الخالدية لاستعادة الانتصارات أمام الحالة.. والرفاع الشرقي واجه سترة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تنطلق اليوم مباريات الجولة العاشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز عبر مباراتين يلتقي في الأولى فريقا الخالدية مع الحالة على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية عند الساعة السابعة مساءً، وفي التوقيت ذاته يحتضن ملعب ستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة مواجهة الرفاع الشرقي مع سترة.
والجولة العاشرة هي الأخيرة في برنامج الدوري قبل أن تتوقف في الفترة القادمة لمشاركة منتخبنا الوطني في كأس أسيا الشهر القادم، وتبدو أنها الفرصة الأخيرة للفرق قبل الدخول في فترة الانتقالات الثانية «الشتوية» والتي ستحمل الكثير من المتغيرات على خارطة الفرق عبر التعاقدات الجديدة.
وتسعى الفرق الأربعة اليوم لحصد النقاط من أجل تحسين مواقعها على قائمة الترتيب في ظل تقارب النقاط بين جميع الفرق، ومن شأن الانتصار في مباراة التقدم أكثر على قائمة الترتيب خصوصاً مع تقارب المستويات الفنية بينها. وبالعودة لمباريات اليوم، فإن الخالدية يملك في رصيده 14 نقطة في المركز الثالث، فيما يملك الحالة 12 نقطة وضعته في المركز الثامن، ويأمل الفريقين في استعادة نغمة الانتصارات، والخالدية الذي تعثر في الجولات الأربع الماضية يعاني من تراجع مستواه وتعثر في الجولة الماضية أمام الشباب بالتعادل، في حين خسر الحالة من سترة.
والمباراة لن تكون سهلة على الاطلاق للفريقين الذين تواجها قبل نحو أسبوعين في مسابقة كأس جلالة الملك «أغلى الكؤوس» والتي تفوق فيها الخالدية وجرد الحالة من لقبه في الموسم الماضي، وهي المباراة الثانية للمدرب علي عاشور مع الخالدية الذي استلم مهمته خلفاً للمدرب الجزائري ميلود حمدي، في حين ربما تؤثر الخسارة في مشوار الحالة ومدربه المصري ياسر رضوان.
أما في المواجهة الثانية، فإن الرفاع الشرقي وبعد التغيير الفني الذي أجرته إدارة النادي بالتعاقد مع إسماعيل كرامي نجح في الخروج بتعادل ثمين أمام المحرق في الجولة الماضية حافظت على تواجده في المراكز الأولى برصيد 14 نقطة، وأمامه مهمة ليست بالسهلة أمام فريق متحفز نجح في تجاوز بدايته الصعبة والسيئة ويملك في رصيده 12 نقطة.
والرفاع الشرقي يأمل في تحقيق الفوز من أجل البقاء قريباً من المراكز الأولى خصوصاً مع الحالة الفنية الجيدة التي ظهر عليها أمام المحرق، وفي المقابل، فإن سترة قدم مع مدربه أحمد صالح الدخيل مستويات فنية مميزة وقادر على الاستمرار في التقدم خصوصاً مع ارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه، والفريق يسير بوتيرة متصاعدة في آخر مبارياته على أمل اللجاق بفرق المقدمة في ظل وجود تحركات إدارية بتأمين تعاقدات جديدة في فترة الانتقالات الشتوية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.