قالت الممثلة والمسرحية البريطانية الشهيرة جولييت ستيفنسون، إنها لا تستطيع أن تبقى صامتة إزاء الوضع في قطاع غزة.

 

وأعربت ستيفنسون، الجمعة، عن دعمها لـ "المسيرة الصامتة" التي نظمها عاملو القطاع الصحي في لندن، للاحتجاج على مقتل أكثر من 260 من العاملين الصحيين، وأكثر من 20 ألف مدني في غزة، بحسب وكالة "الأناضول".

 

ولفتت إلى حجم الظلم في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي.

 

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

وقالت ستيفنسون، "عمري 67 عاما، وشهدت العديد من الفظائع في جميع أنحاء العالم، لكنني لا أعتقد أنني شهدت أي شيء على النطاق الذي نشهده الآن" في غزة.

 

ووصفت محاولات منع المظاهرات للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها "خبيثة وخطيرة".

 

وحذرت الممثلة البريطانية من أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من القتل.

 

وأكدت دعمها مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وكشفت أنها تشارك فيها قدر الإمكان.

 

وأردفت: "لم أشهد قط الأشياء التي رأيتها (في غزة). الأطفال يموتون من الجوع. الأطفال دون دواء، ودون طبيب، ودون مستشفيات (...) يتم إجراء العمليات الجراحية على الأطفال الصغار دون تخدير".

 

وأضافت ستيفنسون: "لا أحد يستطيع أن يصفني بأنني معادية للسامية، فالمطالبة بوقف إطلاق النار، لوقف قتل آلاف المدنيين الأبرياء ليس معاداة للسامية".

 

وقالت: "ليس من معاداة السامية المطالبة بوقف قصف الأطفال وقتلهم وتشويههم، وحرمانهم من جميع المواد الطبية".

 

يشار إلى أن ستيفنسون، أدت دور البطولة في العديد من الأفلام مثل "ابتسامة الموناليزا" و"ديانا" و"حقا بجنون وبعمق"، وحصلت على جوائز منها "لورنس أوليفييه لأفضل ممثلة"، وهي أعلى تكريم في المسرح البريطاني، ووسام الامبراطورية البريطانية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين فن بريطانيا غزة الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

هلال: الجزائر تعاني من "فصام سياسي" مزمن إزاء قضية الصحراء المغربية

كانت الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، التي اختتمت أشغالها بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، مسرحا للسجالات المعتادة بين المغرب والجزائر، التي تجلت في جلستين مخصصتين لحق الرد.

فقد ثار رئيس الوفد الجزائري، الذي ظل وفيا لهجماته اللاذعة، واستفزازاته الشرسة، وادعاءاته الباطلة، ضد ما وصفه « استهداف بلاده » في خطاب المغرب، متذرعا بكون الجزائر ليست طرفا فاعلا في النزاع حول الصحراء المغربية.

وفي رده، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أنه « لم يقم سوى بالتذكير بوقائع وأحداث واقعية تتحمل الجزائر مسؤوليتها علنا ». وأضاف متسائلا: « من أنشأ +البوليساريو+؟ بالطبع الجزائر. أين يوجد هذا الكيان؟ على التراب الجزائري. من يموله؟ الجزائر. من يقود الحملات الدبلوماسية ضد المغرب؟ الجزائر أيضا ». ولهذا السبب، يضيف السفير، ورد اسم الجزائر خمس مرات في كل واحد من قرارات مجلس الأمن الأخيرة.

وفي معرض رده على الادعاء بصفة « ملاحظ » للجزائر، لاحظ السفير أن « الجزائر تعاني، للأسف، من فصام سياسي مزمن لا شفاء منه. فهي تدعي أنها ليست طرفا، لكنها تعترض، منذ ثلاث سنوات، على استئناف العملية السياسية، مما يعيق تسوية هذا النزاع الإقليمي ».

وانتقد هلال استخدام الدبلوماسي الجزائري « لقاموس عفا عليه الزمن، إذ أن الخطاب الجزائري توقف عند سنة 2000، متغاضيا عن كل التطورات الهامة التي شهدها هذا الملف خلال السنوات الخمس وعشرين الأخيرة »، متسائلا: « لماذا تغفل الجزائر عن الإشارة إلى قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2000؟ »

وتابع بالقول إن « الجزائر لا تشير إليها لأنها تناقض الأسس التي تقوم عليها مواقفها، إذ تؤكد هذه القرارات إقبار خيار الاستفتاء، من خلال الاعتراف بوجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وتلقي بالمسؤولية المباشرة على الجزائر، وتسجل الزخم الدولي المتزايد لصالح المبادرة المغربية. وهي أمور لا تزال الجزائر ترفض الإقرار بها، متمسكة بخطاب متحجر يركز فقط على بدايات هذا النزاع، دون مواكبة تطوراته الدبلوماسية الإيجابية إلى اليوم ».

وردا على مزاعم الدبلوماسي الجزائري بأن بلاده كانت ولا تزال « قبلة لحركات التحرر الإفريقية »، قال السفير هلال: « ربما كان ذلك مجرد أسطورة خلال ستينيات القرن الماضي، أما اليوم، فالجزائر أصبحت مرتعا لعدم الاستقرار، وللجماعات الإرهابية، والنزعات الانفصالية، ولكل من يريدون حمل السلاح ضد بلادهم »، معربا عن الأسف لكون « سياسة زعزعة الاستقرار التي تنهجها الجزائر في المنطقة المغاربية والساحل قد فتحت الباب على مصراعيه أمام إرهاب القاعدة و »داعش » في إفريقيا ».

وفي ختام مداخلته، دحض هلال الخطاب المتباهي لرئيس الوفد الجزائري بشأن « الحق في تقرير المصير »، مذك را إياه بأن « الجزائر، ولكي ت ضفي المصداقية على خطابها، يجب أن تمنح هذا الحق أولا لأولئك الذين يعيشون على ترابها، الشعب القبايلي، الذي تعود مطالبته بحقه في تقرير المصير إلى ما قبل تأسيس الدولة الجزائرية نفسها ».

(و-م-ع)

 

 

كلمات دلالية الجزائر الصحراء عمر هلال

مقالات مشابهة

  • جراح بريطاني متطوع بغزة: الوضع مريع وكارثي ولا نستطيع علاج الجرحى
  • إسرائيل في مرمى الانتقادات الأوروبية.. الحصار الإنساني بغزة عار
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • رئيس مكتب ممثل أونروا بالشرق الأدنى: الوضع الإنساني بغزة يشهد تدهورا كبيرا لمنع الاحتلال دخول المساعدات
  • 5 علامات في ساقيك قد تنقذك من كارثة صحية صامتة.. اعرفها الآن
  • وسط أجواء صامتة.. أنشيلوتي يصل البرازيل لقيادة السيليساو
  • الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟
  • هلال: الجزائر تعاني من "فصام سياسي" مزمن إزاء قضية الصحراء المغربية