سفير ألمانيا بالقاهرة: مشروع ميناء دمياط علامة فارقة في العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد سفير ألمانيا بالقاهرة، فرانك هارتمان، على أن مشروع ميناء دمياط علامة فارقة أخرى في العلاقات الاقتصادية الثنائية بين مصر وألمانيا موضحا أن الشركات الألمانية هي بالفعل شريكة في بعض من أكبر مشروعات البنية التحتية في البلاد.
جاء ذلك في تصريح للسفير اليوم الخميس، عقب مراسم التوقيع على اتفاقية الحلول بين هيئة ميناء دمياط وشركة دمياط اليانس لمحطات الحاويات بحضور الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وكذلك توقيع اتفاقيات التمويل الخاصة بإنشاء البنية الفوقية لمحطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط بين شركة دمياط اليانس لمحطات الحاويات مصر والبنوك ومؤسسات التمويل الدولية وبنك اتش اسي بي سي - مصر.
وأضاف السفير الألماني في تصريح نشرته سفارة ألمانيا بالقاهرة اليوم أن المحطة الجديدة التي تديرها شركة دمياط أليانس لمحطات الحاويات تعد إضافة تاريخية لتعاوننا الاقتصادي على مدى العقود الثلاثة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره ميناء دمياط اتفاقيات سفير ألمانيا بالقاهرة رانيا المشاط البنية التحتية الشركات الالمانية حاويات تعد مؤسسات التمويل الدولية الدكتورة رانيا المشاط
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
أشاد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، بالكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أن ما فعله أخيراً يعكس درساً عميقاً في حرية التعبير واستقلالية الفكر.
أبسط الوسائل التقنيةوأوضح أبو بكر أن إبراهيم عيسى تمكن من إيصال صوته وأفكاره إلى الجمهور من خلال أبسط الوسائل التقنية، بعد أن اشترى هاتفاً وحاملاً بمبلغ زهيد، واستخدمهما لبث آرائه من داخل منزله، في مشهد يعكس الاكتفاء بالفكر وحده دون الاعتماد على قنوات فضائية أو مؤسسات إعلامية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ما قام به عيسى يمثل رسالة مهمة للغاية لكل من يعتقد أن المنصات الإعلامية هي الوسيلة الوحيدة للتأثير، موضحاً أن عدد المتابعين والمشاهدات التي حصدها على قناته في "يوتيوب" خلال شهرين فقط دليل على أن الإبداع والجرأة هما أساس الحضور الجماهيري، وليس امتلاك الوسائل التقنية أو الدعم المؤسسي.
أحداث 30 يونيووتابع، أن إبراهيم عيسى لطالما كان شريكاً في الحياة السياسية المصرية خلال العقد الماضي، حيث كان شاهداً في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفاعلاً في ثورة 25 يناير، وكذلك في قلب أحداث 30 يونيو، مشيراً إلى أن مواقفه الجريئة في تناول الشأن الداخلي المصري اليوم لا تقل أهمية عن أدواره السابقة.
وأشار، إلى أن عيسى يمثل نموذجاً فريداً للمثقف الملتزم الذي لم يغادر الساحة رغم التحديات، مؤكداً أنه لم يغادر البلاد، ولا يملك جنسية أخرى، ولا يملك الملايين، بل اختار البقاء في "المركب" ذاته التي عاش فيها تقلبات الوطن، وسيظل فيها معبّراً عن رأيه مهما كانت الظروف.