صرح سفير فلسطين في فيينا صلاح عبد الشافي، اليوم الخميس، أن حركة "حماس" لم ترد الاعتراف بإسرائيل كدولة، لكن ظهرت إشارات حول استعدادها لذلك.

إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": حماس تتمسك بوقف إطلاق النار وترفض هدنة إسرائيلية مؤقتة لمدة أسبوع

وقال عبد الشافي في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نعلم جميعا أن الفرق بيننا وبين حماس هو فروق سياسية.

دافعنا دائما عن حل الدولتين".

وأضاف السفير: "حماس لم تكن تريد الاعتراف بإسرائيل كدولة. أعتقد أننا يمكن أن نتفق"، مشيرا إلى وجود "إشارات إيجابية من جانب حماس بأنها مستعدة أيضا للاعتراف بالدولتين".

 وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن 3 أسرى تصر "حماس" على أن تشملهم صفقة التبادل القادمة مع إسرائيل، وهم مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات.

وذكرت الصحيفة أن الحركة تفكر بالفعل في اليوم التالي للحرب، وفي العلاقات بينها وحركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى، وتصر على أن صفقة الرهائن القادمة ستشمل الأسرى الثلاثة الكبار.

وكانت أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب دعا في 18 ديسمبر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى لقاء مصالحة وطنية في الجزائر، لإنهاء الانقسام والتمهيد لإجراء انتخابات والاتفاق على مشروع نضال فلسطيني مشترك.

المصدر:وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سيرغي لافروف فلاديمير بوتين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دعوة سعودية إيرانية صينية لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان وسوريا

إيران – دعت السعودية وإيران والصين، امس الثلاثاء، إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا.

جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية بطهران لمتابعة “اتفاق بكين”، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بمشاركة وفد سعودي برئاسة نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، ووفد صيني برئاسة نائب وزير الخارجية مياو دييو.

وخلال الاجتماع “أكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما”.

ورحب البلدان بـ”الدور الإيجابي المستمر” للصين وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ “اتفاق بكين”.

من جانبها، أكدت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات، وفق ذات المصدر.

كما رحّبت الدول الثلاث بـ”التقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين السعودية وإيران، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025″.

وفي ذات الاجتماع، أعربت الدول الثلاث عن تطلعها إلى “توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية، وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي”.

و”اتفاق بكين” في 10 مارس/آذار 2023 أعاد العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران عقب مباحثات برعاية صينية، منهيا قطيعة بين البلدين منذ 2016.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها “الإرهاب”.

وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات بينهما عام 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في مارس من العام ذاته.

وكان الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الإيرانية الصينية على مستوى نائب وزير، عقد في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2023 ببكين، والثاني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وفي سياق اعتداءات تل أبيب في المنطقة، دعت الدول الثلاث إلى “وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مُدينةً أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأعربت إيران عن “تقديرها للمواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور”، وفق ذات المصدر.

ومنذ بدء إسرائيل إبادة جماعية لعامين ضد الشعب الفلسطيني بغزة بين 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى اتفاق وقف النار في 10 أكتوبر 2025، ظلت تنفذ اعتداءات متكررة في الضفة الغربية المحتلة، وتشن عدوانا بالقصف والاغتيالات والتوغلات في كل من لبنان وسوريا.

كما شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق السلطات الإيرانية.

وفي سياق آخر، أوضحت الوكالة السعودية أن الدول الثلاث أكدت مجددا خلال الاجتماع “دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليا تحت رعاية الأمم المتحدة”.

ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

 

الأتاضول

مقالات مشابهة

  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • دعوة سعودية إيرانية صينية لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان وسوريا