كشف مهرجان الجونة في دورته السادسة عن جائزة "نيتباك"، المخصصة للسينما الآسيوية وفاز بها فيلم من عبدول إلى ليلى .

 

وضمن لجنة تحكيم الجائزة، شبرا غوبتا، الناقدة السينمائية الهندية الرائدة التي تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا، والتي تشكل الخطاب السينمائي من خلال عمودها في "ذا إنديان إكسبريس"، وإنغريد ليل هوغتون، المنتجة النرويجية المعروفة والتي لديها مجموعة قوية ومتنوعة من الأفلام من آسيا والعالم العربي وأوروبا، والدكتورة ملاك سويد، كاتبة السيناريو والطبيبة وعالمة الأنثروبولوجيا، ومقدمة البرامج التلفزيونية، والتي تعمل رئيسة لمنظمة "سارو" غير الحكومية، وهي منظمة مكرسة لإحداث التغيير الاجتماعي من خلال قوة السينما والدراما والفنون.

وشهدت الدورة السادسة من مهرجان الجونة منح جائزة للإنجاز الإبداعي هذا العام للمخرج المصري مروان حامد، وهو واحد من أبرز أسماء جيله من المخرجين الشبان. 

فيما شهد المهرجان عرض90  فيلماً من 49 دولة عرضها المهرجان في مختلف أقسامه، سواء «الروائية الطويلة» أو «الوثائقية» أو «القصيرة» أو الاختيار الرسمي خارج المسابقة أو الأقسام الخاصة.

وعرض المهرجان بالتعاون مع مؤسسة «الفيلم الفلسطيني» من خلال قسم «نافذة على فلسطين»، الذي عرض مجموعة من الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتضمن المهرجان عرض 9 أفلام في عرضها العالمي الأول، في حين تم عرض 4 أفلام في عرضها الدولي الأول.

وشهد المهرجان 14 حلقة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، عقدت خلال المهرجان ضمن «جسر الجونة»، منها حلقة بعنوان «السينما في الأزمات: نظرة على فلسطين»، وورشة عمل للتطوير الإبداعي والترويج، «من الترويج إلى الإنتاج»، نظمت بالتعاون مع مجموعة راويات، مع التركيز على مشاريع صانعات الأفلام المصريات، ومحاضرة عن صناعة الأفلام مع المخرج المُكرّم هذا العام مروان حامد. 
كما اطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية و هي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام المهرجان تجاه صناعة السينما.

تأسس عام 2017، ويُعد أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية، وهي فعالية موجهة لصناعة السينما، خُلقت بهدف تطوير وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. تتكون المنصة من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة، إلى جانب جسر الجونة السينمائي وهو مختبر لتطوير المشروعات وتنفيذ الإنتاجات المشتركة. والإضافة الأحدث إلى منصة الجونة السينمائية هو سوق الجونة السينمائي الذي يضم معرض الجونة للأفلام القصيرة حيث يتفاعل صنّاع الأفلام الواعدين مع السينمائيين المخضرمين.
فيلم Hollywoodgate يفوز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي" بمهرجان الجونة

كشف مهرجان الجونة في دورته السادسة عن جائزة فيبريسي، وفاز بها فيلم وضمت لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي"، المخولة باكتشاف الأعمال السينمائية الاستثنائية، من بين صناع الأفلام من إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية: الناقدة السينمائية، أولا سالڤا، وهي صحفية وناقدة سينمائية بولندية، وعضو بارز من أكاديمية السينما الأوروبية، والناقد السينمائي الجنوب إفريقي، ستيفن أسبلينغ، المعروف ببرنامج توكينج موفيز، والصحفي والناقد السينمائي المصري، زين العابدين خيري، الذي يكمل هذه اللجنة المميزة من نقاد السينما.
وشهدت الدورة السادسة من مهرجان الجونة منح جائزة للإنجاز الإبداعي هذا العام للمخرج المصري مروان حامد، وهو واحد من أبرز أسماء جيله من المخرجين الشبان. 
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة

المناطق_متابعات

يعود “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية والتي تعتبر الأولى من نوعها في الوطن العربي، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.

وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.

أخبار قد تهمك بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة 5 أبريل 2025 - 12:58 مساءً «3 أيام إجازة».. الكشف عن نتائج نظام العمل الجديد بالشارقة 10 أغسطس 2022 - 11:32 مساءً

وتستند رؤية “مهرجان تنوير” إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.

وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: “يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا”.

وتنعقد دورة هذا العام من “مهرجان تنوير” تحت شعار “ما تبحث عنه.. يبحث عنك”، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها “مهرجان تنوير”.

فعاليات وتجارب متعددة

تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة “المسرح الرئيسي” تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما “القبة”، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر “شجرة الحياة” مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن “نوريش” تجارب طهو مبنية على مفهوم “من المزرعة إلى المائدة”، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن “السوق” مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.

الاستدامة في جوهر المهرجان

تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج “لا تترك أثرًا”، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.

تحمل الدورة الثانية من “مهرجان تنوير” هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ “تنوير” ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.

ويُمثّل “مهرجان تنوير” 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.

لمزيد من المعلومات والتسجيل في المهرجان، يرجى زيارة: www.tanweerfestival.com.


مقالات مشابهة

  • السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء
  • أربع مسابقات.. القائمة الكاملة لأفلام مهرجان عمان السينمائي بدورته السادسة
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • في بلغاريا.. إعلامي لبناني يفوز بجائزة أفضل وثائقي