يواصل اليمنيون، ابتهاجهم في الأثناء بعد فوز المنتخب الوطني ببطولة غرب آسيا العاشرة للناشئين على حساب المنتخب السعودي.

 

وعقب إطلاق صافرة الحكم بفوز المنتخب الوطني بركلات الترجيح على نظيره السعودي، أطلق اليمنيون الألعاب النارية في صنعاء وعدن وإب وتعز وشبوة ومأرب وحضرموت، ومختلف المدن اليمنية، ابتهاجا بالمناسبة.

 

ولم تكتفِ الأفراح اليمنية بالألعاب النارية، لينزل آلاف الشباب للشوارع ابتهاجا وفرحا وسط هتافات بالروح بالدم نفديك يا يمن.

 

وصاحب إطلاق الألعاب النارية التي لا تزال منذ أكثر من نصف ساعة متواصلة، صاحبها إطلاق الرصاص بكثافة وأحيانا بمعدلات.

 

وقبل قليل، حقق المنتخب الوطني للناشئين، بطولة غرب آسيا العاشرة للناشئين للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه المستحق على نظيره السعودي بركلات الترجيح بعد إنتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما على ملعب السعادة بمدينة صلالة العمانية.

 

وكررت النسخة العاشرة "حاليا" ذات السيناريو الذي انتهت به بطولة غرب آسيا الثامنة والتي أقيمت في الدمام نهاية 2021م، وحسمت للمنتخب الوطني بركلات الترجيح.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المنتخب الوطني للناشئين السعودية غرب آسيا اليمن كرة قدم المنتخب الوطنی غرب آسیا

إقرأ أيضاً:

المنتخب الوطني.. العقلية الانهزامية

أصبحت كرة القدم واحدة من أهم الوسائل الإعلامية للدول، فهي الأكثر شعبية في العالم، ويجتمع ملايين الناس على مشاهدة مبارياتها، ولذلك تبقى الكرة أداة إعلامية للترويج، والدعاية، ولكن..ما يمر به منتخب سلطنة عمان، أمر غريب، فهو لا يكاد ينتصر في مباراة بقدرة قادر، إلا وينهزم في عشر مباريات قادمة، ورغم ذلك يبقى الجمهور متسامحا إلى حد كبير، فحين ينتصر المنتخب، ترتفع معنوياته، وتدبج الأقلام الرياضية أجمل المقالات، ويغرد المغردون بأفضل العبارات، وحين ينهزم الفريق إذا الطاولة تنقلب رأسا على عقب، وتبدأ سيل الاتهامات، والانتقادات السلبية، رغم أنه ذات الفريق الذي انتصر بالأمس، هو الذي انهزم اليوم.

وفي كل مرة يتحمل المدرب، والجهاز الإداري والفني، واتحاد الكرة تلك الهجمات الشرسة المرتدة من الشارع الرياضي، ويطالب الجمهور في كل مرة، بتغيير المدرب، ورئاسة الاتحاد، رغم أن رئيس الاتحاد أتى إلى منصبه بالانتخاب، واتفاقات الأندية، ولكن في النهاية يتم التضحية بالمدرب، ثم يُتعاقد مع مدرب جديد، مع بقاء تشكيلة الفريق نفسها، وعقلية اللعب نفسه، ويعود مسلسل الانكسارات مرة أخرى، لأن هناك خللا لم يُعالج، فالعقلية التي تدرب، والذين من خلفها، يريدون أن يكسبوا ثقة الشارع الرياضي، ويسعون لتحقيق نتائج إيجابية بأي طريقة ممكنة، وأول ما يتبادر إلى ذهن المدرب أن المنتخب العماني (منتخب ضعيف)، ولذلك لا بد من خطة (دفاعية) محكمة، حتى أمام الفرق الضعيفة تقليديا، وذلك لتحقيق نتيجة إيجابية تمنع الهزيمة، وإما الخروج بفوز أو تعادل، ولهذا الهدف يلعبون، وبهذه الطريقة الانهزامية يدخلون الملعب، ولذلك يسمحون للفريق الخصم أن يتجرأ عليهم، وأن يلعب دون أي قلق، وبراحة تامة، ويعتمدون على الهجمات المرتدة، وفي حال سجل الفريق هدفا، رجع كامل اللاعبين للدفاع عن ذلك الهدف اليتيم.

إن سلطنة عمان مليئة بالمواهب الكروية الرائعة، ولكنها تحتاج إلى بحث، ورصد ليس في الأندية الرسمية فحسب، بل في الفرق الأهلية البسيطة، وفي الملاعب الترابية التي تزخر بالمواهب الشبابية، وليس الاكتفاء بالبناء على فريق شكّله مدربون سابقون، وظلّوا على تشكيلته دون أي جهد للبحث عن عناصر، وكفاءات جديدة، فالدوري العماني كما نراه دوري (هواة) ضعيف واقعيا، وهو لا ينتج لاعبين يمكنهم المنافسة، بل أن معظم المواهب الموجودة فيه تشتغل على نفسها، وتعمل على رفع كفاءتها، بعيدا عن الاحتراف أو المنافسة، بينما تظل المواهب الحقيقية تلعب في الأزقة، والحارات، وليس في الدوري، ولذلك يجب أن يبحث عنها المدربون والاتحاد، وأن يستثمروا فيها، ويطوروا قدراتها، كما تفعل الدول الكبيرة كرويا، كذلك فإن دوري (المسابقات السنية) لدينا دوري مهمل، مع أنه الأساس الذي تبني عليه المنتخبات دعائمها، وتستمد منه عناصرها مستقبلا.

إن الروح الانهزامية التي يلعب بها مدربو المنتخب، وعدم الثقة في قدرات اللاعبين، وإمكاناتهم، ومواهبهم، وصمت الاتحاد العماني لكرة القدم على هذه الخطط الدفاعية البحتة، خوفا من الهزيمة، وتجنبا لغضب الجماهير، هي التي أوصلت المنتخب إلى هذا الوضع الذي لا يحسد عليه، ولذلك لن تقوم للفريق قائمة ما دامت هذه العقلية هي التي تسود الفريق، وتتحكم فيه.

ثقوا في قدرات المواهب الرياضية، وثقوا بأن اللاعب العماني لديه الكثير من العطاء، والحماس، إذا أتيحت له الفرصة، وأعطي زمام المبادرة، فكما يقال (الهجوم هو خير وسيلة للدفاع)، وهذا ما يحتاجه المنتخب، على الأقل أن يمتع جماهيره في الملعب، لا أن يخرج دون لعب، ودون نتيجة.

مقالات مشابهة

  • تأجيل مباريات الجولة العاشرة من دوري روشن
  • المنتخب النسوي تحت 14 يهزم السعودية ويتأهل لنهائي غرب آسيا لملاقاة لبنان
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • 8 ميداليات سعودية في افتتاح الألعاب البارالمبية الآسيوية
  • إشكال وإطلاق نار في أبي سمراء.. والسبب؟
  • المنتخب الوطني كـ"مشروع دولة"
  • المنتخب الوطني.. العقلية الانهزامية
  • الحوت: الاحتفالات في شوارع لبنان إحياء لذكرى الضحايا وليست استفزازاً
  • الصف الثاني لمنتخبات شمال إفريقيا تُسقط أبطال آسيا والخليج في كأس العرب
  • شباب الأهلي يتراجع لوصافة سوبر غرب آسيا للسلة بالخسارة من الاتحاد السعودي