انفجارات ضخمة في قاعدة حقل كونيكو للمحتل الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطين بأنه سمع دوي انفجارات داخل قاعدة حقل كونيكو للمحتل الأمريكي بريف ديرالزور الشمالي.
وفي وقت سابق؛ استهدفت طائرات مسيرة، أربع قواعد عسكرية أمريكية في محافظتي دير_الزور والحسكة شرقي وشمال شرقي #سوريا، خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت فصائل عراقية في بيانين منفصلين، إنها استهدفت بالطائرات المسيرة، قاعدتي حقلي "العمر" النفطي و"كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وقاعدة "المالكية" في ريف #الحسكة، وحققت "إصابات مباشرة".
كما تعرضت قاعدة "خراب الجير" في ريف الحسكة لهجوم مماثل، وفق مصادر مقربة من قوات "قسد" الكردية.
وبحسب مراصد محلية، تعرضت القواعد الأمريكية في سوريا إلى 58 هجوماً، خلال الشهرين الماضيين.
وأمس، أعلنت "قسد"، أنها ضبطت في أثناء بحثها عن مصادر استهداف قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، منصة إطلاق صواريخ في ريف الحسكة، وهي المنصة الثالثة التي تضبطها في شمال شرقي سوريا خلال أقل من أسبوع.
بالمقابل، واصل التحالف تعزيز قواعده في شمال شرقي سوريا، حيث أفادت مصادر محلية بهبوط طائرتي شحن في قاعدة "خراب الجير"، تحملان معدات عسكرية ولوجستية وأسلحة متطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی ریف
إقرأ أيضاً:
تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.
وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.