القماطي: مبادرة باتيلي الأخيرة تعتبر خطوة مهمة للوصول الى حل سياسي شامل في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب التغيير جمعة القماطي الموالي بشدة لتركيا، أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باثيلي الأخيرة تعتبر خطوة مهمة للوصول إلى حل سياسي شامل في ليبيا.
القماطي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،تابع حديثه:”لكن لا داعي لتعقيد المسار بمحاولة إرضاء جميع الأطراف المدعوة للاجتماع”.
وأضاف القماطي:”الحل المطلوب واضح وهو إيجاد حكومة موحدة ومحايدة تقودنا إلى الانتخابات، وقبول الجميع بالقوانين الانتخابية التي وصلت رسميا إلى المفوضية العليا للانتخابات رغم ما فيها من عيوب ونقاط ضعف،مع ضرورة الاتفاق على جدول زمني محدد للمرحلة القادمة وصولا للانتخابات والتعهد باحترام نتائجها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتبر استمرار احتلال إسرائيل للجولان السوري غير قانوني
صراحة نيوز-أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وضمّه غير قانوني مطالبة بانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من حزيران 1967.
وقد صوتت لصالح القرار 123 دولة، فيما عارضته إسرائيل وست دول، وامتنعت 41 دولة عن التصويت.
ويشير القرار إلى أن فرض إسرائيل لقوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل منذ 14 كانون الأول 1981 “باطل ولاغٍ ولا شرعية له على الإطلاق”. كما يؤكد على مبدأ عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، ويشدد على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات يشكلان عائقًا أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.
أشاد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي بالتصويت، واعتبره حدثًا مهمًا يعكس نجاح الدبلوماسية السورية وانخراطها الفاعل مع المجتمع الدولي، حيث دعم القرار أكثر من 26 دولة مقارنة بالعام الماضي.
وأكد أن المحادثات مع إسرائيل لم تتطرق إلى مصير الجولان، مؤكّدًا أن الجولان أرض عربية سورية وأن الموقف السوري ثابت تجاه هذه القضية.
كما أعربت وزارة الخارجية السورية عن امتنانها للدول التي صوتت لصالح القرار، مشيرة إلى ارتفاع عدد الدول المؤيدة من 97 العام الماضي إلى 123 هذا العام، ما يعكس “الدعم الكبير لسوريا الجديدة وموقفها الوطني والمبدئي المتمسك بالجولان السوري المحتل”. وأكدت الوزارة أن انخراط سوريا في المحادثات التقنية حول الأمن لا يعني التنازل عن حقوقها في الجولان، بل يعكس التزامها الدائم بالحشد الدولي لدعم موقفها.