شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن هل منحت القوى الشيعية الضوء اخضر لتغيير الحلبوسي، بغداد المسلة الحدث اكد السياسي المستقل احمد الفهداوي، الخميس، وجود حراك سني في محافظة الانبار لعزل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وابعاده عن .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل منحت القوى الشيعية الضوء اخضر لتغيير الحلبوسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل منحت القوى الشيعية الضوء اخضر لتغيير الحلبوسي

بغداد/المسلة الحدث: اكد السياسي المستقل احمد الفهداوي، الخميس، وجود حراك سني في محافظة الانبار لعزل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وابعاده عن السلطة، لافتا الى وجود ضوء اخضر شيعي للمضي بهذا الحراك خصوصا بعد الخروقات التي ارتكبها الحلبوسي واعضاء حزبه، تزامنا مع ما تشهده محافظة ديالى من حراك سياسي لتشكيل تحالف جديد يضم مختلف أطياف وشخصيات المحافظة عدا حزب حزب تقدم الذي يقوده الحلبوسي.

وقال الفهداوي، ان “الحلبوسي قد ارتكب العديد من الخروقات خلال وجوده كرئيس لمجلس النواب، اضافة الى ان اعضاء حزبه تقدم قد ظهرت عليهم خروقات ايضا، وبالتالي لم يعد شخصية مرغوبة في السلطة”.

وتستعد قوى المكون السني في العراق لسباق الانتخابات المحلية مع الاحزاب والتحالفات السنية الاخرى، فيما يبرز رئيس حزب تقدم ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي كمستهدف اول في الانتخابات من اجل تقويض نفوذه.

وأضاف. الفهداوي، ان “بعض الاطراف السياسية في الانبار بدأت تتحرك باتجاه تغيير الحلبوسي بعد سلسلة الخروقات التي ارتكبها”.

وأشار الفهداوي الى ان ” هناك مؤشرات بوجود ضوء اخضر من الكتل الشيعية وعدم رفض لمسعى الاطراف السنية لاجراء التغيير”.

وبدأت القوى السنية الاستعداد والتحشيد الجماهيري لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة .

و يتركز صراع النفوذ في الانبار وديالى، بين تحالفات ابرزها تحالف الانبار الموحد وتحالف عزم وتحالف السيادة الذي سيضم المشروع العربي برئاسة الخنجر منفردا، وقائمة تقدم برئاسة الحلبوسي وقائمة تعاون برئاسة محافظ الانبار علي فرحان الدليمي، فضلا عن قائمة الحل برئاسة جمال الكربولي وقائمة الحزب الإسلامي.

وقال رئيس تجمع بيارق الخير محمد الخالدي، ان محافظة ديالى تشهد حاليا حراكا سياسيا بهدف تشكيل تحالف سياسي جديد منافس للأحزاب والحركات السياسية التقليدية بالمحافظة لخوض الانتخابات المحلية المقبلة.

واجرى التحالف الجديد حوارات واتصالات مع شخصيات فاعلة بالمحافظة ومن مختلف اطيافها وتوجهاتها السياسية بهدف الانسلاخ من تبعية الأحزاب الكبيرة التي لم تقدم للمحافظة أي منجزات.

واستثنى التحالف الجديد انضمام حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي.

وحدد مجلس الوزراء العراقي يوم 18 كانون الأول المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، بعد 10 سنوات على إجرائها آخر مرة.

وتشمل الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان غير مشمولة بالانتخابات.

وخلال الفترة الماضية، ضم تحالف «السيادة» معظم الشخصيات والقوى السنية الفائزة في الانتخابات.

والتوتر و التنافس في العراق بين القوى السنية لا يختلف عن مثيله الشيعي، وهذا التوتر يؤدي إلى تضرر المكون السني بشكل عام.

وبعد الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003، وجد العراق نفسه في مرحلة انتقالية صعبة تتميز بتوترات عرقية وطائفية. على مر السنوات، ظهرت تيارات سياسية متعددة تتنافس على السلطة والنفوذ في البلاد. وفي هذا السياق، هناك بعض القوى السنية المتنافسة التي تسعى لتحقيق مصالحها وتعزيز تمثيلها السياسي والحكومي.

