تعاون بين مصلحة الجمارك وجامعة الإسكندرية لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قام أحمد أموي، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، بتوقيع بروتوكول تعاون لتعزيز الاستثمار فى التنمية البشرية.
وذلك فى إطار حرص الجانبين على ربط التعليم بمتطلبات الواقع العملى، وذلك بحضور الدكتور أيمن شتيوي، عميد كلية الأعمال.
أكد أحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك، أن هذا البروتوكول يعكس اهتمام وزير المالية بدفع مسار تطوير العنصر البشرى على نحو مستدام، فى إطار رؤية شاملة لتطوير الأداء الجمركي، موضحًا أنه هذا البروتوكول يتضمن برامج متقدمة ومتكاملة للدراسات العليا بكلية الأعمال فى التخصصات المرتبطة بالعمل الجمركي، بما فى ذلك حزمة تعليمية متميزة من الدراسات المهنية من الدبلوم وحتى الدكتوراه للعاملين بالجمارك.
قال إنه سيتم توفير برامج تدريبية مستمرة بكلية الأعمال بجامعة الإسكندرية لتنمية القدرات الإدارية والقيادية ودعم المسار المهني بمصلحة الجمارك، لافتًا إلى أن هناك برامج للتدريب الميداني بالمنافذ الجمركية لطلاب كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية.
أضاف أنه سيتم ربط التعليم بالواقع العملي من خلال مشاريع التخرج لطلاب شعبة الجمارك بكلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، مع إلزام طلاب الفرقة الرابعة بهذه الشعبة، بتقديم ورقة بحثية عن التدريب الميداني بمصلحة الجمارك، مؤكدًا أننا سنعمل على تحقيق التكامل بين جامعة الإسكندرية، ومصلحة الجمارك؛ حتى يلبى التعليم الأكاديمي احتياجات سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الجمارك المصرية العنصر البشرى الأداء الجمركي كلية الأعمال مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
كلية التربية النوعية تُنظم الملتقى الثاني للدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية
منظّمت كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني للدراسات العليا و البحوث تحت عنوان: "رؤى واتجاهات في تطوير التعليم النوعي المعاصر"، وذلك برعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من القيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم النوعي.
شهد افتتاح الملتقى حضور الدكتورة نجدة ماضي، عميدة الكلية ورئيسة الملتقى، والدكتورة سلوى باشا، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا ونائبة رئيس الملتقى، إلى جانب نخبة من الشخصيات العلمية.
وأكدت الدكتورة نجدة ماضي، في كلمتها، أن الملتقى يأتي تأكيدًا على دور الكلية في دعم البحث العلمي ومواكبة مستجدات التعليم النوعي، مشيرة إلى أن الدراسات العليا تمثل أحد محاور إنتاج المعرفة وبناء فكر علمي يواكب تحديات العصر ويخدم المجتمع. كما وجهت الشكر لجميع المشاركين والمنظمين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى باشا أن الملتقى يشكل منصة علمية للتفاعل بين طلاب الدراسات العليا والخبراء، ويعكس اهتمام الكلية بتبني الاتجاهات البحثية الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والنشر الدولي، والتنمية المستدامة، وغيرها من الموضوعات الحيوية، معربة عن أملها في أن تسفر جلسات النقاش عن توصيات بناءة تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية.
وتناول الملتقى عدة محاور رئيسية، أبرزها: جودة البحث العلمي في ضوء أهداف التنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشروعات البحثية، وحقوق الملكية الفكرية، والحاضنات التكنولوجية، والنشر الدولي، بمشاركة نخبة من المتخصصين الذين قدموا رؤى علمية متقدمة أثرت النقاشات وأتاحت مساحة واسعة لتبادل الخبرات.
يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار حرص الكلية على دعم الباحثين وتشجيعهم على مواكبة الاتجاهات الحديثة، وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وتحديات المستقبل.
جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور مختار يوسف، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور شريف عبد المنعم، منسق الملتقى، والدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا.