الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 قادة في «لواء غزة»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل 4 قادة في «لواء غزة» التابع لحماس، كاشفاً عن أسمائهم وصورهم أيضاً. وقال أفيخاي أدرعي عبر حسابه في «إكس»، «من أصل سبعة قادة اللواء الكبار تم حتى الآن تصفية أربعة، ولم يتبق سوى ثلاثة قادة كبار، ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء وقائدا كتيبتين».
كما ذكر أسماء الثلاثة وهم: رأفت عباس، وهيثم الحواجري، ووسام فرحات ومصطفى دلول.
يأتي ذلك، فيما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية حركة ضد حماس في قطاع غزة، فقد استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أي وقف لإطلاق النار في القطاع قبل أن تحقق إسرائيل «كل الأهداف»، التي وضعتها، وفي مقدمها «القضاء» على حركة حماس. وقال نتنياهو في بيان «لن نتوقف عن القتال حتى نحقق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا: القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة».
قصف مدمر.. و20 ألف قتيل
يذكر أن إسرائيل كانت بدأت قصفاً مدمراً وفرضت «حصاراً كاملاً» على غزة، رداً على هجوم غير مسبوق لحركة حماس في 7 أكتوبر أوقع 1200 قتيل، غالبيتهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية. كما أطلقت اعتباراً من 27 أكتوبر هجوماً برياً واسعاً في القطاع الفقير. فيما قتل 20 ألف شخص في القطاع، نحو 70% منهم نساء وأطفال. ويعاني قطاع غزة نقصاً في المواد الغذائية والماء والوقود والأدوية في وقت نزح 1.9 مليون شخص، أي 85% من سكانه وسط دمار وأضرار طالت نصف مساكنه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حماس منفتحة على مناقشة تجميد السلاح.. إسرائيل تضع حدوداً جديدة لغزة بـ«خط أصفر»
البلاد (غزة)
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن ما وصفه بـ”الخط الأصفر” في قطاع غزة يمثل الحدود الجديدة، موضحاً أن هذا الخط سيكون بمثابة خط دفاع أمامي لحماية المستوطنات، وخط هجوم على أي أهداف محتملة، وذلك خلال زيارته للقوات الإسرائيلية في بيت حانون وجباليا شمال القطاع.
وأضاف زامير أن الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية العمل في غزة، ولن يسمح لحركة حماس بالتمركز من جديد، مؤكداً استعداد الجيش للتعامل مع سيناريوهات حرب مفاجئة على جميع الجبهات.
وفي موقف متصل، أعرب القيادي في حركة حماس باسم نعيم عن انفتاح الحركة على مناقشة خيارات لتخزين أو تجميد السلاح، بهدف الحفاظ على قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم، في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد أو هدنة ضمن مسار سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وأشار نعيم إلى أن أي ترتيبات لتجميد السلاح، يجب أن تضمن الحفاظ على قدرة الفلسطينيين الدفاعية في مواجهة أي هجوم.
وتتزامن هذه التطورات مع تصريحات خليل الحية، الذي أكد استعداد حماس لتسليم سلاحها لدولة فلسطينية ذات سيادة تُدير غزة، بشرط انتهاء الاحتلال، في وقت تتزايد فيه الجهود الأميركية للإعلان عن “مجلس السلام” تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، لإدارة القطاع بتفويض أممي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل تستعد للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة، لكنه رهن ذلك بإنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، واصفاً المرحلة القادمة بأنها”أكثر صعوبة” من المرحلة الأولى. وأوضح نتنياهو أن المرحلة الثانية تتضمن نزع سلاح غزة بالكامل، يليها مرحلة ثالثة تهدف إلى القضاء على التطرف في القطاع، مؤكداً أن الجهود الأمريكية أسهمت في الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى.
على الأرض، بدأت فرق الدفاع المدني الفلسطيني في غزة باستخراج رفات عشرات الجثث المدفونة في ساحة مستشفى الأهلي المعمداني، والتي دفنت بشكل عاجل خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، تمهيداً لنقلها إلى المقابر الرسمية. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن المقبرة المؤقتة تضم نحو 45 جثماناً سيتم نقلهم بالتنسيق مع الجهات الصحية إلى المقبرة الرسمية داخل مدينة غزة.
وتُظهر هذه التطورات استمرار التوتر بين إسرائيل وحماس، وسط مساعٍ دولية للحد من التصعيد العسكري وتنظيم عملية إعادة بناء القطاع، فيما تبقى القضية الإنسانية في مقدمة التحديات التي تواجه الجهات المعنية في غزة.