المقاومة تكبد الاحتلال خسائر فادحة في غزة ستجبره على الانسحاب (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشف فراس ياغي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن المقاومة الفلسطينية كبدت الاحتلال خسائر فادحة في غزة، مؤكدًا أنها ما زالت موجودة حتى في المناطق التي تدعي إسرائيل أنها سيطرت عليها بشكل كامل.
أضاف خلال مداخلة عبر “سكايب” مع فضائية “القاهرة الإخبارية” الخميس، أن خسائر جيش الاحتلال التي تلقاها في غزة فادحة وستجبره على وقف إطلاق النار قريبا.
وأوضح أن نتنياهو لا يستطع اتخاذ قرار وقف إطلاق النار في فلسطين وحده، لأن حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة لن تسمح بذلك القرار على الإطلاق.
وذكر أن أمريكا طالبت مرارًا وتكرارًا بأن تفتش إسرائيل كل شاحنة مساعدات تريد الدخول إلى قطاع غزة، لذلك جميع المجادلات التي تتم داخل مجلس الأمن، تشير إلى أنه لن يكون هناك قرار جذري بشأن وقف إطلاق النار في فلسطين.
أشار إلى أن الرأي العام الإسرائيلي مشبع بالتحريض ويريد الانتقام من الشعب الفلسطيني، وغير مكتفي بشلالات الدماء السائلة من شهداء القطاع منذ أكثر من 70 يومًا.
وتابع: "الفئة الوحيدة التي تطالب بوقف إطلاق النار في إسرائيل هم أهالي الأسرى في فلسطين، الذين يريدون الحصول على أبنائهم بأي ثمن".
محاولات لوقف إطلاق النار في غزة
واصلت اليوم مصر جهودها بمشاركة قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق شامل بين المقاومة فى قطاع غزة والاحتلال، الصهيونى وكشفت مصادر مقربة عن أن المفاوضات التى تجرى برعاية الوسطاء، لا تزال فى مرحلة الاستكشاف، فى ظل البحث عن صيغة تتجاوز الشرط الذى فرضته حركة حماس برفض التفاوض تحت النار.
وأعادت هذه المباحثات اسم الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» إلى الواجهة، وسط توقعات بحدوث تغيير كبير فى النظام السياسى الفلسطينى، حال خروجه فى صفقة التبادل المحتملة
واعتقل «البرغوثى» (65 عاماً)، منذ عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد لخمس مدد و40 عاماً بتهمة قيادة كتائب «شهداء الأقصى»، الجناح العسكرى لحركة «فتح»، ويظهر اسمه عند كل حديث عن خليفة الرئيس الحالى للسلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن». وطالبت حماس بأن تشمل الصفقة الإفراج عن مروان البرغوثى وعبد الله البرغوثى وأحمد سعدات.
أكدت المصادر أن الخلاف الدائر بشأن مدة الهدنة، وإمكانية قبول حماس بهدنة لا تقل عن 15 يوماً، يتم خلالها التفاوض حول شكل الصفقة، على أن يتخللها تبادل الجثامين»، مشيرة إلى أن المسئولين فى حكومة الاحتلال يتمسكون بألا تزيد تلك الهدنة عن أسبوع فقط.
وأوضحت أن حركة حماس أكدت للوسطاء رفضها التام لإطلاق سراح أى من الأسرى الأحياء، سواء كبار السن أو المجندات أو المصابين من دون أن يكون ذلك فى إطار الصفقة الرئيسية التى لن تكون تفاهماتها قاصرة على تبادل الأسرى، قائلة إن «الصفقة المرتقبة فى حال تم التوصل إليها، ستتضمن التزامات أخرى، منها ما هو سياسي. وفى مقدمة تلك الالتزامات الانسحاب الفورى للاحتلال من النقاط التى دخلها فى القطاع ورفع الحصار عن غزة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المقاومة الاحتلال إسرائيل الوفد بوابة الوفد إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على إطلاق 10 محتجزين.. المفاوضات صعبة وخلاف في ثلاث نقاط
قالت حركة حماس، الأربعاء، إنها وافقت على إطلاق سراح عشرة محتجزين لديها في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن محادثات التهدئة الجارية "صعبة" بسبب "تعنت" الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أن محادثات وقف إطلاق النار الجارية تواجه عدة نقاط خلاف منها تدفق المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وضمانات حقيقية لوقف إطلاق نار دائم.
وقالت الحركة في بيانها: "في إطار حرصنا على إنجاح المساعي الجارية، أبدينا المرونة اللازمة، ووافقنا على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين".
وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار".
وتابعت: "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة".
وأكدت حماس استمرار "الجهود المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف من المعاناة المتفاقمة في غزة".