سواليف:
2025-06-04@11:58:52 GMT

الذكاء الاصطناعي (AI)أداة مهمة في مختلف الصناعات 

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الأستاذ الدكتـور #يوســــــف_الدرادكــــــــــة

أصبح #الذكاء_الاصطناعي (AI) أداة مهمة في مختلف #الصناعات حيث يقود #الابتكار والأتمتة مع تطور #التكنولوجيا، فإنها تضع معايير جديدة في مجالات مثل #الرعاية_الصحية والتمويل والتعليم.

يؤدي قدرة الذكاء الاصطناعي على #تحليل مجموعات #البيانات الضخمة والتنبؤات إلى زيادة الكفاءة وتطوير تقنيات جديدة لحل المشكلات.

تتزايد أهمية المعايير الأخلاقية أيضا وهي حاسمة في إدارة الآثار المترتبة على توسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي وأدوات الأمان عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي وأدوات الأمان، فهناك العديد من المجالات التي يجب مراعاتها:

مقالات ذات صلة اليوم التالي للحرب على غز ة 2023/12/20

خصوصية البيانات وأمانها: تعد الأدوات التي تضمن خصوصية وأمن البيانات (التشفير والمعالجة الآمنة للبيانات والامتثال للناتج المحلي الإجمالي) المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي أمرا بالغ الأهمية.

قابلية تفسير النماذج وقابليتها للتفسير: هناك حاجة لأدوات حل المشكلات النموذجية للذكاء الاصطناعي؛ يجب أن تكون شفافة ومفهومة للمستخدمين والمنظمين. هذا مهم لبناء الثقة وتحديد التحيزات أو الأخطاء المحتملة.

كشف التحيز والتخفيف منه: هذه أدوات يمكنها اكتشاف وتخفيف التحيزات في أنظمة الذكاء الاصطناعي؛ هذا مهم لضمان العدالة في عمليات صنع القرار.

المتانة والمرونة: من المهم تطوير أدوات تساعد في اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحقق من صحتها، والثقة في موثوقيتها وقدرتها على التعامل مع المواقف أو الهجمات غير المتوقعة.

الاعتبارات الأخلاقية: أصبحت الأدوات التي توفر التوجيه أو تختبر الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره مهمة.

الامتثال التنظيمي: يتيح شرط الأداة هذا للشركات التأكد من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تفي باللوائح والمعايير مثل معايير السلامة للمركبات ذاتية القيادة أو أنظمة الذكاء الاصطناعي الطبية.

المراقبة والإشراف المستمران: الأدوات التي توفر المراقبة والإشراف المستمرين لأنظمة الذكاء الاصطناعي للكشف عن المشكلات الأمنية المحتملة ومنعها ضرورية.

يتم تحقيق هذه المتطلبات من خلال نهج منهجي لسلامة الذكاء الاصطناعي، باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتطبيقات لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة واستخدامها الأخلاقي.

إن تكامل الذكاء الاصطناعي عبر الصناعات له تأثير عميق على المهن واتجاهات التوظيففي حين أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على أتمتة المهام الروتينية، فإنه يخلق أيضا فرصا جديدة ويغير طبيعة وظائف معينة. فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية للذكاء الاصطناعي ومدى ارتباطه بالمهن.

أتمتة المهام الروتينية. غالبا ما يستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة والروتينية مثل إدخال البيانات وخدمة العملاء الأساسية وعمليات خط التجميع. يمكن أن تؤدي هذه الأتمتة إلى زيادة الكفاءة وتوفير التكاليف للأعمال، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى فقدان الوظائف للمهام التي يمكن أتمتة المهام بسهولة. في الوقت نفسه، يتم تشكيل منافذ جديدة لاستخدام الإمكانات البشرية.

خلق فرص عمل جديدة: إن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي وتنفيذها وصيانتها يخلق أنواعا جديدة من العمل. هناك طلب على المسميات الوظيفية مثل مطوري الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات ومهندسي التعلم الآلي وعلماء أخلاقيات الذكاء الاصطناعي حيث تبحث المنظمات عن محترفين مؤهلين لتصميم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها وإدارتها.

