أوكسفام : 90٪ من سكّان غزّة يعانون الجوع
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت منظّمة الإغاثة الدوليّة "أوكسفام" أنّ 90% ، من سكّان غزّة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، يواجهون الجوع الشديد ويزداد خطر المجاعة يومًا بعد يوم ما لم يتمّ التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةجاء ذلك في بيان على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعيّ، ردًّا على البيانات الّتي شاركها برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتّحدة بشأن معدّلات الجوع في غزّة والّتي ذكرت أنّ ما لا يقلّ عن 25 بالمئة من سكّان غزّة يواجهون الجوع الشديد.
وأكّدت أوكسفام أنّ أكثر من 90 بالمئة من السكّان يعانون من الجوع الشديد.
وأوضحت: "إنّ جميع سكّان غزّة تقريبًا، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، يواجهون الجوع الشديد ويزداد خطر المجاعة يومًا بعد يوم ما لم يتمّ التوصّل إلى وقف لإطلاق النار".
وأشار البيان إلى أنّ جميع الأسر في غزّة تقريبًا تفوت وجباتها كلّ يوم، وشككت في التقييم الوارد في التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائيّ التابع لبرنامج الأغذية العالميّ بأنّ ربع سكّان غزّة يواجهون جوعًا كارثيًّا.
وذكر البيان أنّ تقييم التصنيف المرحليّ المتكامل تمّ إجراؤه في الفترة ما بين 24 نوفمبر و4 ديسمبر ولا يعكس الوضع الحقيقيّ فيما يتعلّق بالجوع بغزّة.
وأكّدت أوكسفام: "يقدّم هذا التقرير (لبرنامج الأغذية العالميّ) صورة قاتمة لانعدام الأمن الغذائيّ الّذي تعاني منه غزّة حاليًّا ويكشف عن الحاجة الملحّة لوقف إطلاق النار للسماح بوصول المساعدات الإنسانيّة بشكل كاف".
وأكّدت "عليمة شيفجي"، نائبة الرئيس التنفيذيّ لمنظّمة أوكسفام، والّتي أدرجت تقييماتها في البيان، أنّ الناس يموتون من الجوع في غزّة بينما امتنعت المملكة المتّحدة عن التصويت وماطلت في مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة.
اقرأ/ي أيضًا | الحرب على غزة : قصف متواصل ووضع كارثي ونزوح أكثر من 90%
وقالت شيفجي: "أولئك في المجتمع الدوليّ الّذين يرفضون كبح جماح الآلة العسكريّة الإسرائيليّة وعقابها الجماعيّ للفلسطينيّين في غزّة، يشعرون اليوم بالعار والتواطؤ، إنّ هذه الفضيحة تحت رقابتكم".
وأعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة في غزّة، الجمعة، ارتفاع حصيلة "العدوان" الإسرائيليّ على القطاع إلى "20 ألفًا و57 شهيدًا و53 ألفًا و320 جريحًا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجوع الشدید فی غز ة
إقرأ أيضاً:
مسؤول طبي للجزيرة: الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع
حذر مسؤول في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء من تفاقم الكارثة الإنسانية بالقطاع، مؤكدا أن الأوضاع الصحية والغذائية وصلت إلى مرحلة الانهيار الكامل، في ظل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 20 شهرا.
وقال المسؤول للجزيرة إن نحو 41% من مرضى الفشل الكلوي في القطاع توفوا نتيجة نقص الإمكانيات الطبية بعد توقف أقسام غسيل الكلى في العديد من المستشفيات.
وأضاف أن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع، في مشهد يعكس تدهور الأوضاع المعيشية، وسط غياب شبه تام للمواد الغذائية الأساسية.
وأشار إلى أن 76 ألف طفل على الأقل مسجلون رسميا على أنهم يعانون من سوء التغذية، محذرا من أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي في ظل صعوبة الوصول إلى جميع الحالات.
استهداف مراكز المساعداتواتهم المسؤول في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الجيش الإسرائيلي باستهداف الأطقم الطبية مباشرة في القطاع، مشيرا إلى أن عدد الذين استشهدوا اليوم قرب مركز المساعدات في محور نتساريم ارتفع إلى 17 شهيدا.
وأضاف أن إجمالي عدد الشهداء قرب مراكز المساعدات بلغ حتى الآن 130 شهيدا، إضافة إلى نحو ألف جريح، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء.
إعلانوأوضح المسؤول أن الإصابات التي تسجل قرب مراكز المساعدات قاتلة ومباشرة، مشددا على أن هذه المراكز أصبحت ساحة مفتوحة للاستهداف رغم كونها نقاط توزيع إنسانية.
وجبات غير كافيةوفيما يتعلق بفاعلية مراكز المساعدات، قال المسؤول إن ما يجري توزيعه من وجبات غذائية في هذه المراكز بسيط جدا وغير كاف لتلبية الاحتياجات اليومية للمدنيين.
وأكد أن الوجبة التي يحصل عليها المواطنون قليلة جدا مقارنة بحجم المعاناة والاحتياج المتزايد.
وشدد على أن مراكز المساعدات لا تلبي سوى 1% فقط من الاحتياجات الفعلية للسكان، واصفا دورها الحالي بأنه "دعائي بحت"، ولا يسهم في تحسين الوضع الغذائي المتدهور.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستمر فيه القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، وسط تحذيرات أممية من خطر المجاعة وانتشار الأوبئة بين النازحين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يفرض الاحتلال حصارا مشددا على قطاع غزة مع استمرار القصف الجوي والبري، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية وحرمان مئات آلاف المدنيين من الغذاء والمياه النظيفة.