من الجامعات المصرية وهم المعهد العالي للتعاون الزراعي، وجامعة قناة السويس، وجامعة بني سويف، وجامعة القاهرة، وجامعة دمنهور، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة المنيا، وتأتي المسابقة في إطار التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومنظمة الزراعة والغذاء (الفاو) في العديد من المشروعات واستكمالا إلى سلسلة النجاح بين الجهتين وحضر الاحتفالية الدكتور نصر الدين الحاج، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في مصر، والدكتور عادل زقيزق، مستشار منظمة الفاو، والدكتور أحمد دياب، مستشار منظمة الفاو، والدكتورة راوية الدابي ، مسؤول الاتصال بمنظمة الفاو.
وفي كلمته أشاد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي بالتعاون بين الأكاديمية ومنظمة الفاو من خلال مشروع الفاو- جيكت والذي يهدف إلى دعم رواد الأعمال في ٣ مسارات وهم الزراعة الرقمية، والبحوث العلمية الزراعية القابلة للتطبيق، وريادة الأعمال الزراعية من حيث الفكرة، كما أوضح صقر أن رسالة الأكاديمية في التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية، وتدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وجهات الإنتاج والخدمات، وتطوير التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في مجال البحث العلمي وتنمية التكنولوجيا مع الأكاديميات المناظرة ومراكز التميز العلمي تنمية الابتكارات الوطنية والتكنولوجي، وأيضا لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في إطار من حماية حقوق الملكية الفكرية والمساعدة في خلق بيئة مشجعة وداعمة للبحث العلمي والابتكار والتنمية التكنولوجية في مصر، وأضاف رئيس الأكاديمية أنه في ضوء هذه الأهداف، تقدم الأكاديمية حزمة برامج وأنشطة موجهة إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال بما يحقق نمو اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، مؤكدا حرص الأكاديمية في المشروعات المختلفة على إنشاء خطة للمتابعة والتقييم للشركات والمشروعات الناجحة والفائزة لضمان استدامة الأنشطة والمنافسة في سوق العمل وخلق فرص عمل للشباب من خلالها.
وفي سياق متصل أعرب الدكتور نصر الدين الحاج، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في مصر عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة التي تشهد نتائج التعاون الناجح ما بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن طريق دعم الفائزين الشباب في مسابقة الفاو-جيكت، والتي تركز على الأفكار التي تساهم في حل التحديات التي تواجه في قطاع الزراعة من خلال رواد الأعمال من الشباب، كما أشاد الدكتور نصر الدين الحاج بالإنجازات التي حققتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعات المصرية باعتبارهما متطلبات أساسية للتنمية المستدامة في أي قطاع اقتصادي، وبالأخص في قطاع الزراعة، واختتم كلمته بأن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تعمل حالياً على تطوير مذكرة تفاهم مع الأكاديمية من أجل الحفاظ على هذا التعاون المثمر والتي بموجبها ستحتضن الأكاديمية نماذج الأغذية والزراعة في الجامعات المصرية لتصبح البعد الشبابي للأكاديمية في الزراعة، مؤكداً انه بالتعاون مع الأكاديمية، ستواصل منظمة الأغذية والزراعة تقديم الدعم الفني اللازم لرواد الأعمال لزيادة للتوعية بمجال الزراعة وتمكينهم من إنشاء شركاتهم الناشئة في مجال ريادة الأعمال الزراعية.
وأختتم اليوم بتكريم الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية وتسليمه درع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وذلك عل جهوده في خدمة البحث العلمي، كما تم تسليم الدكتورة وفاء محمد عبد الرشيد، مدير المشروع بالأكاديمية درع المنظمة على نجاح المشروع وتحقيقه أكثر من المخرجات المتوقعة وأيضا الأداء المتميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا منظمة الأغذیة والزراعة منظمة الفاو
إقرأ أيضاً:
100 ألف مكافأة .. تفاصيل مسابقة المبدعين الشباب بمكتبة الإسكندرية
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق أحدث جوائزها الموجهة للمبدعين الشباب، والتي تمنح سنويًا في سبعة من فروع الإبداع، على أن يُمنح كل فائز مكافأة مالية قيمتها مائة ألف جنيه مصرى، بالإضافة إلى شهادة تقديرية ودرع.
وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إنه بهذه الجائزة الجديدة تكون المكتبة قد أطلقت ثلاث جوائز كبرى تحمل اسمها: "جائزة القراءة"، و"جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية"، ثم "جائزة مكتبة الإسكندرية للمبدعين الشباب".
وقال الدكتور أحمد زايد إنه سيتم فتح باب التنافس على الجائزة الجديدة اعتبارًا من اليوم، للمراحل العمرية (من 18 إلى 45 عاما)، باستثناء جائزة الابتكار التكنولوجي التي سوف تضم كذلك طلاب المرحلة الثانوية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مشيرًا الى أنه سيتم استقبال جميع الأعمال بمقر المكتبة، أو بالبريد.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إنه سيتم فتح باب التقدم إلى الجائزة- هذا العام- اعتبارًا من اليوم 15يونيو، ويستمر حتى 14 أغسطس، على أن تبدأ لجان التحكيم بممارسة عملها وفحص الأعمال المُقدمة- هذا العام- من 17اغسطس، وعلى أن يعلن اسم الفائز والنتيجة النهائية فى 16 أكتوبر، الذى يوافق ذكرى افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة فى 16 أكتوبر2002م.
أهداف الجائزة:وقال الدكتور أحمد زايد إن تدشين جائزة كبرى في سبعة مجالات للمبدعين الشباب، يأتى انطلاقًا من رسالة مكتبة الإسكندرية الراسخة، في دعم المبدعين، وبهدف تشجيع روح الإبداع، واكتشاف المواهب الشابة، ودعمهم بالمعرفة، وتنشيط الحركة الثقافية في المنطقة ونقل الخبرات العلمية والثقافية إلى الأجيال الجديدة.
وكشف مدير مكتبة الإسكندرية النقاب عن فروع الجائزة، وقال إنها تتضمن: فرع الشعر (الفصحى، العامية) على أن تخصص دورة هذا العام 2025 لشعر الفصحى.. وفرع السرد (الرواية، القصة القصيرة) على أن تخصص دورة هذا العام للرواية..وفرع المسرح (التأليف، الإخراج المسرحي) على أن تكون دورة هذا العام مخصصة للتأليف..وفرع الفنون التشكيلية (التصوير، الرسم، النحت، الخزف، الطباعة الفنية، التصوير الفوتوغرافي، الفنون الرقمية) على أن تخصص هذا العام لفن التصوير (Painting)..وفرع الفكر الفلسفي والاجتماعي (علم الاجتماع،علم النفس، الأنثروبولوجيا، الجغرافيا، الإعلام والاتصال، التاريخ، العلوم السياسية، الاقتصاد، الفلسفة، القانون) وتخصص دورة هذا العام للفكر الفلسفي.. وريادة الأعمال، على أن تخصص هذا العام لمشروع إنتاجي أو خدمي أومجتمعي. وأخيرًا، فرع الإبداع التكنولوجي، على أن تخصص هذا العام ل (الروبوتات والبرمجة والذكاء اصطناعي)
وردًا على سؤال حول شروط التقدم للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إنه يشترط أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يزيد عمره عن 45 عاماً، وألا يقل عن 18 عامًا. كما يجب فى حالة تقديم نص مكتوب، أن يكون باللغة العربية الفُصحى، ومُدققًا لغويًّا، وألا يكون قد تم تقديمة للحصول على درجة علمية، وأن يتسم العمل بالجدة والابتكار.
وقال الدكتور أحمد زايد إنه يُسمح التقدم بعمل واحد فقط، ويقتصر التقديم على فرع واحد فقط من فروع الجائزة، وألا يكون العمل المقدم قد حصل على جائزة أخرى مصرية أو عربية أو دولية.كما يوقِّع المشارك على إقرار يؤكد فيه أن العمل من ابتكاره، وأن العمل لم يحصل على جائزة سابقة.
وأضاف أنه يتم قبول الأعمال السردية أو الشعرية المنشورة، بشرط ألا يكون قد مرَّ على النشر أكثر من عامين وقت التقدم للجائزة، وأن يكون النشر موثقا في ضوء حقوق الملكية الفكرية (التعاقد، والحصول على رقم إيداع وترقيم دولي). كما تقبل الأعمال المرشحة من الأفراد وكذلك من الهيئات الثقافية والجامعات والمؤسسات، وعلى أن تؤول الجائزة إلى مبدع العمل.
