حسمت دار الإفتاء الجدل حول حكم الشرع في التعامل ببطاقة الائتمان «الفيزا كارت»، موضحة أن بطاقات الائتمان هي مستندات يعطيها مُصدِرُها -البنك المصدر- لشخصٍ طبيعي أو اعتباري «حامل البطاقة»، بناء على عقد بينهما يُمكنه من شراء السلع أو الخدمات ممن يَعتمد المستند -التاجر- دون دفع الثمن حالًا؛ لتضمنه التزام المُصدِر بالدفع.

التعامل ببطاقات الإئتمان

وأضافت الإفتاء أن الدفع يكون من حساب المصدر، ثم يعود على حاملها في مواعيد دورية، وبعضها يفرض فوائد تأخير على مجموع الرصيد غير المدفوع بعد فترة محددة من تاريخ المطالبة، وبعضها لا يفرض فوائد.

رسوم بطاقات الائتمان

وتابعت الدار أن ما يأخذه البنك فيها من العميل عند الإصدار أو التجديد إنما هو عبارة عن رسوم خدمية، أما النسبة التي يأخذها البنك فهي نوع من العمولة المتفق عليها مُسبقا، وكل ذلك جائز شرعًا؛ لأنه من باب الصرف وليس من باب القرض ولا الربا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطاقات الائتمان الإفتاء

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:السوداني يفرض ضرائب على المواطنين لتعظيم إيرادات الدولة!!

آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في بيان صادر عن مكتب النائب رائد المالكي ،اليوم، أكد استغرابه من “إصرار حكومة السوداني على تعظيم الإيرادات من جيوب الناس، دون تقديم مبررات واضحة”، عادا أن “هذا النهج يعكس فوضى مالية وعجزا في إدارة الموارد ترفض الحكومة الاعتراف به علانية”.وتساءل المالكي: “أين يذهب المواطن حين تكون لديه شكوى جزائية، إذا كانت الدولة تفرض عليه رسوم لقاء تقديم الشكوى؟”، مشيرا إلى أن “بعض المواطنين يضطرون كذلك إلى دفع مبالغ لشيوخ أو وسطاء تحت مسميات مختلفة، ما يفاقم من كلفة الوصول إلى العدالة”.النائب أكد أن “هناك إمكانيات حقيقية لتمويل الدولة دون اللجوء إلى إرهاق المواطن، وذلك عبر ضبط الإيرادات الحالية وتقليل النفقات غير الضرورية”.وأشار في هذا السياق إلى قرار مجلس الوزراء الأخير الذي خصص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل”، قائلا إن “هذا المشروع قد يتحول إلى وسيلة لتوزيع الأموال على مرشحين، كل في منطقته أو شارعه، بدلا من توجيه الإنفاق نحو ما يمس حياة المواطن اليومية”.وختم المالكي تحذيره قائلا: “نخشى أن تؤدي مثل هذه الرسوم إلى ابتعاد الناس عن اللجوء إلى القانون، واتجاههم نحو الحلول الفردية والعشائرية، وهو أمر خطير على أمن المجتمع واستقراره”.وشهدت الأسابيع الأخيرة في العراق موجة من الانتقادات الشعبية والرسمية بعد إعلان الحكومة فرض رسوم جديدة على عدد من الخدمات، من بينها رسوم على إقامة الدعاوى الجزائية، وهو ما أثار جدلا واسعا في الأوساط القانونية والاجتماعية.ويأتي هذا الإجراء في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وتراجع واضح في القدرة الشرائية للمواطن، مما زاد من المخاوف من تفكك منظومة العدالة والاتجاه نحو البدائل العشائرية أو العنف الفردي في حل النزاعات.وتأتي تصريحات النائب رائد المالكي في هذا الإطار، لتسلط الضوء على الهوة المتزايدة بين السياسات الحكومية واحتياجات المواطنين اليومية، ولتدق ناقوس الخطر بشأن أثر هذه الرسوم على ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها العدلية.

مقالات مشابهة

  • الافتاء توضح فضل قيام الليل فى العشر الأوائل من ذي الحج
  • تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد
  • أوامر من السوداني بشأن أسعار البيع بعد استقرار الدولار
  • هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط أو بطاقة الائتمان في تركيا؟ إليك الحكم الشرعي والشروط
  • بنكيران يتجاوز حدود السياسة و يتدخل في شؤون الجيش
  • هكذا حوّلت الميليشيات العراقية بطاقات الائتمان إلى قناة لتهريب الدولار
  • برتوكول بين النيابة العامة وبنك مصر لتقسيط مخالفات المرور بدون فوائد
  • حارس برشلونة ينفي «تقارير البيع»!
  • نائب إطاري:السوداني يفرض ضرائب على المواطنين لتعظيم إيرادات الدولة!!
  • ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينمائية