باتنة: الدرك يوقف شخصين ويحجز 752 قارورة خمر بنقاوس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تمكن أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بنقاوس ولاية باتنة. من حجز 752 وحدة من المشروبات الكحولية. مع توقيف شخصين يبلغان من العمر 22 و 65 سنة.
العملية جاءت إستغلالا لمعلومات واردة لفرقة الأمن والتحري بنقاوس. على إثرها تم تشكيل دورية مع نقاط مراقبة على مستوى الطريق الولائي رقم 09. ليتم توقيف سيارة مشتبه فيها من نوع بيجو 504 مغطاة قادمة من إتجاه عين أزال بإتجاه مدينة نقاوس.
بعد أخذ كل الإجراءات الأمنية وتفتيشها، تم العثور بالصندوق الخلفي لها على كمية معتبرة من المشروبات الكحولية قدرت ب 752 وحدة مغطاة ومموهة على متن المركبة. ليتم توقيف صاحب المركبة المسمى (ش ب) البالغ من العمر 65 سنة ومرافقه ( ح ع ) 22 سنة وحجز المشروبات الكحولية .
كما تم فتح تحقيق في القضية من طرف فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بنقاوس. وتسليم المحجوزات لأملاك الدولة بباتنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت: طريق 2009 لم تعد آمنة والسبب: شباب أجانب يستعرضون بسيارتهم ويُرعبون الساكنة.
بقلم شعيب متوكل.
في مشهد مقلق يعكس استهتارًا صارخًا بالقانون وبسلامة المواطنين، أقدم عدد من الفتيان الأجانب، الذين يقطنون بتراب تمصلوحت، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، على قيادة سيارة من الحجم الكبير بطريقة استعراضية وخطيرة، وسط جماعة تمصلوحت الهادئة.
السيارة التي كانت تقلهم شوهدت وهي تتنقل بسرعة مفرطة مع صخب وصراخ يصدح من داخلها، مصحوبًا بحركات طائشة ومخالفة صريحة لقواعد السير، دون أدنى اعتبار لسلامة المارة أو راحة الساكنة.
الأخطر والأدهى من ذلك أن شهود عيان تحدثوا عن أن هؤلاء الفتيان، يعمدون إلى فتح أبواب السيارة أثناء السير، وهو ما زاد من مستوى الخطورة والتهور. وتزداد الشكوك بأن هؤلاء الشباب، الذين يقيمون بإحدى الإقامات الراقية بالمنطقة، لا يتوفر أغلبهم حتى على رخصة السياقة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف قيادتهم للمركبة ومن يتحمل مسؤولية ذلك.
وإذ يُسجَّل هذا السلوك المستفز والخطير، فإن الساكنة تعبّر عن قلقها العميق، وتُلِح في توجيه ملتمس مهني وإنساني، إلى عناصر الدرك الملكي المرابطين بتراب جماعة تمصلوحت، المعروفين بجديتهم وحِرصهم الكبير على استتباب الأمن، من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه التصرفات الغير المقبولة، التي تنذر بما لا تُحمد عقباه.
إن تكرار مثل هذه المظاهر السلبية، خصوصًا داخل مناطق سكنية تضم عائلات وأطفالًا، لا يمكن التغاضي عنه أو التساهل فيه. فالطريق ليست حلبة سباق، ولا مجالًا لتفريغ نزوات طائشة.
وفي انتظار التحرك الأمني الصارم المرتقب، يبقى الأمل معقودًا على يقظة رجال الدرك، لردع هذه السلوكيات المسيئة، وتفعيل القانون حمايةً للأرواح والممتلكات.