وأكد الدكتور زايد أنه وفقًا لشروط الجائزة، لابد أن تكون الأعمال المقدمة تمثل إبداعًا خالصًا، وأوضح أن الأعمال المنشورة، تقبل بشرط ألا يكون قد مرَّ على النشر أكثر من عامين وقت التقدم للجائزة، وأن يكون النشر موثقا في ضوء حقوق الملكية الفكرية (التعاقد، والحصول على رقم إيداع وترقيم دولي)، ولن تقبل الاستمارات غير المستوفاة لكل الشروط المطلوبة، على أن تُملأ الاستمارة إلكترونيًّا، ويتم إرسال رسالة إلكترونية للتأكيد أن عملية التسجيل تمت بنجاح. وأكد مدير المكتبة أنه من حق اللجان المختصة حجب الجائزة في أحد فروعها دون إبداء الأسباب، أو سحبها بعد منحها إذا ارتأت ذلك.
شروط جائزة جائزة الفنون التشكيلية:وكشف الدكتور أحمد زايد النقاب عن تفاصيل الشروط الخاصة بالتقدم لفرع جائزة الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أنها تتضمن أن يشارك الفنان في مجال فن التصوير Painting (الإبداع الملون على سطح ثنائي الأبعاد)، على ألا يتم قبول الأعمال التي تم تنفيذها بتقنيات (التصوير الفوتوغرافي بأنواعه، الطباعة الفنية بأنواعها، الرسم أحادي اللون Monochrome، الذكاء الاصطناعي AI، الفن الرقمي Digital Art) في هذه الدورة.
وتنص الشروط أيضًا أن يشارك الفنان بعمل فني واحد (تجربة فنية واحدة) أو (مجموعة أعمال فنية لموضوع واحد) على ألا تتعدى مساحة العمل الفني المشارك 3 أمتار عرضًا ×2 متر ارتفاعًا متضمنة الإطار؛ قطعة واحدة أو مقسَّمة حسب رؤية الفنان داخل نفس المساحة المخصصة، وعلى أن ترُفع صورة العمل والصورة الشخصية على الاستمارة الإلكترونية على أن تكون عالية الدقة (High Resolution) ولا تقل عن (DPI 300) للصورة، أو لا يقل حجمها عن 1 ميجا بايت في حالة الصورة الشخصية ولا يقل حجمها عن 2 ميجا بايت في حالة صورة العمل حتى تكون صالحة للطباعة بجودة عالية.
وتتضمن الشروط أيضًا أن يتم تقديم جميع الأعمال الفنية بصورة رقمية، ويتم الاختيار منها من قبل لجنة التحكيم والتواصل مع أصحاب الأعمال المختارة لإحضار أعمالهم الفنية الأصلية إلى مقر مكتبة الإسكندرية بمعرفتهم؛ تمهيدًا للعرض على لجنة التحكيم لاختيار العمل الفائز، وعلى أن يتسلَّم الفنانون الأعمال الفنية في خلال أسبوعين من الإعلان عن النتيجة، من مقر المكتبة..كما تتضمن الشروط عدم مسئولية المكتبة عن الأعمال التي لم يتم تسلمها بعد مرور ثلاثة أشهر من إعلان الجائزة، وللمكتبة حرية التصرف فى هذ الأعمال بدون الرجوع إلى أصحابها ، بما فى ذلك التخلي عن الأعمال أو إعدامها، ولا يحق لأي شخص الرجوع إلى المكتبة بعد تلك المهلة.
جائزة ريادة الأعمال:وبالنسبة للشرط الخاصة بجائزة فرع (ريادة الأعمال)، قال الدكتور زايد إنها تنص على أن تمنح لأفضل مشروع إنتاجي أو خدمي أو مجتمعي معين يهدف لحل تحد أو مشكلة ما، أو ابتكار جديد له أثر اقتصادي. وأن يكون المشروع المقدم له سجل تجاري وبطاقة ضريبية أو مسجلًا بشكل رسمي بالهيئات او المؤسسات التي يتبع لها تخصص المشروع، شريطة أن يتم تقديم فيديو قصير عن المشروع يتضمن نبذة عن المشروع والمشكلة والحل الذي يقدمه لحل المشكلة لدى المستهلك، وتقديم أي مواد داعمة (صور، رسومات توضيحية، قوائم مالية، آراء مستهلكين.. إلخ). و إذا تطلب الأمر، سوف يتم التواصل مع أصحاب المشاريع المرشحة من قبل لجنة التحكيم لإجراء المناقشات.
