شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن نالت مخرجاتها شبه إجماع لدى فرقاء السودان هل تعيد قمة القاهرة الدور المصري في المنطقة؟، مراسلو الجزيرة نتنالت مخرجاتها شبه إجماع لدى فرقاء السودان هل تعيد قمة القاهرة الدور المصري في المنطقة؟عدد من زعماء دور الجوار السوداني شاركوا .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نالت مخرجاتها شبه إجماع لدى فرقاء السودان.

. هل تعيد قمة القاهرة الدور المصري في المنطقة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نالت مخرجاتها شبه إجماع لدى فرقاء السودان.. هل تعيد...
مراسلو الجزيرة نتنالت مخرجاتها شبه إجماع لدى فرقاء السودان.. هل تعيد قمة القاهرة الدور المصري في المنطقة؟عدد من زعماء دور الجوار السوداني شاركوا بقمة القاهرة (الأناضول)النور أحمد النور14/7/2023

الخرطوم- بعد 3 أشهر من اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع رمت مصر بثقلها واستضافت زعماء أكبر تجمع إقليمي لمناقشة وقف الحرب منذ انفجارها، ونالت نتائج القمة إجماعا سودانيا، وقطعت الطريق أمام تدويل الأزمة رغم تقاطع مصالح وأجندة دول جوار السودان، حسب مراقبين.

وشارك في قمة زعماء دول جوار السودان السبع التي استضافها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كل من الرئيس الإريتري أسياس أفورقى، ورئيس أفريقيا الوسطى فاوستين تواديرا، ورئيس المجلس الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.

وناشد البيان الختامي للقمة طرفي النزاع في السودان وقف القتال وتجنب إزهاق أرواح مزيد من المدنيين والانخراط في حوار وطني جامع.

وأقرت القمة إنشاء آلية على مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة، لوضع خطة عملية لوقف القتال وحل الأزمة.

كما شدد البيان على أهمية الاحترام الكامل لسيادة السودان و"عدم التدخل في شؤونه واعتبار النزاع الحالي شأنا داخليا"، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، ومنع تفككها أو تشرذمها.

تفاهمات تسبق القمة

وكشفت مصادر أفريقية متابعة للملف السوداني أن القاهرة أجرت مشاورات واسعة قبل القمة، شملت الولايات المتحدة والسعودية، لرعايتهما مفاوضات غير مباشرة مع طرفي القتال في السودان ودول أوروبية مؤثرة، كما زار القاهرة مؤخرا مسؤول أمني كبير مبعوثا من رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

ووجد السيسي -حسب المصادر الأفريقية التي تحدثت للجزيرة نت- تشجيعا من تلك الجهات وتعهدات بدعم تحركاته لطي الأزمة السودانية، باعتبار أن بلاده ودول الجوار السوداني أكثر تأثرا بالنزاع وتضررا من تداعياته، ولديها معرفة بتعقيدات المشهد السوداني والقدرة على التأثير على طرفي القتال.

وركز السيسي في لقاءاته مع قادة دول الجوار على هامش القمة -وفقا للمصادر نفسها- على ضرورة المحافظة على كيان الدولة السودانية حتى لا تتحول إلى دولة فاشلة وتصل إلى مرحلة الانهيار، ومنع أي تدخلات خارجية في شؤونها، ودمج كل الفصائل المسلحة في المؤسسة العسكرية، وتشجيع الفرقاء السودانيين على إجراء حوار وطني شامل لا يقصي أحدا، من أجل التوصل إلى توافق وطني لإنهاء الأزمة.

تجاوز مطبات "إيغاد"

وعن علاقة جهود القاهرة بشأن أزمة السودان مع المبادرات الأخرى، ترى مستشارة مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والباحثة في الشؤون الأفريقية أماني الطويل أن تحركات مصر ستتكامل مع المساعي الأميركية والسعودية والأفريقية.

وتشير أماني في حديث للجزيرة نت إلى دعوة سلفاكير وأبو الغيط خلال القمة إلى ضرورة توسيع المبادرة الأفريقية لتشمل دولا أخرى، واستيعاب دول جوار السودان.

وتعتقد أن قمة القاهرة حملت مؤشرات عدة، أبرزها تحقيق توافق إقليمي لحل الأزمة السودانية، وتجاوز مرحلة التنافس الإقليمي، والحصول على دعم أميركي وأوروبي، وتوقعت أن تبلور اللجنة الوزارية التي أقرتها القمة مشروعا لحل الأزمة يستوعب خريطة الطريق التي صاغها الاتحاد الأفريقي.

وتضيف أماني أن القمة المصغرة لدول اللجنة الرباعية لدول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "إيغاد" التي بحثت القضية السودانية في أديس أبابا كانت مدخلا لتدويل القضية، لكن الرفض السوداني ثم الموقف المصري التي توجته قمة القاهرة أحبط أي مساع للتدويل أو انتهاك للسيادة السودانية عبر نشر قوات شرق أفريقيا "إيساف"، وفرض حظر جوي كما طالب آبي أحمد.

وفي الشأن ذاته، يرى المحلل السياسي محمد الحواتي أن قمة القاهرة أعادت مصر إلى دورها الطبيعي في قضايا المنطقة، وتصحيحا من قيادتها لدورها السلبي تجاه السودان في مرحلة سابقة مما أدى إلى انفصال جنوب السودان في العام 2011.

كما أعادت مصر -حسب المحلل السياسي الذي تحدث للجزيرة نت- التوازن إلى التعاطي مع الأزمة السودانية، واستطاعت تحقيق توافق بين دول جوار السودان رغم تصادم مصالحها واختلاف أجندتها.

ويعتقد الحواتي أن البيان الختامي لقمة القاهرة شمل القواسم المشتركة للقوى الدولية والإقليمية بشأن وقف الحرب في السودان، وسيكون التحدي أمام اللجنة الوزارية التي كلفتها القمة صياغة مشروع لمعالجة الأزمة ينال ثقة أطراف الصراع ومساندة دول المنطقة والمجتمع الدولي.

إجماع سوداني

وحصدت مخرجات قمة القاهرة شبه إجماع من الفرقاء السودانيين، حيث رحب بها طرفا القتال والقوى السياسية الفاعلة في المشهد السوداني.

وقال مجلس السيادة الانتقالي برئاسة عبد الفتاح البرهان في بيان أن "القوات المسلحة السودانية مستعدة لوقف العمليات العسكرية فورا إذا التزمت المليشيا المتمردة بالتوقف عن مهاجمة المساكن والأحياء والأعيان المدنية والمرافق الحكومية وقطع الطرق وأعمال النهب".

وتعهد "بابتدار حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانيين".

ومن جانبها، قالت قوات الدعم السريع إن القمة جاءت متسقة مع الجهود الإقليمية والدولية لتبني الحل الشامل كأساس لمعالجة الأزمة السودانية.

ودعت إلى تكامل الجهود الإقليمية والدولية بتوحيد المبادرات المطروحة لتسهيل وتسريع التوصل إلى حل شامل للأزمة خاصة منبر جدة ومبادرة "إيغاد".

من جهتها، دعت قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي إلى تنسيق جهود د

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزمة السودانیة دول جوار السودان

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج

جوبا – متابعات تاق برس- أعلن الفريق جونسون أولونج، مساعد رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان للتعبئة ونزع السلاح والتسريح، أن قوات بلاده استقبلت ضباطاً وجنوداً من الجيش السوداني مع كامل عتادهم العسكري واللوجستي، وذلك بعد وصولهم من منطقة هجليج النفطية إلى إدارية رووينق في ولاية الوحدة بجنوب السودان.

 

 

وقال الفريق أولونج في تصريح صحفي الإثنين: “استقبلنا إخوتنا في الجيش السوداني بتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت، لأنهم أخوة لنا ونحن شعب واحد في دولتين. جاءت هذه الخطوة بعد اتصالات وتفاهمات رفيعة المستوى بين الرئيس سلفاكير ميارديت والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان”.

 

 

وأضاف: “قمنا بواجبنا الإنساني والأخوي ونفذنا التوجيهات الصادرة، ونحن الآن في انتظار توجيهات لاحقة بشأن نقل هذه القوات أو أي إجراءات أخرى”.

 

في السياق ذاته، أصدرت قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان (SSPDF) بياناً رسمياً طمأنت فيه على سلامة البنية التحتية النفطية في البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان ميليشيا الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج النفطي صباح الإثنين.

 

وأكد البيان أن جميع المنشآت والحقول النفطية في جنوب السودان آمنة تماماً وتعمل بطاقتها الطبيعية، مشدداً على أن قواتهم في حالة تأهب قصوى لحماية هذه المنشآت الحيوية وضمان استمرار تدفق الإنتاج والتصدير عبر الأراضي الجنوبية دون انقطاع.

 

 

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الخرطوم بشأن دخول قوات الجيش السوداني إلى جنوب السودان، في ظل التطورات المتسارعة على الأرض في منطقة هجليج.

 

الجيش السودانيجنوب السودانهجليج

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الجمهور الجزائري يحتفل بالرقص على أنغام الأغنية السودانية: (السوداني حُر)
  • “جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • القائمة النهائية لصقور الجديان السوداني في كأس الأمم الإفريقية
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
  • قرعة الدور الثالث لكأس إنجلترا تضع أندية القمة وحامل اللقب في طريق مفتوح
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج