شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي، ملتقى «لأجل جيل واع ضد التدخين» بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي في مدينة العين بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية.
حضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025 الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والآمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين اهتمام الإدارة ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكدًا أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع والحفاظ على سلوكيات أفراده.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصًا بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع.
وأكدت الأخصائية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على تقضية أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واع من التدخين يتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين.
و قدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعوية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منها وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي أضرار التدخین شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق «مساحة الأسرة» في «جيتكس 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي خلال زيارته جناح حكومة أبوظبي في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025، يرافقه عدد من القيادات في القطاع الاجتماعي.. على أبرز المبادرات والمشاريع الرقمية المعروضة، والتي تُجسّد جهود حكومة أبوظبي في توظيف التكنولوجيا والابتكار للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز التكامل بين الخدمات.
وشهد الظاهري إطلاق مشروع «مساحة الأسرة» الجديد على منصة «تم»، والذي يهدف إلى دعم الأسر في إمارة أبوظبي وتيسير وصولها إلى الخدمات الحكومية عبر لوحة بيانات موحدة وذكية.
ويُعدّ مشروع «مساحة الأسرة» أحد المشاريع الرقمية المبتكرة التي طوّرتها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع دائرة التمكين الحكومي وعدد من الجهات الحكومية، في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الأسر، وتعزيز ترابطها من خلال تجربة رقمية متكاملة تُسهّل إدارة مختلف احتياجات الأسرة اليومية. ويُمكّن المشروع أفراد الأسرة من الوصول إلى باقة من الخدمات الموحدة التي تغطي مختلف مراحل الحياة، بدءاً من خدمات الزواج ومروراً بـتعليم الأبناء، ووصولاً إلى تعزيز رفاهية جميع أفراد الأسرة، بما يضمن حياة أكثر استقراراً وجودة.
وقال وكيل دائرة تنمية المجتمع، إن مشروع «مساحة الأسرة» يعد أحد أبرز هذه المشاريع الرائدة، إذ يجسّد التزامنا بدعم وتمكين الأسر من إدارة احتياجاتها بسهولة ويسر عبر منصة «تم»، بما يوفّر تجربة فريدة ومتكاملة تضمن سرعة الوصول إلى الخدمات الحكومية الأساسية.
وأضاف أن إطلاق هذه المشاريع خلال هذا الحدث العالمي، وفي عام المجتمع، يجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمعٍ متماسكٍ ومترابط، قادرٍ على مواكبة التطورات التقنية العالمية، وماضٍ بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة. ويؤكد ذلك إيماننا الراسخ بأن الأسرة هي النواة الأولى للتنمية الاجتماعية، وأن تمكينها ودعمها يُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الازدهار التي تشهدها إمارة أبوظبي.
وتتيح المنصة واجهة استخدام تفاعلية من خلال لوحة تحكم مخصصة لكل أسرة، تُمكّن المستخدمين من الوصول إلى الخدمات الحكومية ذات الصلة، مثل إصدار الوثائق، وتسجيل الأطفال في المدارس، ومتابعة التقارير الدراسية، وخدمات النقل المدرسي، إلى جانب خدمات موجهة لفئات محددة، مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم.
كما تضم أدوات رقمية مبتكرة، مثل «شجرة العائلة» التي تعرض بيانات الأسرة بشكل مرئي وتفاعلي، وتربط المستخدم بمعلومات وخدمات مخصصة لكل فرد في الأسرة. ويهدف المشروع أيضاً، إلى تسهيل رحلة المتعاملين الأسرية عبر منصة «تم»، وتسهيل الوصول إلى أكثر من 190 خدمة رقمية في مكان واحد، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من كفاءة الخدمات وجودتها وتدعم رفاه الأسرة والمجتمع.
وخلال الزيارة، استمع سعادته إلى شرح من فريق المشروع حول خصائص المنصة الرقمية الجديدة، التي تشمل رحلة «مديم» الذي يقدّم رحلة رقمية فريدة للشباب المقبلين على الزواج، وتتضمّن خدمات الدعم المالي والسكني وبرنامج الإعداد للزواج، كما تشمل لوحة مخصّصة لأصحاب الحيوانات الأليفة لإدارة بياناتهم ووثائقهم الرسمية، إلى جانب إدارة بيانات ووثائق الفئة المساعدة في المنازل.