تطعيم أطفال بلقاحات تالفة بولاية سودانية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف مدير الطوارئ بوزارة الصحة بجنوب دارفور حافظ محمد نور عن وجود شكاوى من مواطني مدينة نيالا من ظهور آثار سالبة لتطعيم بعض الأطفال بواسطة مراكز صحية تقدم خدمات تطعيم مدفوعة القيمة.
وقال ان اجتماع وزارة الصحة مع المنظمات الدولية الذي عقد اليوم الأربعاء ناقش عدة قضايا أبرزها قضية تطعيم الأطفال بواسطة مراكز خاصة داخل مدينة نيالا.
وأبان مدير الطوارئ لراديو دبنقا انه منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل الماضي لم تستلم جنوب دارفور أي حصة من اللقاحات الخاصة بتطعيم الأطفال، تابع: لكن هناك ضعاف نفوس ظلوا يستخدمون لقاحات تالفة في تطعيم الأطفال مقابل 10 آلاف جنيه للجرعة الواحدة.
وأوضح ان الاجتماع شكل لجنة لتقصي الحقائق حول عمليات التطعيم التي تقوم بها هذه المراكز برئاسة مفوض العون الانساني بالولاية وعضوية الادارات المختصة بوزارة الصحة والهلال الأحمر السوداني وممثلي المنظمات الوطنية والعالمية.
مبيناً ان الاجتماع أوكل للجنة مهام مراجعة المراكز الخاصة التي تقوم بتطعيم الأطفال بالمقابل المالي، وان تحصر كميات الأمصال الموجودة لديها ومدى صلاحيتها، اضافة الى معرفة الجهات التي توفر لها هذه اللقاحات.
وكانت مصادر طبية كشفت لراديو دبنقا عن خطورة تسرب أمصال التطعيم ضد شلل الأطفال بمدينة نيالا عقب تعرض الثلاجات الخاصة بالتحصين إلى عمليات سرقة واتلاف في الأيام الأولى لاندلاع الحرب.
وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه أن بعض المواطنين سرقوا امصال خطيرة مثل امصال شلل الأطفال والتى تحتاج إلى حفظ في درجات حرارة خاصة، وان استخدامها بشكل غير علمي قد يسبب مرض الشلل للأطفال.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أطفال بلقاحات بولاية تالفة تطعيم سودانية تطعیم الأطفال
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز