توقع نمو الأصول الأجنبية لدول الخليج إلى 4.4 تريليونات دولار نهاية 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
توقع معهد التمويل الدولي أن يزيد إجمالي الأصول الأجنبية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى نحو 4.4 تريليونات دولار بنهاية عام 2024، مدعومة بفوائض الحساب الجاري المتوقع أن تسجل 146 مليار دولار.
ورجّح المعهد -مقره الرئيسي في واشنطن- أن تبلغ الالتزامات الأجنبية للدول الست نحو تريليون دولار، ما من شأنه أن يفضي إلى صافي أصول أجنبية قيمتها 3.
وتدير صناديق الثروة السيادية ثلثي إجمالي الأصول الأجنبية لدول المجلس التي هي عبارة عن محافظ من الأسهم العامة والأوراق المالية ذات الدخل الثابت، بحسب المعهد، أما الثلث الآخر فهو احتياطيات رسمية وأصول أجنبية للبنوك التجارية يتم استثمارها في شكل أصول سائلة.
وبحسب تقديرات المعهد فإن استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي تتنوع وفق هذا التفصيل:
35% في استثمارات الأسهم 22% في الودائع المصرفية 17% في الاستثمار الأجنبي المباشر في الخارج 7% في سندات الخزانة الأميركية 10% في سندات أخرى 9% في مجموعة من الاستثمارات الأقل سيولة، بما في ذلك السندات غير الأميركية وعمليات الدمج والاستحواذ وصناديق التحوط.الاستثمارات بالمنطقة
وعلى أساس مناطقي تتوزع الاستثمارات الخليجية على هذا النحو:
65% في أميركا الشمالية وأوروبا 20% في آسيا والمحيط الهادي 10% في بلدان أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 5% في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا اللاتينية مصادر البياناتتأتي هذه البيانات وفق تقديرات أولية اعتمد خلالها المعهد على بيانات من وزارة الخزانة الأميركية، وبنك التسويات الدولية عن الأصول والخصوم عبر الحدود للبنوك الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومن التقارير الصادرة داخل دول المجلس.
وتشير البيانات التي جمعها المعهد إلى أن صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي، اتجهت خلال السنوات الأخيرة نحو الاستثمار بشكل أكبر في الأسهم العالمية والاستثمار الأجنبي المباشر، وبعيدًا عن الأصول الآمنة التقليدية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قرقاش: زيارة ترامب تجسد النظرة التنموية الطموحة لدول الخليج
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن زيارة فخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، تجسد النظرة التنموية الطموحة لدول الخليج.
وقال معاليه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «زيارة الرئيس ترامب للسعودية وقطر والإمارات محطة تاريخية تعكس تحوّلاً في موازين النظام الدولي، وتجسد النظرة التنموية الطموحة لدول الخليج، وتشكل خياراً إيجابياً لمستقبل المنطقة، وتعزيزاً عميقاً للشراكة الخليجية–الأميركية».
وأضاف معاليه: «دول الخليج العربية فرضت حضورها بالحكمة والطموح والواقعية».
وتابع معاليه: «جوهر زيارة الرئيس ترامب التاريخية للإمارات تمثّل في تعزيز خططنا الوطنية القائمة على الاقتصاد والتكنولوجيا، وضمن رؤية رشيدة لتنويع الاقتصاد وضمان رفاهية الأجيال القادمة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة. كما جسّدت المنظومة القيمية الوسطية لمجتمعنا المسلم بكل عظمته وتسامحه».
وأضاف معاليه: «الأموال في غياب الرؤية والحكمة وحسن التدبير لا تبني نهضة الدول ولا تضمن رفاه الشعوب، فكم من موارد أُهدرت دون أن تثمر».
وتابع معاليه: «تجربة الخليج والإمارات، تثبت أن النجاح يتطلب القيادة الخيرة الحكيمة ومنظومة متكاملة من السياسات الرشيدة، والاستثمار في الإنسان، والتخطيط طويل المدى».
واختتم معاليه: «زيارة الرئيس ترامب بزخمها الإعلامي والسياسي، عرضت أمام العالم نموذجاً عربياً ناجحاً يجمع بين الطموح الاقتصادي والهوية الحضارية، وأكدت أن الخليج قادر على تقديم قصص نجاح تُلهم المنطقة والعالم».