200 طفل رضيع سوداني محاصرين في مركز للأيتام.. ومناشدات بتقديم المساعدة لهم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعيش السودان اوضاعًا صعبة جدًا بسبب الحرب الأهلية الدائرة فيها منذ أشهر وتحديدًا منذ شهر إبريل الماضي، ويعاني الشعب السوداني من تهجير وقتل واغتصاب.
اقرأ ايضاًوفي خبر أثار ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي قام أحد النشطاء بنشر تفاصيل صادمة حول مجموعة من الأطفال في ميتم، وكشف إن العاملين في الميتم قرروا تركوا والعودة إلى منازلهم خوفًا على حياتهم.
وأضاف الناشط إن الميتم يضم ما يقارب الـ 200 طفل تترواح اعمارهم ما بين أشهر إلى سنتين، وتم تركهم بمفردهم بسبب المجازر والحرب الدائرة هناك.
واستطرد إن هناك فقط شخصين عاملين وشاب رفض مغادرة الميتم، وقال إنه سيعمل على رعاية الأطفال بمفرده ويحاول الاهتمام به مهما كلفه الامر من نتائج.
كما طالب بسرعة التحرّك من اجل وقف الحرب ونقل الاطفال الصغار الى مكان آمن.
اقرأ ايضاًفي وسط كل الحاصل في مدني في السودان
في ٢٠٠ طفل في دار ايتام اعمارهم ما بين شهور لحد سنتين
طبعا العاملين ع رعايتهم معظمهم ساب الدار ( مش بلومهم ربنا يعينهم)
لكن حاليا في اتنين قائمين علي الدار وفي شاب هناك وعد انه مش هيسيب الاطفال ولو ع جثته
بس محتاج اي دعم ، نقل جزء من الاطفال… pic.twitter.com/dQsYvgqjyR
وفي وقت سابق أطلق عدد من النشطاء هاشتاغ بعنوان "احموا نساء غزة من الاغتصاب" بعد انتشار الكثير من الروايات والقصص الصادمة حول تعرض الفتيات في غزة للاغتصاب، وانتشار مطالبات من فتيات سودانيات بحبوب منع الحمل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حرب السودان أخبار حروب أطفال حصار التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
فلوريدا: وفاة رضيع تركه والده ساعات في السيارة
#سواليف
توفي #طفل يبلغ من العمر 18 شهرًا بعد أن تركه والده #داخل_سيارة لساعات طويلة بحرارة طقس مرتفعة، بينما كان في صالون للحلاقة في #ولاية_فلوريدا.
وبحسب مكتب شرطة مقاطعة فولوسيا، تم القبض على الأب سكوت غاردنر (33 عامًا) بتهم القتل غير العمد المشدد وإهمال طفل أدى إلى ضرر جسيم، بعد نحو أسبوعين من وفاة ابنه سيباستيان
وفي التفاصيل كان قد ترك غاردنر الطفل داخل شاحنة مع نوافذ مفتوحة قليلاً ومروحة تعمل بالبطارية، دون تكييف، بينما توجه أولًا إلى صالون الحلاقة، ثم إلى حانة قريبة، وفقا لمجلة “بيبول”.
مقالات ذات صلة تسلم 330 ضعف راتبه عن طريق الخطأ… فهرب دون أثر! 2025/06/24وبينما كان في الحانة، خرج مرة واحدة فقط ليتفقد سيارة النادل بعد حادث بسيط، لكنه لم يطمئن على ابنه.
وعند خروجه قرابة الساعة 2:40 بعد الظهر، عاد إلى منزله واتصل برقم الطوارئ، لكنه أفاد لاحقًا أن الطفل لم يكن يتنفس.
وقد بيّن المحققون أن الطفل كان قد فارق الحياة قبل ساعة على الأقل، إذ وُجد جسده في حالة تيبس موتي، مع درجة حرارة داخلية تجاوزت 107 درجات فهرنهايت.
وأكدت السلطات أن درجة الحرارة داخل السيارة وصلت إلى 111 درجة، ما جعل الوفاة حتمية بعد بقاء الطفل في السيارة لأكثر من ثلاث ساعات.
وبعد إعلان وفاة سيباستيان وبدء التحقيق في الحادث، اتضح أن رواية الأب، سكوت غاردنر، لم تتطابق مع تقييم الطاقم الطبي في المستشفى.
وبحسب ما أفاد به قائد شرطة مقاطعة فولوسيا، فإن سكوت عاد لاحقًا إلى مقهى “هانكي بانكي” بعد وفاة ابنه، حيث واصل تناول المشروبات حتى منتصف الليل تقريبًا برفقة والدته.
وأشار أحد المحققين خلال مؤتمر صحفي عُقد في 20 يونيو إلى أن تصرفات سكوت ووالدته “لم تعكس مقدار الحزن المتوقع بعد فقدان طفل”، مضيفًا أن سلوكهما “كان متسقًا مع رد فعله في المستشفى”، حيث بدا عليهما الهدوء واللامبالاة.
وأوضح المحققون أيضًا أنهم لا يعتقدون أن والدة سكوت كانت تعلم في تلك اللحظة بوفاة حفيدها، رغم بقائها معه طوال تلك الليلة.
ورغم أن الشرطة قالت إن سكوت اعترف في النهاية، فإن الاعتراف جاء بعد أن “قدم روايات كاذبة متعددة عما حدث” في يوم وفاة ابنه، وفقًا لمكتب الشريف.