تمكين البشر: الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعزيز القدرات البشرية من خلال جعل العمال أكثر إنتاجية. تستخدم بعض الصناعات الذكاء الاصطناعي كأداة لمساعدة الناس على اتخاذ القرارات وتحليل المشكلات وحلها. هذا النهج التعاوني يحسن الكفاءة العامة وجودة العمل.

إعادة التدريب والتدريب المتقدم. نظرا لأن بعض الوظائف أصبحت آلية، هناك تركيز متزايد على إعادة مهارات القوى العاملة وترقيتها. قد يحتاج العمال إلى تعلم مهارات جديدة للتكيف مع مشهد العمل المتغير، والتأكيد على الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات المعقدة التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي حلها – بدون مدخلات بشرية.

الاعتبارات الأخلاقية والاجتماعية. يثير تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع مخاوف أخلاقية تتعلق بفقدان الوظائف، والتحيز في الخوارزميات، والتأثير العام على المجتمع. يجب على صانعي السياسات وقادة الصناعة العمل معا لوضع مبادئ توجيهية ولوائح لضمان التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي ونشره.

الذكاء الاصطناعي في صناعات محددة. يتم الشعور بتأثير الذكاء الاصطناعي بشكل مختلف عبر الصناعات. على سبيل المثال، في الرعاية الصحية، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص المرض وتخصيص أساليب العلاج. في مجال التمويل، يساعد على منع الاحتيال ومنع المخاطر. يرى التعليم استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة التعلم التكيفية. يعد فهم الآثار الخاصة بالصناعة أمرا بالغ الأهمية للاستخدام المتكامل للذكاء الاصطناعي والأنشطة المهنية.

التحولات الاقتصادية العالمية. إن اعتماد الذكاء الاصطناعي له آثار عالمية، مما يؤثر على القدرة التنافسية الاقتصادية والديناميكيات الجيوسياسية. يمكن للبلدان التي تستثمر في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي أن تكتسب ميزة تنافسية في الاقتصاد العالمي، مما قد يؤدي إلى تغييرات في العرض والطلب على العمل المهني على المستوى الدولي.

للتلخيص، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن متعدد الأوجه ويشمل كلا من التحديات والفرص. تتطلب الإدارة الفعالة لهذه التأثيرات اتباع نهج متوازن يأخذ في الاعتبار معدل الدوران والاعتبارات الأخلاقية وتنمية المهارات المستمرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصناعات الابتكار التكنولوجيا الرعاية الصحية تحليل البيانات أنظمة الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة

تذهب السينما بعيدا فـي إدماجها ما بين القصص الواقعية وما بين التطور الرقمي الهائل والانتقال إلى زمن الذكاء الاصطناعي وحيث تتحول الحياة من شكلها المألوف إلى نسقية مبتكرة ومختلفة تغلب عليها الأدوات الفاعلة الخارجية التي هي من صنع البشر لكنها تمتلك فـي كثير من الأحيان ما هو فوق طاقة البشر، وصولا إلى التمرد على سلطة البشر.

هذه المقاربة تتعلق بزمن الذكاء الاصطناعي فـي أجواء مدن وفضاءات مستقبلية خاضعة للمراقبة وتقنية التعرف على الوجوه على مدار الساعة وتمعن فـيها طاقة الخيال إلى أقصى مداها فما كان متخيلا قبل عقود يصبح حقيقة يوما بعد يوم، ولهذا يجد الجمهور فـي هذا العالم البديل الافتراضي القائم على تسيد الذكاء الاصطناعي ما يبعث على الدهشة والإعجاب وخاصة عندما يتم إدماج ما هو واقعي ويومي وما هو خيالي والأهم من ذلك أن يكون هنالك أشخاص ذوي قدرات خارقة يعيشون فـي زمن الذكاء الاصطناعي وبحسب مقدمة الفـيلم فإنهم يشكلون نسبة 4 بالمائة من السكان ولكن جلّهم يعيشون فـي فقر مدقع رغم قدراتهم الخارقة.

وكنا قد شاهدنا الجزء الأول من هذا الفـيلم للمخرج جيف تشان وحيث إن القصة الواقعية تدور حول شخصية الشاب كونور - يقوم بالدور الممثل روبي أميل، وهو يتمتع بقدرات استثنائية وطاقة كهرومغناطيسية كامنة فـي جسده، وهو يكسب عيشه من العمل اليدوي ويحاول إعالة والدته المريضة بمرض السرطان. يجنده رجل العصابات جاريت – يقوم بالدور الممثل ستيفن أميل وهو أيضا ذا قدرة استثنائية، ليقوم بسلسلة من السرقات وعمليات السطو، مما يوفر له المال اللازم لدفع تكاليف علاج والدته، وخلال ذلك يحاول جاريت مساعدة كونور على توظيف قدراته الخاصة، ويشجعه على أن يصبح أكثر عدوانية فـي عالم مصمم على القوة والبطش، لكن شراكة الثنائي ما تلبث أن تنفرط ويضطر كونور إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبله مع تدهور حالة والدته ثم تضحية جاريت به وإلقائه فـي السجن.

أما إذا انتقلنا إلى الجزء الثاني فإن الدراما الفـيلمية وبناء السرد الفـيلمي يقوم على بنية تعبيرية اكثر عمقا وخاصة مع صعود العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي ممثلا فـي قوة إنفاذ القانون، فبعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، وبعد قيام إدارة شرطة مدينة لنكولن الأمريكية بإصلاح برنامجها التقني العسكري، واستبدلت غالبية روبوتاتها البشرية المسلحة بروبوتات مرافقة غير قاتلة من فصيلة الكلاب الروبوتية المدربة بقيادة الرقيب كينغستون – يقوم بالدور الممثل اليكس مالاري ها نحن مع صورة التحالف المشوّه والشرير بين عصابة المخدرات التي يقودها جاريت وبين رئيس الشرطة مع توظيف إمكانات الشرطة لتعقب من يريدون تصفـيته وتتحول الكلاب الروبوتية غير المسلحة والمسالمة فـي الظاهر إلى أداة شديدة الفتك بالبشر، حيث تكون محمّلة بجرعات عالية من المخدرات تحقنه فـي أجساد ضحاياها مما يؤدي إلى موتهم فـيما تعلن الشرطة أن القتيل كانت قد تعاطى جرعة زائدة من المخدرات.

فـي المقابل هنالك الفتاة باف – تقوم بالدور الممثلة سرينا غولامغوس وهي ذات قدرات خارقة متوارية وهي تشهد مقتل شقيقها على يد الكلاب الروبوتية بنفس تلك الطريقة وحيث يكون ذاهبا لتدبر بعض المال لمساعدة شقيقته فـي تغطية نفقاتها المدرسية عندما يعثر على حقيبة مال تعود لرجال المخدرات المخصصة لرشوة رئيس الشرطة.

من هنا تبدأ الشرطة والعصابات على السواء فـي تعقب باف التي تتمكن بقدراتها الخارقة على فعل الكثير عبر العديد من المشاهد الفـيلمية وهو ما اعتدنا على مشاهدته فـي أفلام سابقة إذ إن الشخصية ما أن تحرك يديها فإنها تطلق شعاعا ليزريا تفتك بواسطته بالخصم أو أن بؤبؤ العينين يكون هو مصدر ذلك الشعاع الفتاك وهو ما تستخدمه باف بكثيرة خلال إحداث الفـيلم.

