“ديسكفري لاند” تطوّر أوّل مشروعٍ فائق الفخامة في منطقة الشرق الأوسط: “ديسكفري ديونز”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت شركة “ديسكفري لاند” Discovery Land Company المتخصصة بتطوير العقارات الفاخرة، عن إضافة مشاريعها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى محفظتها الدولية المتنوّعة من العقارات المنتشرة في 35 وجهةٍ حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، وأميركا اللاتينية، وأوروبا، ومنطقة الكاريبي، وذلك من خلال “ديسكفري ديونز”، مشروعها الجديد والحصريّ في دبي، والأوّل من نوعه في المنطقة حيث يشمل على أماكن سكن مخصصة للأعضاء فقط.
“ديسكفري لاند” هي شركةٌ رائدة في تطوير النوادي والمجمّعات السكنية الفاخرة الخاصة على المستوى العالميّ، وتشتهر بتوفيرها أنماط حياةٍ أسرية تتمحور حول النشاط، وذلك من خلال توفير ملاعب مخصصة للجولف مصمّمة بشكلٍ مبتكر، ومزوّدة بأفضل وأحدث وسائل الرفاهية والراحة. تفتخر “ديسكفري لاند” بنواديها المتميزة، ومطاعم الذواقة الفاخرة، وبفرق العمل المكوّنة من خبراء يتّسمون بالحرص والدقّة في أداء واجباتهم، بما يضمن أن تكون الخدمة التي يقدّمونها راقية وبأعلى المستويات، والأفضل ضمن فئتها، ومتوافقة مع شخصية واهتمامات كل مالك. سيضمّ “ديسكفري ديونز” ملعباً خاصاً للجولف، يُعتبر الأوّل والوحيد في دبي المصمّم من قبل الأسطوري “توم فازيو”، ولا يعتمد سياسة الحجز المسبق، كما سيقوم باستقبال جميع محبّي لعبة الجولف، المبتدئين منهم والمحترفين. كل هذه السمات تعكس قيم” ديسكفري لاند” الأساسية, والقائمة على توفير بيئةٍ ينعم فيها جميع المقيمين بالراحة، ويختبرون خلال أوقات فراغهم وسائل رفاهية عالمية المستوى. برنامج الأنشطة الخارجية متاحٌ في جميع مواقع “ديسكفري لاند”، مع الحضور الميداني لفريقٍ بارع من المرشدين والخبراء في تنظيم تجارب مخصصة وبدقّة، حيث يمكن للمرشدين تنظيم الأنشطة بالطريقة التي تلائم مختلف القدرات البدنية والفئات العمرية والاهتمامات الذاتية. كما تتوفّر الكثير من الأنشطة الحيوية الخاصة بكل موقع، والتي تُقام في الهواء الطلق وتمنح ممارسيها فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية، من رماية القوس إلى التزحلق على الحبال وركوب الأمواج والمشي لمسافاتٍ طويلة والتزلج والغوص. على الصعيد العالميّ، يمكن لأعضاء “ديسكفري لاند” الاستمتاع بتجارب فريدة في أندية الشاطئ والمزارع العضوية ومرافق الفروسية ونوادي الأطفال والبرامج الثقافية وغيرها.
في هذا السياق، يقول “مايك ميلدمان”، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة “ديسكفري لاند
لدينا تاريخ نفخر به في صياغة تجارب استثنائية ولا تُنسى حول العالم، في مجتمع لا يستقطب اهتمام الآباء فحسب، بل يشكل أيضًا مكانًا يتوق إليه الأطفال ورغبة للأجيال القادمة. وبدافع هذا الإلهام، نخوض أولى خطواتنا في الشرق الأوسط من خلال إطلاق “ديسكفري ديونز” في دبي ساوث. سنعمل بجد لخلق بيئة تستند إلى الروابط العائلية وصياغة ذكريات تتجاوز كل شيء، حيث تكمن اللذة في كل التفاصيل. ومن خلال نجاحنا العالمي والدروس التي اكتسبناها، نتوجه بها لنقدم الإرشاد اللازم في إبداع أرقى منازل “ديسكفري ديونز” الحصرية في دبي.
يقع مشروع “ديسكفري ديونز” في قلب مساحاتٍ شاسعة ،
يتسم بالتصميم المتقن والتنفيذ الجاهز، مما يجعله مبتكراً لأسلوب حياة واهتمامات السكان المستقبلين بتنوعها.. “ديسكفري ديونز” ستعمل بالتعاون مع شركاء تصميم عالميين، وهم أولسون كنديج، وكيلا ديزاين، وشامباليماود ديزاين، لتقديم منظور تصميم سكني جديد في المنطقة.”ديسكفري ديونز” يقدم أعلى مستوى من التخصيص الشخصي، مع عناصر قابلة للتعديل تناسب أسلوب حياة كل مالك. يمكن للمالكين اختيار خدمات إضافية تشمل الخدمات السكنية والخدمات الخاصة بالأعضاء، مما يتيح تجربة فريدة وسلسة لا مثيل لها.
