تمكن العلماء في جامعة ساراتوف الطبية الحكومية من تطوير دواء جديد يعالج أمراض التهاب اللثة.
وقال الباحثون في الجامعة: "تم اختبار صيغة هلامية جديدة تم تطويرها لمعالجة أمراض التهاب اللثة، وبينت الاختبارات أن جل الألجينات مع حمض التانيك لهما تأثير مضاد للالتهاب ويساعد على عملية الشفاء".
وجاء في منشور لمجلة علم وظائف الأعضاء المرضية والعلاج التجريبي الروسية:" اختبر العلماء على حيوانات التجارب دواء يقلل من نشاط العملية الالتهابية ويسرع شفاء المناطق المصابة بأمراض التهاب اللثة، تحتوي تركيبة الجل الجديد على جزيئات الفضة النانوية وحمض التانيك-وهو مركب موجود في العديد من أنواع ثمار التوت والمكسرات والتوابل، ويمكن الحصول عليه بشكل أساسي من الشاي والنبيذ والقهوة.
وحول الموضوع قال أليكسي إيفانوف، رئيس مختبر الأبحاث المركزي في الجامعة التي طوّرت الدواء:"وضع حمض التانيك في كبسولات دقيقة يمكن من زيادة فعالية الدواء الهلامي الجديد في الحد من الظواهر الالتهابية في اللثة، كما يمكن من استعمال الدواء في معالجة الاضطرابات الجهازية لوظيفة بطانة الأوعية الدموية، بعد اختبار الدواء الجديد في دم حيوانات التجارب لوحظ انخفاض للمواد التي تسبب تلف الأوعية الدموية لديها".
وأضاف: "نتائج هذه الدراسات التي أجريناها تفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات حديثة يستخدم فيها حمض التانيك الذي يعتبر أحد أشكال التانين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منوعات
إقرأ أيضاً:
5 إشارات مبكرة تحذيرية لالتهاب المفاصل.. لا يجب تجاهلها
رغم أن الكثيرين يربطون التهاب المفاصل مباشرةً بآلام المفاصل والتصلب، إلا أن الأطباء يحذرون من أن هذه الحالة المعقدة قد تبدأ بإشارات مبكرة قد لا تبدو في ظاهرها مرتبطة بالمفاصل على الإطلاق، الكشف المبكر عن هذه العلامات قد يُحدث فارقاً كبيراً في السيطرة على الأعراض ومنع تفاقم المرض.
التهاب المفاصل، بأشكاله المختلفة، يصيب قرابة 600 مليون شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 18 مليون يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، بحسب تقديرات عالمية حديثة، ويُرجع الخبراء هذا الارتفاع المتسارع إلى عوامل عدة، أبرزها الشيخوخة، وازدياد معدلات السمنة، والإصابات المتكررة.
يتطور التهاب المفاصل عندما يتعرض الغضروف – الذي يعمل كوسادة بين العظام – إلى التلف أو التآكل التدريجي. هذا التدهور يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، مما يسبب التورم، والتيبّس، وصعوبة الحركة، وفي حالات معينة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، تهاجم المناعة الجسم نفسه مسببة التهابات مستمرة في المفاصل.
1. انخفاض نطاق الحركة
قد تلاحظ فجأة صعوبة في ثني الركبتين أو إغلاق قبضة اليد، كما كنت تفعل في السابق، هذا التقييد في الحركة غالباً ما يكون نتيجة الالتهاب والتورم داخل المفصل، وهو من المؤشرات المبكرة التي تستدعي التدخل السريع.
2. التعب والضعف العام
التعب المستمر غير المبرر قد يكون من أولى علامات التهاب المفاصل، خاصة الأنواع المناعية مثل الروماتويدي أو الذئبة. وفي كثير من الحالات، لا يختفي هذا الشعور حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وقد يصاحبه ضعف في العضلات.
3. ضيق في التنفس
على الرغم من أنه لا يُعد عرضاً تقليدياً لالتهاب المفاصل، إلا أن ضيق التنفس قد يظهر في المراحل المبكرة لدى بعض المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ويرتبط ذلك بتأثير الالتهاب على الرئتين، مسبباً حالات مثل التليف الرئوي أو التهاب الغشاء البلوري .
4. جفاف في العينين
جفاف العين، والحكة، والإحساس بوجود جسم غريب داخل العين، قد تكون جميعها علامات مبكرة على التهاب المفاصل الروماتويدي، ويرى المختصون أن الالتهاب في الغدد الدمعية قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم “التهاب القرنية والملتحمة الجاف”، وغالباً ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى في المفاصل.
5. ارتفاع في درجة الحرارة
رغم أن الحمى ليست من الأعراض الشائعة لجميع أنواع التهاب المفاصل، إلا أنها قد تظهر في الحالات الالتهابية، وتحديداً في الروماتويدي أو التفاعلي. في مثل هذه الحالات، قد تعكس الحمى استجابة التهابية نشطة في الجسم، أو تشير إلى وجود عدوى مصاحبة، ما يستوجب التقييم الطبي العاجل.
المصدر: timesnownews