أكد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين أن  تحرك بعض قوات من الجيش اليمني الموالي له ضد الاحتلال لا يستهدف أي دولة اخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين: لم نستهدف أي دولة أخرى وصبرنا على اعتراض دول لصواريخنا ومنعها من الوصول للعدو.

واضاف :"نسعى إلى تطوير قدراتنا العسكرية للتغلب على أي عقبات تواجه عملياتنا"، ذاكر ان العار والخزي لكل البلدان التي تقف مع العدو الصهيوني وتدعمه.


واكد على أن تحركه ليس ضد أحد : "تحركنا لا يستهدف الملاحة العالمية ولا السفن الدولية بل الصهيونية والمرتبطة بها ومخططنا يستهدف حصريا العدو الصهيوني دعما للشعب الفلسطيني".
وأردف بأن الأمريكي أعلن عن تحرك لحماية السفن الإسرائيلية وهو الآن يورط الآخرين بحمايتها، كما يعلم الأمريكي أنه يقدم خدمة لإسرائيل حصرا وليس للملاحة الدولية.


وأعتبر أن الأمريكي ينتهك حقوق الدول المطلة على البحر الأحمر و"علينا أن نتحرك ضد الموقف الأمريكي العدواني لأنه يضر بالملاحة الدولية وعلى الدول الأخرى ألا تورط نفسها وتضحي بنفسها خدمة لإسرائيل".


ذكر الحوثي "شعبنا تحرك عسكريا في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لمنع تحرك سفن إسرائيل وهذا الموقف لشعبنا العزيز بمنع مرور السفن إلى إسرائيل فاعل ومؤثر".

ولفت إلى أن "بعض الدول تحاول منع صواريخنا وطائراتنا المسيرة من الوصول للعدو الإسرائيلي".
واكد زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين انه " لم نستهدف أي دولة أخرى وصبرنا على اعتراض دول لصواريخنا ومنعها من الوصول للعدو".

وقال زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي ان الجيش الإسرائيلي جعل من المستشفيات هدفا معلنا لعملياته العسكرية.


وأضاف بان الموقف من دعم فلسطين موحد وعليه إجماع شعبيا وسياسيا في بلدنا.


واعتبر الحوثي ان الجيش الإسرائيلي يقتل ويدمر ويستهدف الجرحى والمرضى في المستشفيات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش اليمني الملاحة الدولية الملاحة العالمية جماعة انصار الله أی دولة

إقرأ أيضاً:

تونس: تشديد الأحكام على 20 مدانًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف في تونس حكمًا جديدًا يقضي بتشديد العقوبات على 20 متهمًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية، والمعروفة إعلاميًا بـ"غزوة السفارة"، حيث تقرر رفع مدة السجن إلى 8 سنوات و3 أشهر مع النفاذ، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم المحكمة، الحبيب الطرخاني.

ويلغي هذا الحكم قرارًا ابتدائيًا مخففًا كان قد صدر في 28 مايو 2013، خلال فترة حكم حزب النهضة، وقضى حينها بسجن المتهمين لمدة عامين مع تأجيل تنفيذ العقوبة البدنية.

وتعود وقائع القضية إلى 14 سبتمبر 2012، حين اقتحم عدد من المتظاهرين من التيارات السلفية المتشددة، وعلى رأسهم عناصر من تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، مبنى السفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية بتونس، وأضرموا النار في عدد من السيارات والمرافق، احتجاجًا على فيلم مسيء للإسلام تم إنتاجه في الولايات المتحدة.

وأدت المواجهات إلى مقتل أربعة من المهاجمين وإصابة العشرات، فيما وجّهت السلطات الاتهام في حينه إلى سيف الله بن حسين المعروف بـ"أبو عياض"، الزعيم السابق لتنظيم "أنصار الشريعة"، باعتباره المحرّك الرئيسي للهجوم.

وتسبب الاعتداء في أضرار مادية كبيرة طالبت على إثرها واشنطن بتعويضات بلغت نحو 12.8 مليون دولار عن الخسائر في السفارة، إضافة إلى ما يقرب من 5.5 ملايين دولار عن الأضرار في المدرسة الأمريكية.

وفي عام 2015، صادق مجلس نواب الشعب على مذكرة تفاهم بين تونس والولايات المتحدة لتسوية الوضع القانوني المترتب عن تلك الأحداث، والتي تم توقيعها في 15 مايو من العام نفسه.

مقالات مشابهة

  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • تحرك غربي مرتقب لإدانة إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • تونس: تشديد الأحكام على 20 مدانًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’
  • الرئيس العليمي يطلب من روسيا تزويد اليمن بمنظومة دفاع جوي ويكشف: الحوثيون هددوا بقصف مطاراتنا (شاهد المقابلة كاملة)
  • مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال غرب رام الله