أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن حماس حرضت فئات كثيرة من الشعب الإسرائيلي -وبخاصة عائلات المحتجزين- ضد الحكومة، واستفزت بصمودها العناصر المتطرفة في الحكومة، مشيرًا إلى أنه من الوارد أن تتحول حماس من مقاومة إلى حركة سياسية في ظل القوة الغاشمة والأسلحة بلا نهاية التي يستخدمها جيش الاحتلال، ولكن المقاومة لا تنتهي.

البيت الأبيض: يجب ضمان مسارات آمنة للمدنيين الراغبين في العودة لديارهم بشمال غزة برًا وجوًا وبحرًا .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمق العمليات العسكرية في غزة

وقال حمودة في حواره على قناة القاهرة الإخبارية، :" حماس شنت حربا نفسية ببراعة على إسرائيل بعد 7 أكتوبر، موضحًا: "في هذه الحرب خرج من حماس جانب سياسي لم يكن معروفا بهذه البراعة والمرونة، كما خرجت خبرة التعامل مع الميديا ومقاطع الفيديو والحرب النفسية التي شنتها على إسرائيل واستخدام السوشيال ميديا وفيديوهات المحتجزين".

وتابع الكاتب الصحفي: "طالما هناك احتلال فهناك مقاومة، هل يستمر هذا الشكل؟ هل تخرج أشكال أخرى؟ كل شيء وارد، ويبقى السؤال هل حققت المقاومة أهدافها؟ لأول مرة نجد أن مبادرة الهدنة انتقلت إلى المقاومة، كما سقطت هيبة الجيش الإسرائيلي، ووجدنا حالات من الفزع والهروب والانهيار النفسي لدى الجنود، حتى أن إسرائيل قررت عدم محاكمة الجنود الذين هربوا من الخدمة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة حماس غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”

 

 

الجديد برس|

 

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، من أن تأخر إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر، قد يؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

 

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن مبادرة الإفراج عن الأسير الأميركي – الإسرائيلي جاءت كبادرة حسن نية، وانطلقت من حرصها على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة، في محاولة لتهيئة مناخ إيجابي لدفع جهود التهدئة.

 

وأكدت “حماس” أنها كانت تتوقع – بناءً على تفاهمات تمت مع الجانب الأميركي وبعلم الوسطاء – بدء إدخال فوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في مفاوضات شاملة حول كافة القضايا المرتبطة بالعدوان.

 

وشددت الحركة على أن استمرار تعنت الاحتلال وتأخير إدخال الإغاثة إلى القطاع المحاصر، لا ينسجم مع الجهود الإنسانية والسياسية المبذولة، محذّرة من أن ذلك “سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال مفاوضات صفقة التبادل”، في إشارة إلى تعثر المباحثات الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين المحتجزين.

 

وكانت “حماس” قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن إطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر، الحامل للجنسية الأميركية، في خطوة وصفتها بالأخلاقية والإنسانية، تهدف إلى دعم المساعي الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها السكان بشدة.

 

وتشهد مفاوضات التهدئة بين حماس والاحتلال، برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، حالة من الجمود منذ أسابيع، في ظل إصرار حكومة الاحتلال على استئناف عدوانها على قطاع غزة، ورفضها تقديم التزامات واضحة بشأن وقف الحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
  • المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”
  • حركة حماس تنعي شهداء طمون وتدعو للنفير وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني
  • حماس: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
  • حماس : نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
  • درع 48.. خطة إسرائيل لتحصين بلدات غلاف غزة ومنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر
  • رئيس وزراء قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم
  • حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
  • حرب غزة.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف وسط ضغوط أمريكية وساعات حاسمة للمفاوضات