«القاهرة الإخبارية»: صفقة تبادل مقترحة تشمل 30 إلى 40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل أسرى فلسطينيين بارزين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن إعلام إسرائيلي أن صفقة التبادل المطروحة تتضمن إطلاق 30 إلى 40 محتجزًا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين.
وأكد الإعلام الإسرائيلي، أن الصفقة المطروحة تتضمن انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق بغزة مع تهدئة من أسبوعين إلى شهر.
يذكر أن مشاورات تجري الآن بين قادة فصائل المقاومة الإسلامية ودولة الاحتلال بوساطات دولية لعقد هدنة جديدة ووقف القتال في غزة
وعرضت إسرائيل على حركة حماس وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل في إطار صفقة جديدة تتضمن في المقابل إطلاق حماس سراح نحو 40 محتجزاً، وفق ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي.
وأفاد الموقع الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مسؤولَين إسرائيليين اثنين ومصدر آخر مطّلع، بأن إسرائيل تعرض وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل في إطار صفقة جديدة تتضمن في المقابل إطلاق حماس سراح أكثر من 30 محتجزاً في غزة.
وأشار الموقع إلى أن المقترح الذي قدمه الإسرائيليون من خلال وسطاء قطريين، هو الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انهيار اتفاق الشهر الماضي الذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، والإفراج عن أكثر من 100 من المحتجزين الإسرائيليين.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن الاقتراح يُظهر أن إسرائيل مصمِّمة على إعادة الانخراط في مفاوضات جادة من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، حتى مع تأكيد حماس أنها لن تستأنف المفاوضات ما دام هناك استمرار للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
من جهتها، نقلت شبكة CNN الأمريكية أن المقترح الإسرائيلي يتضمن إطلاق سراح نساء وأطفال وكبار السن من المحتجزين الذين يحتاجون لرعاية صحية طارئة.
وأضافت أن الصفقة الإسرائيلية المقترحة يجري عرضها على حماس من جانب الوسطاء القطريين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس المقاومة الفلسطينية صفقة تبادل الأسرى محتجزين إسرائيليين أسرى فلسطينيون فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.