وبدلا من ان يكون التنافس بين هذه القوى السنية محفزًا للتطور السياسي وتعزيز الديمقراطية في العراق.فانه تسبب في تصاعد التوترات الداخلية وزعزعة استقرار البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء

فاطمة عطفة 

أخبار ذات صلة نقش على «القماش» «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان

عاشقاً للجمال والتعبير الفني، مبدعاً استثنائياً حين يمسك بعوده كأنما أصابعه مغطاة  بالموسيقى، وحين تّلوح يده بفرشاة الرسام يصبح للون نغمة، وللظلال إيقاع، هكذا هو الفنان نصير شمة عبر رحلته بين الموسيقى والتشكيل، يقدم عبر تجاربه المتنوعة عطاءً فنياً فريداً منذ تخرجه في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد عام 1987، مروراً بمحطات فارقة في مسيرته الإبداعية عربياً وعالمياً، وصولاً إلى مكانته الراهنة في صدارة المشهد الموسيقي والفني، وتأسيسه لبيوت العود في عدد من العواصم العربية (أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض).
في حديثه إلى (الاتحاد)، تعود بدايةً الفنان نصير شمة إلى سنوات النشأة وتفتح الهواية الموسيقية، وبالذات الشغف المبكر بآلة العود، قائلاً : «نشأت في بيئة عائلية تحتفي بالفن وتحترم الإبداع، في مدينة الكوت جنوب العراق، حيث كانت الطبيعة هي المعلم الأول: صوت النهر، حركة الأشجار، وغناء الطيور»، مبيناً أن آلة العود جذبته في سن مبكرة، وكأنها كانت تناديه من مكان بعيد، وكان وقتها في الثامنة من عمره حين بدأت علاقته بها، خاصة أن أحد أصدقاء أخيه كان يعزف على القانون ويدرس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة ببغداد، وقد فتح له هذا الباب منصة الانطلاق، لكنه يؤكد أن الإلهام كان الدافع الأول وليس المعلم، حيث كان يشعر بأن العود ليس مجرد آلة، بل كيان حي يعبر عما يصعب قوله، ومنذ تلك اللحظة بدأ شغف الفنان شمة يتحول إلى مسار حياة.
وحول أهمية مرحلة التدريب والاستمرار في تعلم العزف، ومن هم أهم الأساتذة الذين تأثر بهم، يشير نصير شمة إلى أنه التحق بمعهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام1982، وهناك بدأ التكوين الأكاديمي الحقيقي، رغم أن الشريف محيي الدين حيدر، رحل قبل ولادة نصير، إلا أن مدرسته كانت حاضرة في مناهج المعهد، وهو يتذكر أن اللقاء الحاسم جاء مع الأستاذ علي الإمام، ثم الأستاذ منير بشير، الذي يعتبره المعلم والملهم، فقد زرع في نفس الطالب نصير شمة الإيمان بأن على كل فنان أن يخلق صوته الخاص وأسلوبه المتفرد، كما بدأ وقتها تأثره كذلك بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، ومن ثم بدأت رحلة البحث عن أسلوبه الخاص الذي يدمج بين الموروث والابتكار.
ومن الموسيقى إلى التشكيل، يبحث نصير شمة عن أشكال متعددة من التعبير الفني، ومنها التشكيل الذي يقول عنه: «منذ سنوات وأنا أرسم، لا بصفتي رساماً محترفاً، بل كعازف يبحث عن صوت اللون وسكون الضوء»، موضحاً أن المعرض التشكيلي في أبوظبي كان امتداداً موسيقياً بصرياً، حيث تحولت الأصوات إلى ألوان، والمقامات إلى خطوط وتكوينات، وقد استخدم خامات أعيد تدويرها، وكأنه يعيد تشكيل الذاكرة والزمان، معتبراً أن هذه التجربة كانت كشفاً عن جانب خفي من تجربته، وقد منحته يقيناً أن الموسيقى والتشكيل ينبثقان من نبع واحد، هو الرغبة في التعبير والبحث عن الجمال، ثم جاء الطلب الثاني من القاهرة، حيث أقام فيها معرضه التشكيلي الشخصي الثاني، بالإضافة إلى ثلاث مشاركات متتالية في «أبوظبي آرت»، معلناً أن لديه حالياً عدة دعوات لإقامة معارض في روما والبحرين والسعودية.
