الإسكان تتعاون مع زيمبابوي لتوفير إسكان منخفض ومتوسط التكلفة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الإسكان الوطني والمرافق الاجتماعية بدولة زيمبابوى، للتعاون فى مجال توفير إسكان منخفض ومتوسط التكلفة، ومستدام وفعال، وبأسعار مناسبة، وباستخدام تكنولوجيا البناء الحديثة، والاستفادة من التجربة المصرية الغنية بالكثير من الدروس المستفادة في توفير السكن اللائق بدولة زيمبابوي، وقام بالتوقيع، دانيال جروي، وزير الإسكان الوطني والمرافق الاجتماعية بدولة زيمبابوى، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية.
وأوضح وزير الإسكان، أن مذكرة التفاهم تهدف لتبادل المعلومات والخبرات والقدرات الفنية، بين الوزارتين، فى مجالات، سياسات الإسكان، وخطط وبرامج الإسكان، والترتيبات المؤسسية لتوفير السكن، والإطار التنظيمى، ومواد البناء المحلية، وتكنولوجيات البناء المحلية، وأنظمة البناء الفعالة والتكنولوجيا المبتكرة ذات الأسعار المناسبة، وسيتم تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة من الجانبين، لتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار مذكرة تفاهم زيمبابوي وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفع حصص المنح الدراسية لطلبة غانا ويهدي أكرا 2000 طن من الأسمدة
زنقة 20 | علي التومي
أعلن وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا، صامويل أوكودزيتو أبلاكوا، عن سلسلة من المكاسب الجديدة التي حققتها بلاده في إطار التعاون الثنائي مع المملكة المغربية، وذلك في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “X”.
وأكد أوكودزيتو أن المغرب وافق على مضاعفة عدد المنح الدراسية المخصصة للطلبة الغانيين من 70 إلى 140 منحة سنويًا، ما سيفتح آفاقا أوسع أمام الشباب الغاني لمتابعة دراستهم الجامعية والعليا في المؤسسات المغربية.
ويُنتظر أن يُساهم هذا القرار في تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين، وتكوين جيل جديد من الأطر الغانية المؤهلة في مجالات متنوعة.
وفي السياق ذاته، كشف الوزير الغاني عن إطلاق شراكة جديدة في مجال الأمن الغذائي، تشمل هبة مغربية لفائدة المزارعين الغانيين عبارة عن 2000 طن من الأسمدة، إلى جانب تقديم دعم تقني لبناء مصنع حديث لإنتاج الأسمدة بغانا، وذلك في إطار دعم السيادة الغذائية وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي.
وتأتي هذه المبادرات ضمن مسار الشراكة الإفريقية جنوب–جنوب، التي ينهجها المغرب منذ سنوات، والتي تضع في صلب أولوياتها التعاون في مجالات التعليم، الفلاحة، الأمن الغذائي، والطاقة، بهدف دعم تنمية مستدامة وشاملة في القارة الإفريقية.