ماكرون يحتفل بأعياد الميلاد في دولة عربية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يومي الخميس والجمعة قاعدة جوية في الأردن للاحتفال بأعياد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في الخارج.
إقرأ المزيدوفي خضم عاصفة سياسية تشهدها فرنسا، من المنتظر أن يتحدث ماكرون مساء اليوم إلى 350 جنديا فرنسيا في القاعدة، ستتم دعوتهم إلى عشاء بمناسبة عيد الميلاد يعده طهاة الرئاسة الفرنسية، وسيتم تسليط الضوء "على التزام باريس الدائم بمكافحة الإرهاب".
وسيلتقي ماكرون بعد ظهر الخميس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي كان قد أجرى محادثات معه في 25 أكتوبر الماضي خلال جولة في الشرق الأدنى والأوسط.
وقال الإليزيه في بيان إن هذا اللقاء سيشكل "فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة".
وستتوجه إلى عمان طائرتان فرنسيتان جديدتان تنقلان مساعدات إنسانية مخصصة للمدنيين في قطاع غزة من المقرر وصول الأولى هذا الخميس والثانية في 26 ديسمبر.
وعشية مغادرته، ذكر ماكرون بالموقف الفرنسي بشأن النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس"، وقال خلال مقابلة مع قناة "فرانس 5": "لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".
وأضاف: "لذلك ومع الاعتراف بحق إسرائيل في حماية نفسها مع محاربة الإرهاب، نطالب بحماية هؤلاء الأشخاص وبهدنة تؤدي إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الإرهاب الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: احتلال إسرائيل لتلال الخمس يعيق حصر السلاح بيد الدولة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون مساء اليوم السبت، خلال لقاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أجل التوصل لاتفاق مع إسرائيل بإن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لتلال الخمس جنوب نهر الليطاني هو ما يعيق حصرية السلاح في يد الدولة،وإنسحاب قوات حزب الله من تلك المنطقة لم يحدث.
وفي ظل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وعدم تنفيذها لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بانسحابها من الأراضي اللبنانية المحتلة، وأعلن الرئيس اللبناني استعداد 10 ألاف من قوات الجيش اللبناني.
لاستلام تلك المواقع من حزب الله،وإنسحابه حالة التزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن الدولي مع الدعوة لوجود قوات تابعة للأمم المتحدة لتشرف على صمود وقف إطلاق النار المفعل بين إسرائيل ولبنان بالرعاية الفرنسية منذ نوفمبر عام 2024.
وجاءت كلمة الرئيس اللبناني متوافقة مع بيان حزب الله اللبناني الذى رأى في العرض الأمريكي بإنسحاب حزب الله أولا مع استمرار وجود قوات الإحتلال الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية ورقة استسلام.