سمير فرج يكشف دور منظمة الجهاد الإسلامي في مفاوضات غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن أمين عام الجهاد الإسلامي بسبب أزمة غزة يزور مصر في الأسبوع المقبل رغم أنهم كانوا رافضين الدخول في مفاوضات.
أحمد ياسر يكتب: العراق أمام الامتحان الداخلي بسبب غزة هل تؤثر حرب غزة على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ (فيديو) تفاصيل مفاوضات الهدنةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن انضمام منظمة الجهاد الإسلامي لمفاوضات التهدئة في غزة ستشكل دفعة قوية لعملية التفاوض في الطريق لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن حدة إسرائيل قلت في الحديث بشأن حرب غزة وبدأت تقدم تنازلات، مؤكدًا أن إسرائيل قبلت الإفراج عن الأسرى المحكوم عليهم بـ25 عامًا، وهو ما يدفع حماس للموافقة.
وأضاف أن إسرائيل في مفاوضات التهدئة في غزة ستمنح حماس حق طلب أسماء المفرج عنهم، وهو ما يعتبر دفعة قوية لتوافق حماس على هذه التهدئة، مؤكدًا أن مصر هي الأساس في هذه العملية.
وأشار إلى أن رئيس منظمة الجهاد الإسلامي لم يدخل في أي مفاوضات سابقة مع إسرائيل في حرب غزة وسيأتي إلى مصر، مؤكدًا أن حماس تصر على دخول 200 سيارة مساعدات في اليوم الواحد إلى القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اللواء سمير فرج سمير فرج فضائية صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.