اليوم الـ 76 للعدوان .. قصف جوي ومدفعي مكثف وجرائم مروعة بمناطق التوغل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع #غزة، لليوم الـ 76 تواليًا، عبر شن عشرات #الغارات الجوية و #القصف_المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب #مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ #جرائم_مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها – اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة الزنة وعبسان الجديدة شرقي #خانيونس.
مقالات ذات صلة وقفة احتجاجية بالقرب من السفارة الفرنسية مساء اليوم 2023/12/21ونفذت طائرات الاحتلال عدة غارات على منطقة معن شرقي خان يونس
وشنت طائرات الاحتلال فجر اليوم غارات مكثفة على #جباليا شمال قطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية شرق معسكر جباليا ومنطقة تل الزعتر.
وقال الصحفي أنس الشريف، من شمال غزة: إن الليلة الماضية وحتى صباح اليوم كانت الأشد عنفا من حيث القصف الإسرائيلي الذي لم يتوقف على جباليا البلد ومعسكر جباليا، مشيرا إلى أ نالاحتلال منع التحرك بين جباليا البلد والمعسكر بإطلاق النار على من يتحرك.
وأكد أن الاحتلال دمر العديد من المنازل والشوارع وهناك شهداء وجرحى، مشيرًا إلى وجود اشتباكات شديدة مع المقاومة في عدة محاور.
وتواصب قوات الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الثاني على تواليا.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني محاصرة مبنى للهلال الأحمر في جباليا بداخله مسعفون وجرحى.
وفي بيان لها، قالت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: تلقينا معلومات عن قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 11 فلسطينيا أعزلا بشكل فوري أمام أسرهم بحي الرمال في غزة وعلى السلطات الإسرائيلية أن تبدأ تحقيقا شاملا ومستقلا في هذه الوقائع وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
التوغلات
وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
وأفاد مراسلونا، أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل مداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة الغارات القصف المدفعي مجازر جرائم مروعة خانيونس جباليا طائرات الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.