تنطلق اليوم مباريات الجولة العاشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز عبر مباراتين يلتقي في الأولى فريقا الخالدية مع الحالة على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية عند الساعة السابعة مساءً، وفي التوقيت ذاته يحتضن ملعب ستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة مواجهة الرفاع الشرقي مع سترة.
والجولة العاشرة هي الأخيرة في برنامج الدوري قبل أن تتوقف في الفترة القادمة لمشاركة منتخبنا الوطني في كأس أسيا الشهر القادم، وتبدو أنها الفرصة الأخيرة للفرق قبل الدخول في فترة الانتقالات الثانية «الشتوية» والتي ستحمل الكثير من المتغيرات على خارطة الفرق عبر التعاقدات الجديدة.


وتسعى الفرق الأربعة اليوم لحصد النقاط من أجل تحسين مواقعها على قائمة الترتيب في ظل تقارب النقاط بين جميع الفرق، ومن شأن الانتصار في مباراة التقدم أكثر على قائمة الترتيب خصوصاً مع تقارب المستويات الفنية بينها. وبالعودة لمباريات اليوم، فإن الخالدية يملك في رصيده 14 نقطة في المركز الثالث، فيما يملك الحالة 12 نقطة وضعته في المركز الثامن، ويأمل الفريقين في استعادة نغمة الانتصارات، والخالدية الذي تعثر في الجولات الأربع الماضية يعاني من تراجع مستواه وتعثر في الجولة الماضية أمام الشباب بالتعادل، في حين خسر الحالة من سترة.
والمباراة لن تكون سهلة على الاطلاق للفريقين الذين تواجها قبل نحو أسبوعين في مسابقة كأس جلالة الملك «أغلى الكؤوس» والتي تفوق فيها الخالدية وجرد الحالة من لقبه في الموسم الماضي، وهي المباراة الثانية للمدرب علي عاشور مع الخالدية الذي استلم مهمته خلفاً للمدرب الجزائري ميلود حمدي، في حين ربما تؤثر الخسارة في مشوار الحالة ومدربه المصري ياسر رضوان.
أما في المواجهة الثانية، فإن الرفاع الشرقي وبعد التغيير الفني الذي أجرته إدارة النادي بالتعاقد مع إسماعيل كرامي نجح في الخروج بتعادل ثمين أمام المحرق في الجولة الماضية حافظت على تواجده في المراكز الأولى برصيد 14 نقطة، وأمامه مهمة ليست بالسهلة أمام فريق متحفز نجح في تجاوز بدايته الصعبة والسيئة ويملك في رصيده 12 نقطة.
والرفاع الشرقي يأمل في تحقيق الفوز من أجل البقاء قريباً من المراكز الأولى خصوصاً مع الحالة الفنية الجيدة التي ظهر عليها أمام المحرق، وفي المقابل، فإن سترة قدم مع مدربه أحمد صالح الدخيل مستويات فنية مميزة وقادر على الاستمرار في التقدم خصوصاً مع ارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه، والفريق يسير بوتيرة متصاعدة في آخر مبارياته على أمل اللجاق بفرق المقدمة في ظل وجود تحركات إدارية بتأمين تعاقدات جديدة في فترة الانتقالات الشتوية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية

يعد منتخب جزر القمر لكرة القدم، واحدًا من الفرق الصاعدة في القارة الأفريقية، حيث نجح في حجز مكانه بين المنتخبات المشاركة في كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد مسيرة طويلة مليئة بالتحديات.

وتأسس منتخب جزر القمر في عام 1979، وتابع نموه وتطوره على مدار العقود التالية، حتى أصبح اليوم قوة متنامية في تصفيات البطولات الكبرى مثل كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم.

بدأ منتخب جزر القمر أولى مبارياته الرسمية خلال دورة الألعاب الهندية للمحيط الهندي عام 1979، حيث واجه منتخب موريشيوس وخسر بثلاثية نظيفة، كانت هذه المباراة نقطة الانطلاق الفعلية للفريق، لكنه ظل يفتقد للخبرة الدولية الحقيقية حتى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حين انضم إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في 2003، وتبع ذلك بالانضمام إلى الاتحاد الدولي (فيفا) في 2005.

شهدت بداية مشوار منتخب جزر القمر خطوات متواضعة في التصفيات القارية، حيث خسر في أولى محاولاته للتأهل لكأس العالم 2010 وكأس الأمم الأفريقية 2010 أمام مدغشقر بنتيجة 2 /10 بمجموع المباراتين، لكنه لم يستسلم، واستمر في العمل على بناء قدراته الفنية والبدنية، مع التركيز على تطوير لاعبين محليين وقادرين على المنافسة في البطولات الدولية.