وبالنسبة لفرع الإبداع التكنولوجي، تُقبل المشاريع المقدمة ضمن أحد المحاور التالية:
أولا: الروبوتات (Robotics)على أن تكون مشاريع تُعالج مشكلات واقعية باستخدام تقنيات الروبوتات والتحكم الذكي.
ثانيًا: الذكاء الاصطناعى (Artificial Intelligence)، بابتكار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الخدمية، التعليمية، الطبية، أو الصناعية.
ثالثًا:البرمجة وتطوير البرمجيات (Programming & Software Development)
بابتكار تطبيقات أو حلول برمجية مبتكرة تُسهم في معالجة تحديات المجتمع أو تسهيل الخدمات، وفى كل فروع الإبداع التكنولوجى، يجب أن يكون المتقدم هو صاحب المشروع أو ممثلًا رسميًا عن فريق العمل،.كما يُسمح بالمشاركة الفردية أو الجماعية، على ألا يتجاوز عدد أعضاء الفريق ثلاثة أفراد، كما يجب أن يكون المشروع قابلًا للتطبيق، أو تم تنفيذه بالفعل في صورة نموذج أولي أو دراسة عملية.
وقال الدكتور أحمد زايد إنه يتعين تقديم ملف يشمل العناصر التالية: وصف تفصيلي للمشروع: (الفكرة، الأهداف، آلية التنفيذ، دراسة الجدوى)، وخطة التنفيذ وخطة التطوير المستقبلية، إضافة إلى دراسة للسوق توضح المنتجات المشابهة وتجهيز دراسة تنافسية. وفى حالة أن فكرة المشروع جديدة يجب توضيح الدليل على ذلك، مع فيديو توضيحي (اختياري، يدعم تقييم المشروع)، إضافة إلى السيرة الذاتية للمتقدم أو لأعضاء الفريق، مع وجود نسخة تجريبية للمشروع منفذ بها ما لا يقل عن 50% من الوصف الفني للمشروع مع توضيح خطة التطوير، كما سيتم التواصل مع أصحاب المشاريع المرشحة من قبل لجنة التحكيم لإجراء المناقشات اللازمة إذا تطلب الأمر.
وقال الدكتور أحمد زايد إنه بالنسبة لفرع الفكر الفلسفي والاجتماعي "الفكر الفلسفي" فيشترط أن يكون العمل المقدم منشوراً وحاصلاً على رقم إيداع وترقيم دولي (تدمك، ردمك،(ISBN)؛ خلال الفترة ما بين الأعوام ۲.۲۳م و ٢٠٢٤م و ٢٠٢٥م. وأن يتقدم صاحب العمل بخمس نسخ مطبوعة من الكتاب بشخصه أو بإرسالها بالبريد إلى مقر مكتبة الإسكندرية.
وبالنسبة لفرع الشعر "شعر الفصحى"، وفرع السرد "الرواية" وفرع المسرح "التأليف المسرحي" يشترط ايضًا أن يكون العمل المقدم فى كل فرع منها منشوراً وحاصلاً على رقم إيداع وترقيم دولي تدمك، ردمك ISBN)؛ خلال الفترة ما بين الأعوام ۲.۲۳م و ٢٠٢٤م و ٢٠٢٥م، وأن يتقدم صاحب العمل بخمس نسخ مطبوعة من الكتاب بشخصه أو بإرسالها بالبريد إلى مقر مكتبة الإسكندرية، وأن يكون العمل جهدًا إبداعياً خالصاً لمؤلفه، وليس هناك تدخل للذكاء الاصطناعي إنتاج العمل.
وحول القيم الحاكم للجائزة، قال الدكتور أحمد زايد إنها تدعو إلى عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام كلِّ الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية. كما تدعو إلى نشر روح التعددية والحوار الخلَّاق، وتحقيق الشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين، إضافة الى التأكيد على التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.