(CNN)-- أعلنت مصادر دبلوماسية لشبكة CNN، الجمعة، أن فرنسا ستغلق سفارتها في النيجر، لأنها "لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي أو القيام بمهامها".
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ الانقلاب الذي وقع في يوليو/تموز الماضي، والذي أطاح برئيس النيجر المنتخب محمد بازوم.
وفي أعقاب الانقلاب، في نهاية أغسطس/آب الماضي، أمر المجلس العسكري السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتي، بمغادرة البلاد، ثم ألغى تأشيرته في وقت لاحق.
وظل السفير الفرنسي في مكانه في البداية، قبل أن يعود إلى فرنسا بعد شهر مع معظم الموظفين الدبلوماسيين.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فقد تم فصل الموظفين المحليين بالسفارة وتعويضهم.
ويأتي القرار مع اقتراب الموعد النهائي أمام فرنسا لإنهاء وجودها العسكري في النيجر.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه لن يكون هناك جنود فرنسيون في النيجر بحلول نهاية 2023، "لأننا لسنا هناك للتعامل مع السياسة الداخلية ولنكون رهائن للانقلابيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
النيجر
إيمانويل ماكرون
الحكومة الفرنسية
فی النیجر
إقرأ أيضاً:
سيناريو مرعب.. الشمس قادرة على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
الجديد برس| كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى
عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج
التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث
الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه “السجلات الطبيعية” لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن “هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة”. وتضيف: “إذا تعرضت الأرض اليوم
لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث”. ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية.