فؤاد السنيورة: لبنان لن ينجر للحرب لكن إسرائيل تسعى لذلك
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، إنه ابتداء من 8 أكتوبر 2023 اشتعلت الجبهة اللبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة بشكل يومي، وبشكل متصاعد، وكان يقال آنذاك أنها تلتزم بما يسمى "قواعد الاشتباك"، وهي كلمة تدل على الانضباط.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بيروت مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن اللبنانيين يؤيدون القضية الفلسطينية تاريخيا، وتعرض لبنان لـ6 اجتياحات إسرائيلية، لكن هناك اتفاق على عدم الانجرار لهذه الحرب، بينما قادة الاحتلال يهولون ويقولون إنهم سيحولون لبنان إلى غزة أخرى.
وأوضح أنه لن يكون هناك احتمال إلى أن ينجرف لبنان للحرب، لكن إسرائيل تحوم حول الحمى وتوشك أن تواقعه، ورأينا قبل أيام القصف جواؤ جنازة أحد الشهداء، هذا قد يشعل الموقف بشكل مقصود.
وذكر أن القرار الأممي 1701 في 2006 نص على أن تكون المنطقة في جنوب لبنان وحتى نهر الليطاني منزوعة السلاح الثقيل، وعلى الرغم من أن حزب الله لم يمتثل للقرار، فإن إسرائيل نفسها لم تمتثل للقرار ولم تنسحب من مزارع شبعا.
ولفت إلى أن الواقع بشهد نوعا من السباق التصعيدي، بخاصة مع وجود عدد من الرؤوس الحامية في إسرائيل، ونتنياهو يبحث عن انتصار معين، وعلى الرغم من أن الدولة اللبنانية هي المعنية بالصراع لكن لا أحد يتحدث معها وتعرف بالمعلومات من وسائل الإعلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين المحتلة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: شهيد و8 إصابات في غارات اسرائيلية علي النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط شهيد وإصابة 8 أشخاص بجروح نتيجة الغارات الإسرائيلية على النبطية.
وكانت وسائل إعلام لبنانية اشارت في وقت لاحق من اليوم الي أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على أطراف قضاء النبطية، جنوب لبنان، في تصعيد هو الأوسع منذ فترة.
كما لفتت القناة 13 الإسرائيلية إلي أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ "هجمات واسعة" في الأراضي اللبنانية، مؤكدة استهداف أكثر من 15 هدفًا حتى الآن في مناطق مختلفة جنوب البلاد.
فيما وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية موجة القصف الجوي بأنها "غير عادية"، في دلالة على شدة العمليات وتوسع رقعتها.
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الغارات استهدفت تلة علي الطاهر ومنطقة الدبشة قرب بلدة كفررمان.