عاجل| الصحة تحسم الجدل بشأن ظهور متحور كورونا الجديد في مصر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، حقيقة وصول متحور كورونا الجديد مصر، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت انتهاء فيروس كورونا كوباء عالمي في شهر مايو الماضي، حيث أصبح فيروس كورونا فيروس تنفسي مثل الفيروسات المعروفة.
بعد الفوز.. أديب لـ عضو مجلس إدارة النادي الأهلي: "مش هتبعتوا فلوس كهربا" بعد فوز الأهلي.. عمرو أديب: "اللي يقولك إيه البرونزية قوله دي في العالمية" هل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟
وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أنه من المعتاد زيادة نشاط الفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء، حيث تزداد معدلات الإصابة في هذا الوقت من العام معدلات الإصابة بنزلات البرد على مستوى العالم ومنه مصر.
ونوه الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، بأن نسب الإصابة لم تزد عن العام الماضي في نفس الوقت، مشددا على الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل تناول غذاء صحي، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، كاشفا أنه لم يتم رصد حالات مصابة بالمتحور الجديد في مصر حتى الآن، واللقاحات القديمة مازالت مؤثرة في المتحور الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسام عبد الغفار وزارة الصحة متحور كورونا الجديد فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.