رومينيغه: الريال والبرسا اخترعا دوري السوبر للإضرار بالكرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وصف العضو الحالي في اللجنة التنفيذية لـ"يويفا" كممثل لرابطة الأندية الأوروبية، الألماني كارل هاينز رومينيغه، مشروع دوري السوبر الأوروبي بأنها بطولة "ميتة" روجت لها فرق إسبانية بهدف الإضرار بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ودافع رومينيغه عن موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مقابلة مع صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت وقال: "سيصبح الدوري الإيطالي دوري درجة ثانية، وكذلك الدوري الألماني، وهل تعلمون السبب؟ للإضرار بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتقاضى أكثر ببساطة لأنه الأفضل، الإسبان بالذات أرادوا الإضرار به واخترعوا هذه البطولة".
محكمة العدل تحدد مصير "السوبر ليغ" #24Sport https://t.co/PtkOrl7vTA
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 20, 2023
بالنسبة لقائد بايرن ميونخ السابق، لم يبق من دوري السبر إلا القليل: "إنهما الناديان الإسبانيان فحسب (في إشارة إلى ريال مدريد وبرشلونة)، خرج يوفنتوس، على الأقل هذا ما يبدو لي، ربما كان علينا أن نفهم فلورنتينو بيريز (رئيس ريال مدريد) بشكل أفضل، لديه فوق كل شيء رؤية اقتصادية".
وتأتي تصريحات رومينيغه قبل يوم من إصدار محكمة العدل الأوروبية غداً الخميس، حكمها بخصوص ما إذا كان موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونظيره الدولي بخصوص إنشاء بطولة الـ"سوبر ليغ" المثيرة للجدل يتعارض مع القواعد الأوروبية للتنافس.
وسترد المحكمة غداً على الشؤون التي طرحتها إحدى محاكم مدريد وطلبت فيها منها أن توضح ما إذا كان "فيفا" و"يويفا"، ارتكبا انتهاكاً حين منعا عبر التهديد بعقوبات إنشاء بطولة موازية، ألا وهي السوبر ليغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريال مدريد نادي برشلونة برشلونة دوري السوبر الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.