شكل عام 2021 نقطة تحول تاريخية لمنتخب جزر القمر، بعد أن تأهل للمرة الأولى إلى كأس الأمم الأفريقية.، جاء هذا الإنجاز بعد مباراة حاسمة ضد توجو انتهت بالتعادل السلبي، ليضمن الفريق مكانه في البطولة القارية، وأتبع ذلك بتحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة بفوزه 3 /2 على منتخب غانا، حيث سجل أحمد موجني ثنائية تاريخية، لكنه ودع البطولة من دور المجموعات، إذ كان قد خسر أمام المغرب والجابون قبلها.

هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج سنوات من التطوير المستمر للمنتخب، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للكرة المحلية، وتطوير برامج تدريبية للاعبين، واستقطاب مدربين ذوي خبرة دولية مثل الفرنسي أمير عبدو الذي قاد الفريق بين 2014 و2022، ثم الإيطالي ستيفانو كوزين الذي تولى المهمة في 2023.

شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في أداء جزر القمر على المستويين الإقليمي والقاري، ففي تصفيات كأس العالم 2026، بدأ مشواره بقوة في المجموعة الأولى بفوزه 4 /2 على جمهورية أفريقيا الوسطى و1 /صفر على غانا في مباراتين على أرضه، كما تغلب على تشاد 2 /صفر قبل ان يخسر 1 /2 أمام مدغشقر، ليغادر التصفيات.

على الصعيد الإقليمي، شارك منتخب جزر القمر في كأس كوسافا لجنوب أفريقيا، وحقق نتائج تاريخية، حيث وصل لأول مرة إلى الدور قبل النهائي في 2024 وخسر 1 /2 أمام أنجولا، قبل أن يحصد المركز الرابع بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام موزمبيق، وفي نسخة 2025، نجح في تحقيق المركز الثالث بعد الفوز على مدغشقر 1 /صفر، ما يعكس تطور الأداء والمنافسة على الألقاب.

يضم منتخب جزر القمر مجموعة من اللاعبين المميزين الذين أسهموا في تطور الفريق، أبرزهم يوسوفا ماتشانجاما صاحب الرقم القياسي في المباريات الدولية بـ71 مباراة، وبن نابوهاني هداف المنتخب بـ19 هدفًا، ويتميز الفريق أيضًا بتوازن الأعمار بين اللاعبين حيث يضم مجموعة من الشباب الواعدين، بجانب لاعبين ذوي الخبرة، يلعبون في أندية أوروبية ومحلية.

رغم الإنجازات الأخيرة، يواجه منتخب جزر القمر عدة تحديات، أهمها محدودية الموارد مقارنة بالدول الأفريقية الكبرى، وقلة عدد اللاعبين المحترفين في الدوريات العالمية. كما أن التوازن بين الخبرة واللاعبين الشباب يحتاج إلى إدارة دقيقة للحفاظ على مستوى الأداء.

ومع ذلك، يبقى الأمل كبيرًا في المستقبل، خاصة بعد النتائج المميزة في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، التي تعكس قدرة الفريق على المنافسة وتقديم مستويات متميزة.

ويعتبر التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025 فرصة ذهبية لإثبات أن جزر القمر يمكن أن يكون لها مكانة قوية بين المنتخبات الأفريقية.

ويخوض منتخب جزر القمر مهمة شاقة في البطولة القارية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى القوية، إلى جوار المغرب صاحبة الأرض ومالي المتمرسة وزامبيا، وسيخوض المباراة الافتتاحية أمام أسود الأطلس، لكن رغم صعوبة التحديات يؤمن منتخب جزر القمر بأن المباريات لا تحسم بالأسماء والتاريخ بل بالجهد والعرق على مدار 90 دقيقة.

مقالات مشابهة

  • ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية
  • الأرصاد لـ "اليوم": أجواء غير مستقرة.. والشرقية تترقب 120 ساعة مطرية-عاجل
  • باريس سان جرمان يستعيد الصدارة مؤقتًا بعد فوز مثير على متز
  • برشلونة يوسع الفارق مع ريال مدريد بفضل ثنائية رافينيا وأتلتيكو يعود لسكة الانتصارات
  • برشلونة يبتعد بالصدارة مؤقتاً بثنائية رافينيا وأتلتيكو يعود إلى الانتصارات في الليغا
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • ليفربول يستعيد نغمة الانتصارات وتشلسي يعود للمربع الذهبي
  • جريزمان يُعيد أتلتيكو إلى «درب الانتصارات»
  • تفاصيل الحالة المرورية اليوم بشوارع ومحاور القاهرة والجيزة