خبير عن إغراق الاحتلال الإسرائيلي أنفاق غزة بالمياه: نوع من الحرب النفسية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال اللواء محمد قشوشة، الخبير بأكاديمية ناصر العليا، إن الحرب في قطاع غزة غير متماثلة وقائمة ما بين ميلشيا وجيش نظامي، وهي من أصعب الظروف، لأنها ليست في مناطق معمارية ، ولكنها في مناطقة ركامية، ولا توجد معالم واضحة في الحرب.
وأضاف الحبير بأكاديمية ناصر العسكرية، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تحدثت بان الهدف من الحرب على قطاع غزة هو القضاء على الحرب، فقد يكون الاحتلال كسر شوكة المقاومة ، ولكنه لم ينجح في القضاء عليها حتى الآن.
وتابع أن المقاومة قامت بإنشاء كمائن كبيرة في منطقة الشجاعية، وهذا أدى لوقوع خسائر كبيرة جدًا في صفوف جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يعلن عن خسائره بالكامل، وحديثه عن إغراق الانفاق بالمياه نوع من الحرب النفسية ، خاصة وأن الأنفاق ليست متصلة ببعض، خلاف أن الانفاق مجهزة بشكل جيد لإدارة حرب طويلة، وليست عبارة عن حفرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل أكاديمية ناصر العسكرية الاحتلال الاسرائيلي أكاديمية ناصر الحرب على قطاع غزة الحرب النفسية الإعلامي نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»