علقت المفوضية العليا للانتخابات المستقلة في العراق، على تغيير النتائج المعلنة لانتخابات مجالس المحافظات بعد انتهاء عملية العد والفرز اليدوي.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية حسن هادي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “عملية العد والفرز اليدوي انطلقت منذ ساعتين، والمدة المحددة للانتهاء من هذه العملية هي ثلاثة أيام، والعمل يجري عبر وجبتي عمل صباحية ومسائية، وهناك (125) موظفا في جانب الكرخ ومثلهم في جانب الرصافة”.
واشار الى ان “عملية العد تجري بحضور المراقبين المحليين والدوليين وكذلك ممثلي الكيانات ووسائل الإعلام”.
وبين هادي أنه “لا يمكن معرفة إذا ما ستغير عملية العد والفرز بنتائج الانتخابات المعلنة كثيراً، فهذا الأمر سوف يتضح بعد انتهاء العملية وإعلان النتائج بنسبة (100%) خلال الأيام القليلة المقبلة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية:
عملیة العد
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
الجديد برس| دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، والعالم الحر، إلى وقف الإبادة التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة، وفرض عقوبات عاجلة على الاحتلال. وأكدت “حماس”، في بيان لها، اليوم السبت، أن ما يجري في قطاع غزة “هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر”. وقالت إنه بينما تنعقد القمة العربية في بغداد، “يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية”، مشيرة إلى استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى لمئات الشهداء والجرحى، وسط الحصار وانقطاع المساعدات. وأضافت أن شمال غزة -تحديداً- يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف. ودعت الحركة، القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. كما طالبت بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب. ودعت “شعوب العالم وقواه الحرة” إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع. وانطلقت في بغداد، اليوم أعمال القمة العربية الـ 34، تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط تصدر القضية الفلسطينية جدول الأعمال. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة وأزمة إنسانية متردية وغير مسبوقة. وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.