“ديسكفري ديونز” يدعم استخدام المواهب المحلية المسؤولين في الإدارة العليا حتى أعضاء الفريق على الموقع. وقد عينت “ديسكفري ديونز” مؤخرًا محمد العوضي – الذي كان رئيسًا للعقارات في شركة دبي ساوث – كمدير تنفيذي لشركة ديسكفري لاند في الشرق الأوسط. ومع المعرفة الثقافية بالمدينة والمنطقة، قام فريق “ديسكفري ديونز” بتنسيق أول مجتمع سكني خاص بأعضائه في دبي. سيوفر “ديسكفري ديونز” تجربة سكنية فريدة، مصممة لأسلوب حياة راقية للعائلات الساعية لمستوى جديد من الرفاهية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما دلالات المشاهد التي نشرتها “القسام” لمحاولة أسر جندي إسرائيلي في خان يونس؟
#سواليف
أعادت مشاهد محاولة #أسر_جندي_إسرائيلي شرقي #خان_يونس، والتي بثّتها #كتائب_القسام مؤخرًا، تسليط الضوء على تحوّل نوعي في أداء #المقاومة، لا سيما في ما يتعلق بتنفيذ عمليات جريئة ومعقّدة خلف خطوط #قوات_الاحتلال.
ويرى #محللون #سياسيون و #عسكريون، أن ما جرى يتجاوز كونه اشتباكًا ميدانيًا عابرًا، ليحمل في طياته #رسائل_استراتيجية متعددة الأبعاد، من حيث التوقيت، والأسلوب، والأثر النفسي، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في قدرات المقاومة، في مقابل اهتزاز متزايد في بنية الجيش الإسرائيلي.
ويشير هؤلاء المحللون إلى أن هذه العملية قد تمثل تحوّلًا تكتيكيًا مدروسًا في نهج المقاومة، عبر تفعيل خيار “الأسر الميداني” كأداة ضغط فعالة، سواء على المستوى العسكري أو التفاوضي، بما يربك حسابات الاحتلال ويفرض عليه أثمانًا سياسية وأمنية متصاعدة.
مقالات ذات صلةرسائل عسكرية ونفسية
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن “المشاهد التي ظهرت في عبسان تحمل دلالات مكانية وزمانية لافتة، إذ وقعت العملية خلف خطوط الاحتلال، في وقت يدور فيه القتال على تخوم خان يونس. وهذا يؤكد أن المقاومة نفذت هجومًا نوعيًا داخل العمق الإسرائيلي، وهي من أصعب وأعقد العمليات في العقيدة العسكرية، كونها تجري في مناطق يسيطر عليها العدو”.
وأضاف في حديث لـ”قدس برس” أن “التوقيت الزمني له دلالة واضحة، حيث جاءت العملية تزامنًا مع تصاعد الخطاب الإعلامي للمقاومة حول ملف أسر الجنود، ما يشير إلى محاولة مقصودة لتعزيز الضغط النفسي على جنود الاحتلال، ودفعهم لحالة من الحذر المفرط، ما يؤدي إلى ارتباك العمليات وعدم تحقيق الأهداف”.
وأشار أبو زيد إلى أن العملية “كشفت أبعادًا إعلامية واحترافية واضحة، إذ أُنجزت بتصوير احترافي عبر ثلاث كاميرات، رغم مرور أكثر من 640 يومًا من المعركة، ما يؤكد استمرار المقاومة في الحفاظ على الجاهزية الميدانية والإعلامية”.
ولفت إلى أن “الجسارة اللافتة لعناصر المقاومة قابلها انعدام رغبة في القتال لدى جنود الاحتلال، إذ يظهر المقطع مقاومًا يصل إلى هدفه مباشرة، بينما يفرّ جندي إسرائيلي مسلح من ساحة المواجهة، في مشهد يناقض الرواية الإسرائيلية التي زعمت إصابته نتيجة اشتباك”.
وأوضح أن “الجرافة المستهدفة لم تكن عسكرية، لكنها كانت تُقاد من قبل جندي احتلال، ما يدل على نقص في الآليات الهندسية، خصوصًا جرافات D9 المستخدمة في عمليات الهدم والبحث عن الأنفاق، وهو تطور يعكس أزمة متصاعدة في القدرات اللوجستية الإسرائيلية”.
أما من الناحية التكتيكية، فبيّن أبو زيد أن “المقاومة بدأت بالهجوم على الجرافة، ثم طوّرت الموقف ميدانيًا بمحاولة أسر الجندي الفارّ. لكن يبدو أن المقاوم قدّر أن إصابة الجندي بليغة، ما يجعل عملية أسره صعبة ومكلفة، فآثر الاستيلاء على سلاحه والانسحاب، وهو ما يعكس وعيًا ميدانيًا سريعًا وقدرة على اتخاذ القرار في لحظة فارقة”.
ورقة ضغط جديدة
من جانبه، قال المحلل السياسي إياد القرا إن “الحدث الأخير يحمل دلالة استراتيجية واضحة، إذ يُظهر أن المقاومة تتجه نحو اعتماد خيار أسر الجنود ميدانيًا، وهو ما بدا جليًا من محاولة الأسر التي ظهرت بوضوح في الفيديو”.
