لكل متأخر فيه .. أمين الفتوى : هذا الدعاء مجرّب لتيسير الزواج
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إن الزواج تأخر عليها وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟
دعاء مجرب لتيسير الزواجوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال في فتوى له اليوم الخميس: "فى دعاء مجرب لمن يرغب فى الزواج من الرجال أو النساء، أو عاوز يشترى عربية أو عاوز أى أمر يقضى".
ودعا قائلا: "بعد الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربى فى حاجتى (قول حاجتك) لتقضى لى اللهم فشفعه فى".
أسامة قابيل: إخراج صدقات للمحتاجين أهم من تربية حيوانات أليفة فى البيوت
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على سؤال متصلة حول حكم إخراج أموال الصدقات فى تربية الحيوانات، ووجود محتاجين من الناس، إنه يجب علينا أن نراعي الإنسان في الصدقات التى نخرجها أولا، ويجب على من يربون الكلاب والقطط في المنزل بأعداد مهولة رغم أنَّه من الجيد الاهتمام بالحيوان، أن يهتموا بتوفير ما يصرفونه عليهم للإنسان، فهو مقدم عن رعاية الحيوان إلا لو كان هناك فائضًا.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف: " من يريد تربية حيوان أليف عليه الاكتفاء بروح واحدة للاستئناس، وتوفير بقية النفقات لإخراجها صدقات للمحتاجين، خاصة أنَّ تكاليف تربية بعض الحيوانات مرتفعة للغاية".
ونوه: لا ضرر في تربية قطط أو كلاب، لكن علينا مراعاة احتياجات الإنسان الذي كرمه الله وقد يدعو لك بدعوة مستجابة نتيجة جبرك لخاطره وأجره عظيم عند الله، مستشهدًا بقول النبي: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)".
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الانفاق والصدقة ليست بالمال فقط، فالله سبحانه وتعالى عندما تحدث فى القرآن عن الإنفاق، قال "انفقوا مما رزقناكم"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ".
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، في فتوى له اليوم الخميس: "الإنسان عنده حاجة اسمها زكاة النعم، فكل ما أنعم الله به على الإنسان سواء علم أو خبرة فى عمل معين، يمكن أن يزكى بها، مثل الطبيب زكاة نعمه إنه يعالج المحتاجين، الصدقة تدفع البلاء، نعم لو عندك مصيبة، تدفع البلاء".
وأضاف: "لما تدفع الصدقة، وكل مال يدخل لك تخرج جزء منه لوجه الله، فتجد مريض يحتاج علاج، أو فقير يحتاج طعام، فكل اللى أنت بتعمله ده بيرفع عنك البلاء ويخفف عنك الذنوب والمعاصى"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء الشيخ محمد كمال
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يُعد من السنن وليس فرضًا، بخلاف صيام شهر رمضان، مؤكدًا أن الأكمل أن يصوم المسلم من اليوم الأول وحتى التاسع، أي يوم عرفة.
وفي ردّه على سؤال حول وجوب صيام هذه الأيام كاملة، قال وسام إن الصوم فيها مستحب وليس واجبًا، فمن صامها فله أجر، ومن لم يصمها فلا إثم عليه، موضحًا أن الأهم هو صيام يوم عرفة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وفيما يخص الجمع بين نية قضاء أيام من رمضان وصيام عشر ذي الحجة، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من الجمع بين النيتين، ويجوز أن يصوم المسلم بنية قضاء ما عليه من رمضان خلال هذه الأيام، فيحصل بذلك على ثواب القضاء وثواب الصيام في الأيام الفضيلة معًا، مشددًا على أن "دين الله أحق أن يُقضى".
كما أشار إلى أن صيام يوم عرفة خاصة يُكفر سنتين، السنة الماضية والسنة القادمة، وهو من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.
هل يجوز صيام الأيام العشر متقطعة
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام الأيام العشر من ذي الحجة بشكل متقطع أمر جائز شرعًا، حيث يمكن للمسلم أن يصوم من اليوم الثالث منها أو حتى يقتصر على صيام يوم واحد فقط، بحسب قدرته واستطاعته، طالما أن هذه الأيام ليست من الصيام المفروض.
وأكد أن الصيام في هذه الأيام من السنن، فمن استطاع فليصم، ومن لم يتمكن فله أن يتقرب إلى الله بعبادات أخرى مثل الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة.
ويُستدل على فضل هذه الأيام بما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، ويقصد بها العشر الأوائل من ذي الحجة، فسأله الصحابة: «ولا الجهاد في سبيل الله؟»، فأجاب النبي: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء». والحديث رواه البخاري.