وفـي هذا الصدد يقول الناقد باول ماونت فـي موقع ستار بيرست «قد يكون من السهل اعتبار هذا الفـيلم مجرد نسخة مشابهة لسلسلة «إكس مين»، لكن قوة الفـيلم تكمن فـي بنائه وتجسيده المدروس للشخصيات، وكذلك موضوعه ومعالجته التي تم تقديمها بشكل متقن، وحتى طابع الديستوبيا الذي سيطر على الفـيلم بدا مقنعا، بما منح الشخصيات مساحة للتطور، وهي تستكشف ما حولها فـي مجتمع لا ينقسم فـيه الناس ما بين الخير أو الشر، بل انهم ينغمسون فـي أعمال أكثر غموضا من الناحية الأخلاقية كما هي الحال فـي شخصية ضابط الشرطة المرتشي وعصابته».

أما الناقدة تاريا مكنمارا فـي موقع كومن سينس فتقول: «إن هذا الفـيلم ليس مثاليًا بالطبع – نعم إن هنالك ما هو مُبالغ فـيه بعض الشيء، وكونه خال من روح الدعابة - لكنه يُبدع فـي تقديم عالم بديل مُقنع على الشاشة، مستخدما موارد وميزانية محدودة بالكاد تغطي تكلفة مشهد النهاية فـي فـيلم اكس مين، ومع ذلك، فهو يتناول موضوعات وأفكارا مشابهة، ولكن بذكاء وتقديم أعمق، وفـي الواقع، هناك مهارة فـي تقديم موضوع ممتد على جزأين ونجاح فـي تقديم شخصيات قادرة على خوض المغامرة إلى النهاية وهو ما يكرس جاذبية هذا الفـيلم».

على الجهة الأخرى ولغرض الموازنة فـي البناء الدرامي ودفع الصراعات إلى نهاياتها، سوف يكون كونور فـي مواجهة غاريت صديقه السابق ومعهما باف وها هم الثلاثة يصبحون هدفا لرجل الشرطة الذي يريد الخلاص منهم.

واقعيا وجدنا فـي تنقّل شخصية غاريت ما بين عدو وصديق وما بين أناني وشرير وبين منقذ ويتمتع بالوفاء عنصرا إضافـيا فـي تصعيد هذه الدراما الفـيلمية وخاصة بعد انكشاف المواجهة مع رئيس الشرطة.

هؤلاء الذين يتمتعون بالقدرات الخارقة والاستثنائية هم الذين سوف يشعلون الصراع يعزز وجودهم استخدام كل منهم أدواته وأما بالنسبة لرجل الشرطة فإن مساعديه من الفاسدين والمرتشين هم أدواته لتحقيق أهدافه فـي سحق خصومه.

وأما أحوال تلك المدينة التي تدار بالذكاء الاصطناعي وحيث تدور فـي سمائها الحوامات ذات القدرة على تعقب الأشخاص والتعرف على الوجوه فإنها فـي تراجيديتها هي مدينة متناقضات، مدينة هي فـي غاية التطور لكن فـي الجهة الأخرى يضرب شرائح منها الفقر وتفتك بهم نوعيات متطورة من المخدرات ومن يحاول أن يعيش مستقيما لن يتركونه وشأنه وهو ما يكرسه كينغستون – رئيس الشرطة فـي شدة بطشه وانتقامه من شركاء الأمس وخصوم اليوم.

سيناريو وإنتاج واخراج: جيف تشان

مشاركون فـي كتابة السيناريو: كريس باري، شيرين لي، جيسي لافركومب

تمثيل: روبي آميل، ستيفـين آميل، اليكس مالاري، سرينا جولامغوس

مدير التصوير: ماري دافـينون

موسيقى: ريان توبيرت

التقييمات: أي ام دي بي 6 من 10، روتين توماتو 75 %، يوجر ايبيرت 4 من 5

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق التطوعية في ندوة بدار الثقافة بحمص
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • تطبيق اختصارات آبل يحصل على مرايا الذكاء الاصطناعي
  • “رفيق” يطرح أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ويعزز شراكته عالمياً في جيتكس أوروبا 2025
  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • مدرسة «ابدأ» الوطنية.. تستقبل دفعات جديدة تخصص الذكاء الاصطناعي
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • الذكاء الاصطناعي يسد ثغرات تشخيصية مهمة لمرضى السرطان