وأشار في حديث لـ”قدس برس” إلى أن “هذا التوجه يعكس قرارًا داخل المقاومة، مفاده أنه إذا استمرت إسرائيل في تعطيل صفقة التبادل ورفض دفع الثمن، فإن المقاومة ستسعى إلى أسر جنود خلال المواجهات، رغم صعوبة الظروف الميدانية”.
وأوضح القرا أن “هذا الأسلوب يهدف إلى خلق ورقة ضغط جديدة على أكثر من صعيد، أبرزها توجيه رسالة للمجتمع الإسرائيلي مفادها أن الجيش في غزة يعاني من الفشل والإرهاق، وأن جنوده ليسوا في مأمن، بل قد يتكرر هذا المشهد في جبهات أخرى داخل القطاع”.
وأضاف أن “الرسالة الثانية موجهة لمسار التفاوض، إذ تعني أن على إسرائيل أن تتعامل مع واقع جديد مفاده وجود أسرى جدد أحياء، ما يعيد تحريك ملف التبادل، ويزيد من كلفة بقائها في القطاع”.
وختم بالقول إن “امتناع المقاوم عن سحب جثة الجندي القتيل، والتركيز بدلًا من ذلك على محاولة الأسر، يدل على أن هدف المقاومة هو الضغط على الاحتلال لإجباره على الانسحاب، وأن تكرار هذا النموذج قد يشكّل معادلة ردع جديدة داخل غزة”.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة بغزة، إياد القطراوي، إن نشر مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي من قبل المقاومة في خان يونس يحمل أبعادًا سياسية وإعلامية عميقة، ولا يمكن النظر إليه كحدث عابر أو مجرد “مشهد عسكري” فقط.
وأضاف في حديث لـ”قدس برس” أن هذا النشر جاء في توقيت حساس يعكس جمودًا أو تعثرًا في مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، حيث تُستخدم هذه المشاهد كرسالة واضحة لإسرائيل بأن المقاومة ما زالت تحتفظ بالقدرة على أسر جنود، ما يعني أن ملف التفاوض، وخصوصًا ملف الأسرى، لا يزال مفتوحًا وقد يتعقد أكثر.
وأشار إلى أن المشاهد تكشف عن فشل أمني وعسكري رغم الانتشار الكبير لقوات الاحتلال في خان يونس، مما يضع الحكومة الإسرائيلية في موقف محرج أمام الرأي العام، خصوصًا عائلات الجنود الأسرى والمفقودين، ويزيد من الضغوط السياسية الداخلية على رئيس الحكومة.
وأكد القطراوي أن هذه المشاهد تؤكد استمرار فعالية المقاومة ومبادرتها رغم مرور أكثر من تسعة أشهر على اندلاع الحرب، وتوجه رسالة حاسمة لحلفائها وشعوب المنطقة بأن مشروع المقاومة ما زال قويًا ويشكل تحديًا مباشرًا للاحتلال.
وقال أيضًا إن المشاهد تخاطب الجمهور الفلسطيني والعربي، وتعزز ثقتهم في قدرة المقاومة على المبادرة والمواجهة حتى في أصعب الظروف، لا سيما في ظل الحملات النفسية الإسرائيلية التي تحاول تصوير المقاومة على أنها منهارة في الجنوب.
وأضاف أن هذه المشاهد جزء من حرب إعلامية تهدف إلى إبراز سيطرة المقاومة على زمام المبادرة، وبث الرعب والارتباك في صفوف الجنود الإسرائيليين، خصوصًا في المناطق الحدودية الجنوبية.
وأشار إلى أن محاولة الأسر، حتى وإن لم تنتهِ بأسر فعلي، تحمل رمزية كبيرة تكسر هيبة الاحتلال وتعيد إلى الأذهان تجربة أسر الجندي شاليط، مما يمنح المقاومة ورقة ضغط معنوية هامة.
وبين أن هذه المشاهد تشكل تهديدًا ضمنيًا قويًا، مفاده أن المقاومة قادرة على أسر مزيد من الجنود في أي وقت، ما قد يعيد تشكيل موازين التفاوض، كما يمكن استثمار هذا التطور لتحريك أو تأخير المفاوضات وفقًا لمصالح المقاومة، وربما إدخال شروط جديدة مثل وقف إطلاق النار، فتح المعابر، وضمانات دولية.
وختم بالقول، إن هذه الخطوة تعني أيضًا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه العسكرية المعلنة، مما يضعف موقفه التفاوضي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبثت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، مشاهد حصرية توثق محاولة أسر أحد جنود الاحتلال خلال عملية نوعية نفذها مقاتلوها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد لحظة تنفيذ الإغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، حيث اشتبك عناصر “القسام” مع القوات الإسرائيلية، قبل أن يستحوذوا على سلاح أحد الجنود بعد فراره من حفار عسكري، في محاولة انتهت بقتله نتيجة تعذر استكمال الأسر.
وأوضحت “القسام” أن العملية تندرج ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، التي أطلقتها كتائب المقاومة رداً على الهجوم الإسرائيلي المسمى “عربات جدعون”.