وينتقل الفنان نصير شمة بالحديث إلى «بيت العود» في أبوظبي، والتطور الذي مر به حتى أصبح أكاديمية متميزة، فيقول : (تأسس «بيت العود» في أبوظبي عام 2008، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كمنارة تعليمية تعنى بالعود والموسيقى الشرقية، بدأ كمركز لتعليم العود، ثم تطوّر ليصبح أكاديمية متكاملة تخرج فنانين قادرين على الأداء، والإبداع، والتعليم، حيث يعتمد منهجاً يجمع بين الصرامة الأكاديمية والحرية الإبداعية)، لافتاً إلى أن بيت العود في أبوظبي يعد اليوم نموذجاً يحتذى به في العالم العربي، وواجهة مشرقة للفن العربي في الإمارات، كذلك البيت الذي سبقه في القاهرة وبغداد والخرطوم والرياض.
وحول الفنون المتنوعة التي أُدخلت على تجربة بيت العود من غناء وآلات الموسيقية، وهل كان هذا لصالح الفنون السمعية؟، يؤكد نصير شمة، بلا شك أن تنوع الآلات مثل القانون والناي، الكمان، التشيللو، وإدخال الغناء العربي التقليدي، مكن الطلبة من فهم البيئة الصوتية والمقامية، وهذا التنوع أسهم في خلق فنانين أكثر وعياً وإدراكاً، وهو ما يخدم الفنون السمعية بشكل مباشر، ويعيد للموسيقى العربية تكاملها الذي افتقدناه في بعض المراحل»، كاشفا أنهم لا يخرجون عازفين فقط، بل يخرجون فنانين قادرين على التفكير والإبداع، وآخر فرع تم إطلاقه هو تعليم البيانو.
ويضيف : «نعمل على ربط بيوت العود (في أبوظبي، القاهرة، بغداد، الخرطوم، الرياض) بمنصة رقمية تعليمية واحدة تشمل مناهج موحدة، ومحتوى مرئياً، وتواصلاً مباشراً بين الطلبة والأساتذة، كما نستعد لإطلاق مهرجان «ترددات»، وهو مهرجان دولي مخصص لآلات العود، يشمل حوارات فكرية، مسابقات، وحفلات موسيقية»، كاشفاً أن لديهم أيضاً خطة لإدماج ذوي الهمم عبر مناهج مصممة خصيصاً لهم، بالإضافة إلى ورش بحثية لصناعة الآلات الموسيقية التقليدية.
ويختتم نصير شمة حديثه، بالتأكيد على دور الإعلام في متابعة البرامج الثقافية والفنية، حيث يرى أن الإعلام هو الحامل الأول للرسالة الثقافية، مضيفاً أن الإمارات تتمتع بمشهد إعلامي ناضج ومهني، يواكب الحركة الثقافية بجدية واحتراف، وخص جريدة «الاتحاد» بالثناء لأنها لعبت دوراً بارزاً في تسليط الضوء على الفن والموسيقى بوصفهما جزءاً من بناء الهوية الوطنية، مبيناً أن الإعلام مسؤول عن خلق وعي جماهيري وتقدير للفن، ومتى كان شريكاً في التنمية الثقافية، تصبح النتائج أعمق وأكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • مرصد يؤشر تطور ظاهرة الخطاب الطائفي في العراق مع قرب الانتخابات ويدعو لـالضبط
  • بإقبال كبير.. فرقة موط تقدم "حجر القلب" ضمن عروض الموسم المسرحي بوسط الصعيد
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • الانبار: المنفذ الحدودي مع سوريا لايزال مغلقاً والحكومة مطالبة بالتحرك
  • العراق.. أحزاب بالمئات ومستقبل غامض!
  • ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط
  • الدبيخي لهييرو: كيف تتكلم عن الفئات السنية ونحن في عصر اللاعبين الأجانب..فيديو
  • مجلس الأمن يسلط الضوء على أوضاع غزة باجتماعه الشهري