قالت الشرطة وهيئة الطوارئ في العاصمة التشيكية براج إن مسلحا قتل ما لا يقل عن 15 شخصا وأصاب ما لا يقل عن 24 آخرين في إحدى جامعات براج اليوم الخميس قبل أن يتم «القضاء عليه»، وذلك في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي على الإطلاق في البلاد. وذكرت الشرطة أنها ردت على إطلاق النار الذي وقع في مبنى كلية الآداب بجامعة تشارلز بعد الساعة الثالثة مساء بقليل (1400 بتوقيت جرينتش).

وأضافت أن مطلق النار طالب في الكلية، مشيرة إلى أنه عثر على والد هذا الطالب ميتا في وقت سابق اليوم الخميس. وأغلقت الشرطة الساحة المقابلة لمبنى الكلية والمنطقة المحيطة به. وأظهر البث المباشر للتلفزيون التشيكي عدة سيارات إسعاف وسيارات شرطة تصطف بجانب المبنى. وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنه ألغى رحلته إلى شرق البلاد وأنه في طريق عودته إلى براج. وجرائم إطلاق النار الكبيرة نادرة نسبيا في التشيك. وقالت الشرطة إنه في ديسمبر كانون الأول 2019، قتل مسلح يبلغ من العمر 42 عاما ستة أشخاص في غرفة الانتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا بشرق التشيك قبل أن يفر ويطلق النار على نفسه. وفي عام 2015، قتل رجل بالرصاص ثمانية أشخاص ثم انتحر في مطعم في أوهيرسكي برود.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تمديد اعتقال سناء سلامة حتى بعد غد الخميس

مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الخضيرة، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، اعتقال المناضلة سناء سلامة دقة زوجة الشهيد الأسير وليد دقة لغاية بعد غد الخميس، وذلك للمرة الثانية على التوالي منذ اعتقالها يوم الخميس الماضي.

ويترافع عن سلامة، المحاميان علاء تلاوي وفادي برانسي.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد طالبت المحكمة بتمديد اعتقال سلامة لمدة 7 أيام إضافية لمواصلة التحقيق؛ كما قالت.

وحققت الشرطة مع سلامة على خلفية منشورات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بادّعاء "التماهي مع الإرهاب، والتحريض".

واعتقلت الشرطة سلامة، مساء الخميس الماضي، أثناء تواجدها وابنتها ميلاد وليد دقّة في مدينة القدس ، فيما أعلنت الشرطة اعتقالها بإيعاز من المفتش العام للجهاز، عقب مطالبة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرّف إيتمار بن غفير، بترحيلها.

وسلامة هي زوجة الشهيد الأسير وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية، الذي استُشهد في السجون الإسرائيلية في مطلع نيسان/ أبريل 2024، بعد قضاء 38 عاما في السجون الإسرائيلية إثر صراع مع المرض.

وبعد مرور أكثر من عام على استشهاد دقة، لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه وترفض تسليمه لعائلته من أجل مواراته الثرى.

وكان المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قد قرر في أيلول/ سبتمبر 2024، ألا تحرر إسرائيل جثامين 7 شهداء من مناطق الـ48 بينهم دقة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل تتسبب بتوقّف 52.6% من المنشآت الاقتصادية شماليّ الضفة الغربيّة الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب أبو عفش: أكثر من 3 آلاف مريض ضغط وسكري في قطاع غزة لم يتلقوا العلاج منذ أشهر الأكثر قراءة وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار  دعاء اليوم الأول من عشر ذي الحجة 2025 - 1446 بالفيديو: فوضى في مركز توزيع المساعدات برفح: فقدان السيطرة وتدخل عسكري إسرائيلي الأمم المتحدة تنتقد مؤسسة إغاثة غزة: عملها "تشتيت للانتباه" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تمديد اعتقال سناء سلامة حتى بعد غد الخميس
  • ضابط إسرائيلي يكشف عن أعداد القتلى والجرحى في الجيش
  • جماعة إرهابية تعلن مسئوليتها عن هجوم في مالي
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
  • حرب المسيرات.. ما توابع هجوم أوكرانيا.. وهل انتهت حلول السلام؟
  • مخدرات بـ19 مليون جنيه.. مصرع عنصرين إجراميين فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة| صور
  • تشمل وقف إطلاق النار مع روسيا.. التفاصيل الكاملة لخارطة الطريق الأوكرانية
  • استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
  • الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى.. مجزرة إسرائيلية بحق طالبي المساعدات في رفح