كندا: حملة إسرائيل في غزة تعرض أمنها للخطر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أوتاوا (رويترز)
أخبار ذات صلةقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مقابلة، بُثت أمس، إن أصدقاء إسرائيل المقربين قلقون من أن حملتها العسكرية في قطاع غزة تُهدد بتعريض أمن إسرائيل على المدى الطويل للخطر.
وتمثل تعليقاته التعبير الأخير عن القلق من جانب حلفاء إزاء تزايد عدد القتلى بين سكان غزة، وتقول السلطات الصحية المحلية إن العدد اقترب من 20 ألف قتيل. وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصف القطاع الساحلي الفلسطيني أمس.
ودأب ترودو على قول إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن مع تزايد عدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا جراء القصف الجوي والاجتياح البري الإسرائيلي، شدد ترودو من لهجته تدريجياً.
وذكر ترودو لهيئة الإذاعة الكندية أن أقرب أصدقاء إسرائيل «يتزايد قلقهم من أن التحركات على المدى القصير التي تتخذها إسرائيل تعرض أمنها للخطر على المدى الطويل بل ودعمها في المستقبل».
ودعمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا الأسبوع الماضي جهوداً دولية عاجلة نحو «وقف إطلاق نار مستدام» في غزة، في تعبير عن مخاوفها بالتنسيق فيما بينها بعد فترة وجيزة من تحذير الولايات المتحدة إسرائيل من تراجع الدعم الدولي.
ودعا ترودو إلى إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.