فرقة من الجيش وليس كل الجيش.. لماذا تتهم كل الجيش وتدين كل الجيش؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
لنسلم -جدلاً- بأن الجيش انهزم في مدني وهرب (عرّد) وأنه خذل المواطن وتخلى عنه؛ لنفترض ذلك. هذه أولاً فرقة من الجيش وليس كل الجيش. لماذا تتهم كل الجيش وتدين كل الجيش؟ ماذا تسمي أرتال الشهداء والجرحى والآلاف من المرابطين الآن في الخنادق والدفاعات على استعداد لتقديم أرواحهم بسخاء دفاعاً عن هذه البلد. ماذا تسمي هؤلاء؟ ماذا تسمي أولئك الأبطال الذين لم ينسحبوا وخالفوا التعليمات؟ لماذا تتجاهل وجودهم؟
هناك فرق بين الهجوم والنقد بهدف استفزاز الجيش لتصحيح أخطاءه واستعادة المبادرة، وبين الهجوم بهدف ضرب الجيش وضرب معنويات الناس.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کل الجیش
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
المناطق_متابعات
وأوقفت إسرائيل معظم إمدادات المساعدات إلى القطاع بعد اندلاع الحرب مع حماس في أكتوبر تشرين الأول 2023. وسمحت بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة خلال وقف هش لإطلاق النار بدأ في يناير كانون الثاني الماضي، لكنها تُوقف حاليا كل الإمدادات منذ استئناف هجومها على الحركة الفلسطينية في مارس آذار.
وأضاف هاكابي في مؤتمر صحفي “سيشارك الإسرائيليون في توفير الأمن العسكري اللازم لأنها منطقة حرب، لكنهم لن يشاركوا في توزيع الغذاء أو حتى في إدخاله إلى غزة”.
أخبار قد تهمك ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة 9 مايو 2025 - 6:02 مساءً سفير أمريكا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة 9 مايو 2025 - 3:03 مساءًوردا على سؤال عما إذا كانت إمدادات المساعدات مشروطة بالتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قال هاكابي “لن تعتمد المساعدات الإنسانية على أي شيء غير قدرتنا على إيصال الغذاء إلى غزة”.
وأضاف “وبالتالي لن ترتبط بأمور أخرى تتعلق بالعمل العسكري”.
ولم تنجح جهود الوسطاء، الولايات المتحدة وقطر ومصر، في نقل وقف إطلاق النار للمرحلة التالية. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.
وتقول حماس إنها مستعدة لإطلاق سراح كل من تبقى لديها من الرهائن الذين اقتادتهم إلى القطاع في هجومها على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار إذا انسحبت إسرائيل تماما من غزة.
وتقول إسرائيل إنها تعتزم توسيع حملتها العسكرية في غزة، التي دمرتها الحرب، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا يواجهون مجاعة وشيكة.