"ضربة مصرية تركية للدولار".. هل تتجه القاهرة وأنقرة للعملات المحلية قريبا؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ناقشت مصر وتركيا إمكانية نقل تصنيع مستلزمات الإنتاج إلى مصر بكافة أنواعها، وكيفية التعامل بالعملات المحلية بين البلدين، في ظل محادثات سابقة بين البنكين المركزيين المصري والتركي.
إقرأ المزيدوقال رئيس جمعية الرخام المصرية محمد عارف، خلال اجتماعه مع رجال أعمال أتراك إن تبادل العملات المحلية بين البلدين يصب في مصلحة الدولتين ويساعد في تخفيف الضغط على العملة الدولارية في وتيسير حركة التبادل التجاري بشكل كبير بين مصر وتركيا.
وقد عقدت جمعية الرخام المصرية وشعبة المحاجر والرخام والجرانيت بغرفة القاهرة التجارية، اجتماعا موسعا مع جمعية المصدرين الأتراك برئاسة رستم شيتيتكايا، رئيس جمعية المصدرين بإسطنبول وعضو المجلس التركي للصناعة، لبحث زيادة سبل التعاون بين الجمعيتين خلال الفترة القادمة.
وقال محمد عارف، رئيس جمعية الرخام المصرية، إن هناك اهتماما حكوميا بإحداث طفرة كبيرة في زيادة صادرات قطاع المحاجر والرخام، وفتح أسواق جديدة إقليميا وعالميا، في ظل اهتمام وحرص الدولة علي دعم الصناعة الوطنية وزيادة صادرات قطاع الرخام والمحاجر.
وأضاف عارف في تصريحات صحفية اليوم، أنه تم خلال اجتماع جمعية الرخام المصري مع الجمعية التركية للمحاجر والتعدين، مناقشة العديد من النقاط والملفات المهمة التي من شأنها النهوض بقطاع الرخام والجرانيت، علي رأسها، أن يكون التعامل المباشر مع أصحاب المحاجر وإلغاء الوسيط بين المستورد المصري والتركي، لزيادة حجم التبادل التجاري بين المنتج المصري والتركي، وأن تتم عملية التصنيع بمصر نظرا لرخص التكلفة والإعفاءات الضريبية لدول الخليج.
وأشاد رئيس شعبة المحاجر والرخام، بتحسن العلاقات المصرية التركية، واهتمام مصر بجذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المحلية، وتذليل أي عقبات أمام الاستثمارات التركية في مصر وزيادتها خلال المرحلة المقبلة.
وزيادة التبادل التجاري المشترك، من خلال استكشاف فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين وتشجيع القطاع الخاص على إقامة المزيد من الاستثمارات".
وكشف محمد عارف، أن عدد الشركات التركية العاملة بمصر تصل إلى 790 شركة باستثمارات تبلغ نحو 2.5 مليار دولار، موضحا أن مصر تعمل على تذليل أي عقبات أمام الاستثمارات التركية في السوق المحلية، بما يسهم في زيادتها خلال المرحلة المقبلة، وأن الحكومة المصرية تطلع إلى زيادة حجم التجارة الثنائية ليصل إلى 15 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بنحو 10 مليارات دولار العام الماضي وكان نصيب صادرات الرخام لتركيا هذا العام 15 مليون دولار.
المصدر : صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة يلتقي رئيس جمعية المستثمرين لتعزيز دعم الصناعة
التقى المهندس أشرف فتحى محمود، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، الدكتور أسامة حفيلة، رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بمقر جمعية المستثمرين بدمياط الجديدة، لتعزيز سبل دعم الصناعة والمستثمرين، بحضور عدد من الأعضاء والمستثمرين، وذلك فى إطار توجيهات المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بدعم الصناعة والمستثمرين وفقا لتوجهات الدولة.
وفى بداية اللقاء، رحب الدكتور أسامة حفيلة، بالمهندس أشرف فتحى، مشيداً بالعلاقات الوطيدة بين جمعية المستثمرين وجهاز المدينة، والدور الوطني لدعم الصناعة والاستثمار، واستعرض نبذة عن المنطقة الصناعية وامتدادها والتى تبلغ مساحتها ٦٠٨ أفدنة وعدد المشروعات المنفذة ٧٢٠ مشروعا ومشروعات صغيرة وورش بإجمالى ١١٢ مشروعا، تستهدف فرص عمل حوالى ٣٨ ألف فرصة بإجمالي استثمارات ٧٠ مليار جنيه.
من جانبه، أكد المهندس أشرف فتحى محمود، أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود جهاز المدينة لدعم مستثمري ومصنعي مدينة دمياط الجديدة، واستمع إلى مقترحات ومطالب المستثمرين والعوائق التي تواجههم، والتى تمثلت فى استكمال أعمال رفع الكفاءة بالمنطقة الصناعية وسرعة الانتهاء من أعمال إحلال شبكة التليفونات، وتم الاتفاق على تفعيل دور المشاركة المجتمعية باعتبار جهاز المدينة وجمعية المستثمرين من أهم صانعي التنمية بالمدينة.
وفي سياق متصل، تفقد المهندس أشرف فتحى محمود، ومسئولو الجهاز الحالة العامة بنطاق الأحياء الثانى والثالث والخامس.
وأكد رئيس الجهاز، الاهتمام بأعمال الزراعة وتكثيف المزروعات والأشجار ورفع المخلفات ونظافة المسطحات الخضراء والتصدى بكل حزم لأى تعديات على المناطق الخضراء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات والتعديات ودحرها فى مهدها للحفاظ على المتنزهات و النسق الحضاري، مع استمرار حملات النظافة اليومية ورفع المخلفات وإزالة التعديات والإشغالات بالطرق والمحاور وأمام المحال التجارية للحفاظ على البيئة وتوفير جودة الحياة للمواطنين.