إعلان صادم من الجيش الأمريكي بشأن محاربة روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الجنرال في الجيش الأمريكي، يوجين فيندمان، إنه سيتعين على حلف شمال الأطلسي “الناتو”، محاربة روسيا بعد الهزيمة النهائية لأوكرانيا.
وحسب شبكة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، قال فيندمان، إنه “على الرغم من أن حلف شمال الأطلسي قد توسع وأصبحنا الآن أقوى من أي وقت مضى ، إلا أن مصداقيتنا على المحك. يجب أن نرى ذلك من خلال.
إذا لم نفعل ذلك وهزمت أوكرانيا... عندها ستكون روسيا على أعتاب الناتو. ثم سنجد أنفسنا في وضع سيتعين علينا فيه القتال بدلا من الأوكرانيين”.
وفي وقت سابق، قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، ستيفن برين، إن استسلام أوكرانيا سيكون أول هزيمة كبيرة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ تأسيس الحلف.
وحسب موقع “Weapons and Strategy” الأمريكي، قال برين: “إذا استسلمت أوكرانيا ، وهو ما تريده روسيا الآن، فإن الناتو سيعاني من هزيمة كبيرة، وهي الأولى منذ إنشاء الحلف في أبريل 1949”.
ولفت إلى أن “الناتو، مثل أوكرانيا نفسها، يمر الآن بأوقات عصيبة: لا يمكن للدول المشاركة تجنيد العدد اللازم من الأشخاص لقواتها المسلحة، وأظهرت معداتها العسكرية نتائج سيئة خلال الصراع مع روسيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو روسيا الجيش الأمريكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
أفادت صحيفة ميدي مدغشقر نقلاً عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، الذي أعلن انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، أنه أعلن نفسه القيادة العليا الجديدة للقوات المسلحة في البلاد.
وجاء في بيان الفيلق المعروف باسم "كابسات": "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكر القيادة، وبذلك نُعلن أن (كابسات) هي المصدر الجديد للقيادة العسكرية".
وكانت "كابسات" قد رفضت في وقت سابق أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ودعت باقي الأجهزة الأمنية في البلاد إلى الانضمام إليها.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضم عدد من جنود الجيش إلى آلاف المحتجين في العاصمة استجابةً لنداء الفيلق.
وفي المقابل، أعلنت رئاسة مدغشقر رصد "محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها لهذه الخطوة وعن تعازيها في الضحايا الذين سقطوا جراء الاضطرابات.
وانطلقت الاحتجاجات في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة واسعة من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتطور إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا حل الحكومة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، غير أن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ، وشكّلوا لاحقًا "لجنة تنسيق النضال" (KMT)، التي تضم ممثلين عن "جيل زد"، والمجتمع المدني، ومستشارين بلديين، بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.
مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأسوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".
وأضافت، "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا، ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.