مخدرات بـ أكثر من مليون جنيه.. القبض على عنصرين إجراميين بالبحيرة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط كميات من المواد والأقراص المخدرة بحوزة عنصرين إجراميين بقصد الاتجار في البحيرة.
رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية نشاط عنصرين إجراميين، تخصص نشاطهما في الاتجار بالمواد المخدرة المتنوعة، وترويجها على عملائهما مُتخذان من دائرة مركز شرطة وادي النطرون بالبحيرة مسرحا لمزاولة نشاطهما الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما بدائرة المركز، وبحوزتهما عدد 170 طربة لمخدر الحشيش وزنت 17 كيلو جرام، وعدد 300 قرص مخدر لعقار «التامول»، ومبلغ مالي، وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الإتجار.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 1.250.000 جنيه تقريبا، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاًعلى نهج فيلم جعلتني مجرما.. سقوط 6 لصوص لارتكابهم وقائع سرقات بالجيزة
إصابة 5 أشخاص في إنهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأقراص المخدرة الاتجار بالمواد المخدرة البحيرة حوادث حوادث الأسبوع الأسبوع عنصرين إجراميين مخدرات
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.