نتنياهو يكلف وفدا إسرائيليا بلقاء مسؤولين لبنانيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
كلف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيفاد فريق إسرائيلي للقاء مسؤولين حكوميين لبنانيين، فيما أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون كلف السفير السابق سيمون كرم بتمثيل لبنان في اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم "الأربعاء" أن نتنياهو كلف القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي جيل رايش، بإرسال ممثل للقاء مسؤولين حكوميين واقتصاديين في لبنان.
ووفقا لمكتبه، تمثل هذه الخطوة الأولى من نوعها لترسيخ أسس العلاقات الاقتصادية والتعاون بين إسرائيل ولبنان.
من جانبها، أعلنت الناطقة الرسمية باسم الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين، بتكليف السفير السابق المحامي سيمون كرم، ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة التقنية العسكرية للبنان، المنشأة بموجب "إعلان وقف الأعمال العدائية"، المقررة اليوم 3 ديسمبر 2025، في الناقورة".
وأفادت الناطقة - في بيان للرئاسة اليوم، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية - بأنه التزاما لقسمه الدستوري، وعملا بصلاحياته الدستورية، من أجل الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه ومصالحه العليا، وتجاوبا مع المساعي من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتولى رئاسة اللجنة، وبعد الاطلاع من الجانب الأمريكي، على موافقة الطرف الإسرائيلي ضم عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة المذكورة، وبعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، قرر الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، تكليف السفير السابق المحامي سيمون كرم، ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة التقنية العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فريق إسرائيلي الرئاسة اللبنانية الرئيس جوزيف عون السفیر السابق سیمون کرم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن المحادثات الجارية ضمن إطار لجنة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية لا تعد مفاوضات سلام مع إسرائيل إطلاقا.
وأوضح سلام أن أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة، مشيرا إلى أن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءا من هذه العملية التطبيعية المستقبلية وليست خطوة منفصلة تسبق السلام.
كما شدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن التطبيع مرهون بالالتزام بمبادرة السلام العربية لعام 2002، قائلا: "إذا التزمت بمبادرة السلام العربية لعام 2002 فسيتبع ذلك التطبيع، لكننا ما زلنا بعيدين عن ذلك".
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
كما عبر عن أمله في أن تسهم مشاركة ممثلين عن المدنيين في الآليات الميدانية في تهدئة التوتر الحالي. وأكد أن لبنان سيناقش هذا الأسبوع مع أعضاء مجلس الأمن الدولي البدائل المحتملة المتعلقة بقوات اليونيفيل العاملة في المنطقة.