خبير نقل بحري: مشروع جرجوب يوفر 30 ألف فرصة عمل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال اللواء بحري نادر درويش، خبير النقل البحري، إن منطقة جربوب بها مقومات اقتصادية وبيئية، ولذلك سيتم إنشاء منطقة اقتصادية صناعية على مساحة 54 كيلو متر تضم مشروعات كبرى، ما بين إلكترونيات، وبناء وإصلاح السفن، والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والعديد من الصناعات المختلفة.
حديث عن مشروع جرجوبوأضاف "درويش"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، أن المنطقة سيكون بها خدمات لوجستية ومراكز سياحية عالمية، والمدينة لها طبيعة خاصة ساحرة وشواطئها متميزة، ولذلك سيتم إنشاء مدينة سياحية عالمية، فضلا عن أنها منطقة سكنية للأهالي، وستوفر 30 ألف فرصة عمل.
وتابع أن ميناء جرجوب البحري هو خطوات كبداية من الدولة وجاءت على مساحة 75 كيلو متر غرب مرسى مطروح بمدينة "النجيلة"، ويوجد رصيف بحري أكثر من 1000 متر وغاطس حوالي 15 متر لاستقبال السفن التجارية القادمة من أوروبا، ومخصص داخل الميناء لاستقبال السفن السياحية، وسيتم استغلال المنطقة سياحيا ويتم استقبال السفن السياحية بها.
وواصل، أن الدولة استغلت المنطقة والاستفادة القصوى من الموقع الاستراتيجي، وتعظيم حركة التجارة بين مصر وشمال أفريقيا وأوروبا من خلال إنشاء ميناء جرجوب، موضحا أن الميناء سيخدم على الجزء الشمالي الغربي من البحر المتوسط أي دول شمال أفريقيا، والدول الأوروبية التي بالقرب منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع جرجوب إصلاح السفن قناة المحور
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب الجيل: قمة بغداد فرصة لتوحيد الرؤى ولم الشمل العربي
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الإسكندرية، إن القمة العربية ببغداد فرصة ثمينة من أجل توحيد الرؤى العربية ولم الشمل العربي، فضلا عن بلورة موقف واحد تجاه التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة بالكامل في ظل اتساع دائرة الصارع.
وأوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة؛ تأكيد على الدور المصري المحوري في حماية الأمن القومي العربي.
وأضاف "محمود"، في بيان اليوم السبت، أن انعقاد القمة العربية في العراق؛ خطوة تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي، ودعم مصر لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، الأمر الذي يؤكد على الدور المنشود من القمة في ظل الدعم المصري غير المحدود للجهود التي تستهدف نشر السلام في المنطقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بمحافظة الإسكندرية، أن القمة العربية تهدف في المقام الأول إلى وضع حزمة من الحلول الجذرية للتحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات والتوترات الجيوسياسية التي تُهدد بدورها السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن ضرورة لم الشمل العربي في مواجهة التحديات الراهنة، ودعم كل الجهود الرامية لتعزيز التضامن العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية، ومساندة الدول التي تمر بأزمات سياسية وأمنية واقتصادية، في سبيل تحقيق الاستقرار الشامل.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد أن القمة العربية، تنعقد في ظل لحظة فارقة تشهد فيها المنطقة العربية تحديات جسام، ويأتي في مقدمتها تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المروعة بحق المدنيين، وسط صمت دولي مريب، علاوة على اشتعال الأوضاع في ليبيا والسودان، ما يجعل من هذه القمة اختبارًا حقيقيًا للإرادة السياسية العربية وقدرتها على استعادة زمام المبادرة.
وأكد أن ما تشهده غزة يوميا وعلى مدار الساعة من جرائم إبادة جماعية وعمليات عسكرية همجية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب أعزل؛ يتطلب وبأقصى سرعة موقفًا عربيًا صارمًا وموحدًا يعمل فعليا على وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال وفقا للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط في المؤسسات الدولية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة.